جزء20

6.2K 133 0
                                    


( الفصل العشرون )



اليوم الثاني \ بيت سالم
نوف بذهول – رحله
ريم – ايه رحله نبي كلنا نروح رحله بكلم راشد ونبي نروح كلنا على ينبع هناك على الشواطئ نظيفه ومافيها ناس كثير وبنحجز لنا في الكورنيشات اللي هناك
نوف – ياااااااااااااي ونآسه ايه ابي اروح
ريم – خلاص اجل لازم تساعديني بنكلم عمتي وراشد اليوم
نوف – وكلنا بنروح
ريم – ايه كلنا ( ناظرتها بنص عين ) قصدك مشعل
نوف – ايه ماابيه يروح
ريم – بكلم عمتي ماتخبره وش نبي فيه
كل هالشي دار تحت سمع مشعل اللي ابتسم بخبث 00 وفي داخله ( هين يانوف ماتبيني اروح طيييييييييب اجل انا اول واحد يركب وبتشوفين بعد )
اتجهه على جناحه بيأخذ اغراض له هناك 00 واول مافتح الباب مط عيونه وإنصدم الجناح معفوس فوق تحت ,, ( من عقب ماكسرت نوف جناحه اول مره يشوفه )
مشعل بعصبيه 00 ونظرات ناريه طالعه من عيونه دخل عليهم 00 ناظروه ريم ونوف وهم مصدومات
مشعل بعصبيه جر نوف بيدها وطلع فيها وسط صرختها 00 وشهقة ريم المذهوله
مشعل من بين اسنونه – ليش مكسره جناحي ومبهذلته
دخلها الجناح وقفل الباب قفلتين
نوف بعصبيه – من حلاة جناحك اللي ماشفت فيه يوم زين
مشعل مسك نفسه – طيب ليش تلعبين فيه
نوف وتعطيه ظهرها ووتكتف - انت اللي حديتني يامشعل ضربك إهانتك تقليلك من شأني كل هاذا صار على جناحك ( وناظرت فيه ) وعقبال مااخليك توقع على وثيقة خلعي منك
مشعل غرز اظافيره في كتفها – تخسيــــــــــــــــن
نوف تؤخره عنها – تخسي انت ولا تحسبني مسكينه او حتى ضعيفه ماوراي احد لا صحصح يامشعل انا اللي بكيفي ماخبرت خالي عن سواد وجهك ماابي له المشاكل في هالديره بس يكون في علمك خلعي منك قريب وقريب مره
مشعل بعصبيه – اعلى مابخيلك اركبيه يابنت صالح واللي ماتطوله يدك اوصليه برجلك
نوف قربت منه وهمست في أذنه – يعني كذا يامشعل طيب يصير خير ( طلعت وخلته)
مات قهر 00 وعض على شفايفه




عبدالعزيز – وين تبينا نسافر
عبير اللي جالسه على كنبه منفرده 00 وتطالع التلفزيون 00
ناظرت فيه – تكلمني
عبدالعزيز – كم شايفه وحده جالسه معنا
عبير – اها طيب حسبتك تكلم حد غيري
عبدالعزيز عاد عليها السؤال – وين تبغينا نسافر
عبير – بصراحه ماابي اسافر
عبدالعزيز بغرابه – فيه عروسه ماتبي تسافر
عبير – ايه انا ماابي اسافر
عبدالعزيز – والاسباب لحضرتك
عبير – مااحب السفر راسي يدوخ احب الهدؤ والاستقرار
سرح بخياله 00 نفسه مثله بالضبط هو مايحب يسافر ويحب الهدؤ والاستقرار 00 عكس أمل اللي ماتحب تخلي دوله ماشافتها 00 وتحن على رأسه لين يسافرون ويتجولون
رجع من خياله 00 وناظر ماشافها في مكانها 00 وقف على حيله ولحقها لين عند جناحها 00 اقترب منه وطق الباب
عبير – مين
عبدالعزيز – انا ممكن ادخل
عبير – اتفضل الباب فاتح
عبدالعزيز فتح الباب ودخل 00 وشافها جالسه في البلكونه
سمع صوتها – حلوه حديقة بيتك
عبدالعزيز قرب منها وجلس وهو مبسوط انها سولفت معه – وحديقة بيتك انتي بعد
ناظرت فيه فتره 00 بعدين رجعت نظرها للحديقه
عبدالعزيز – ليش صاكته
عبير – ماعندي شي اقوله
عبدالعزيز – وإذا سألنا حد ليه ماسافرتوا وش نقول
عبير – عادي قول الحقيقه
عبدالعزيز – طيب بس توعديني يوم بيكون عندي شغل برى نطلع اخلص شغلي وتسافرين معي رحلة عمل وسياحه في نفس الوقت
عبير – بكيفك
عبدالعزيز بإرتباك – ممكن اقولك شي
عبير ناظرت فيه وسكتت
عبدالعزيز – تردين للجناح حقنا
عبير – ليه انا طلعت منه عشان ارجع له انت اللي ماتبغاني ادخل جناحك
عبدالعزيز ناظر فيها فتره وحط رجل على رجل – انا مابغيتك ترتبكين من اول يوم وحبيت تأخذين راحتك
عبير – خلنا كذا مرتاحين مو
عبدالعزيز وقف وقرب من سور البلكونه وعطاها ظهره – ليه بنظرك تشوفين رجل مرتاح ان زوجته تنام بغرفه وهو بغرفه
عبير استحت وارتبكت وماعرفت تنطق او وش تقول
بينما عبدالعزيز فكر انه مستهينه في كلامه – اسمعيني ياعبير انا إنسان زين بس مع ذلك مايمنع ان عندي عيوب وعندي غلطه مابنساها ابد وياليت تقدرين تخففين وقعها علي لان اللي قاعده تسوينه قاعد يعذبني مو يريحني
عبير بإرتباك – قصدك زوجتك
عبدالعزيز ناظرها فتره – برافو عليك المرحومه زوجتي اخطيت في حقها وانا اللي ذبحتها
كشت عبير وخافت وبإستفهام – ذبحتها !
عبدالعزيز – سالفه قديمه لاتشغلين نفسك فيها
عبير – لا قولي معليه بتعبك في الماضي بس من حقي اعرف

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن