استثناء!

81 9 156
                                    

قصه خارجية #

ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﺪ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺁ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﻛﻮﺑﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﺷﺪﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻤﻌﻪ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﺪ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺁ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﻛﻮﺑﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﺷﺪﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻤﻌﻪ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻣﻌﻪ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ، ﺍﻧﺎ ﺃﻳﻀﺂ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﺑﺪﺁ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﻛﻰ ﺃﺳﺘﻌﻴﺪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻰ ، ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺫﻝ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ، ﻭ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﺁﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺫﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ، ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ " ﻣﺎﺕ " ، ﻭ ﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻨﺎ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ ، ﺃﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﻔﺘـﺎﺓ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺫﻝ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﻬﻰ ﻏﻴﺮﻱ ، ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻷﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻲ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ إنعكاسي ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺃﻳﻀﺂ ...ﺃﻧــﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸـﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .
💔💔💔

كل عام وانتم بالف خير ❤ والله ليكم وحشه يا غواالي😢

ريش الغراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن