اشلاء محطمة

باارت ..4..

اشلاء محطمة
بقلمي .. زهراء الطائي
الباااارت الرابع ..4..

طب ابنها .. باوعت عليه ابتسمت الة هوة هم بادلني الابتسامة .. ودرت وجهي اعدل بشعري .. مادري ليش بعدني من اشوفة گلبي يدك او شي يفرح بداخلي .. فتت من يمة داروح لدوامي .. جان يكول بهمس اويلي يابة شنو انتي سحر .. حيل درت وجهي عليه اجتي عيني بعينة وفتحت عيوني ع وسعهم جان يغمزلي .. حاولت اثگل باوعتلة صفح ورحت لدوامي .. ......

اني نضال عمري ١٩سنة الوحيدة لمي وابوية طبعا جابوني وبعد مجابو غيري لان لا هية تريد اطفال ولاهوة لان مفاضين لها ي السوالف واصلن اني صرت غلطة حسب كلامهم كاضين وقتهم سفر وبزنز وشغل خاص وسري شي بالسفارة وشي بالحزب المهم اني مالي دخل بهاي المسائل ابد مالكاهم واصلن ميبقون يمي ولا حاسة بوجودهم بحياتي .. غير بس ام احسان اشوفها من جنت صغيرة تجينة اواهلي يبقوها يمي لمن يسافرون اتنضف تطبخ اني حيل احبها تعودت عليها هية هم مرة مسالمة بحالها قليلة الكلام بس احس كل لمسة منها بيها حنية العالم كلة الي ملكيتها بأهلي بس هية هم عدها التزامات واولاد وبنات فمو كل الوكت الي .. تقريبا حياتي عشتها وكضيتها كلها وحيدة .. لحد فد يوم من الايام اني ورايحة لدوامي جان دوامي صباحي عادي جان اكو مثل السيارة دورية اوهيج شي بس لابسين مدني واكفين يم السيارة ثنين واحد كاعد مثل السايق نزلت من الباص ماتي اشوية ذبني بعيد دافوت للمدرسة اتمشى هذولة الثنين ضلت عيونهم علية تراقبني دخلت للمدرسة همة دخلو وراية شفتهم المهم طبيت جوة اني شعلية منهم راحو للادارة ورة شوية صاحتني المديرة دزت علية وحدة من الطالبات .. هنانة جان عمري ١٦ سنة .. رحت داشوف المديرة شتريد دخلت جان اشوف هذولة نفسهم باوعت عليهم رديت باوعت ع وجه المديرة جان مثل المتلخبط مادري شبيها المهم كلتلهم هاي نظال طالبة رابع اعدادي ومن الطالبات المجتهدات حيل والدها والدتها .. جان واحد من الكاعدين يقاطعها .. ويكلها اعرفهم اعرف سهيلة و مجيد .. اعرفهم .. هذولة من جماعت السفارة .. عم السكوت لفترة .. وراها واحد منهم هز براسة الها .. هية باوعتلي وكلتلي روحي لصفج .. اني مفهمت شي مشيت داروح للصف وبالي وفكري مشوش يم هذولة الزلم . اشو دزت علية وبالتالي محجت شي بس باوعو علية

مرن يومين مشفت احد من دنحل من الدوام هم شفت نفس السيارة واكفة وعينهم من بعيد علية اني بهل المرة خفت حيل مادري ليش اني هم كبل بساع صعدت بسيارة وكتلة لسايق بسرعة عمو عفية مستعجلة لان يادوب الحك متحاني اقراه .. بس مدري ليش خفت منهم ... شكلهم مدري شلون واحد يأشر للخ علية اني كلبي ارتعب اشوية بس الحمدلله باوعت ع الطريق محد لاحگنة .. وصلت كالعادة البيت يصفر رحت للمطبخ الجدور حارة وبيها طبخ ابتسمت هاي خالة ام احسان بس هية مو كالت متجي اليوم .. اكيد كلبها منطاها تتركني دايرة وجهي ع الجدور وافتح بيهم واحجي .. للحضة حسيت اكو نفس وراية بسرعة التفتت .. واشوف احسان واكف من درت وجهي ابتسملي .. وابتعد مني .. كال لا ام احسان مجتي بس دزتني كلتلي ذب الجدور ولتبطي .. كون تطلع قبل لترجع .. اها لعد اشوفك بعدك .. نصة نضرة وهيج سوة حركة بشعرة .. رجعة ليورة بيدة شعرة اسود سواد اليل لون بشرتة السمرة وعيونة الواسعة ونضرتة البيها حدية ولونها الاصفر .. كلبي يرجف من تجي عيني بعيونة .. ع طول اشوفة يجي يجيب امة يحاول ميخليها تشتغل بس هية من عمر يمنة ومتعوفني واني هم اذى عافتني مادري شيصير بية .. وكلما اشوفة نضراتة تخليني اخجل .. ..