>>الجزء السادس عشر
الويل للبيت الذي تصيح الدجاجة فيه ويصمت الديك
..0..الحزن..0..
هو أن أشعر بدوامة الخوف تلاحقني ولا مفر منها إلا إليه ؟!!
بيروت/لبنانهناكـ شعرهـ بينـ الجرأة والوقاحهـ...!ّ
ولا والد لمنـ لا خُلقـَ لهـ.....!ّفي أحدى مقآهي بيروت الناطقة بجرءتها وجمالها الفاتن..
عدل نظارته بابتسامة فيصل وشرايك تجي تشتغل بالشركة عندنا
فيصل ناظره بتفكير وبإحراج ما أدري والله يعني لسى ما عندي خبره تعرف
وافي حط يده على ظاهر كفه وشد عليها إنت تعال ولك مكتب خاص فيك وسكرتير يعلمك بكل شي
فيصل بحيره وبنفس الوقت تجشع قولتك كذا أنا كنت ناوي أشتغل مع ابوي في أرامكو
طلال وهو يشرب القهوة التركية بتمتع أيد وافي فيصل أحسن لك من الدوامات ونظام أرامكو تراه متعب
فيصل أدري تذكرني بأبوي أشوفه بعيوني كيف يتعب والإجازات والحوسه غير النقل اللي كل شوي طايحين فيه والبعثات وأنت أول واحد هذا وأنت بحري عملك
جات المضيفة المغناج وقفت بتسكع ملاصقه لوافي بدكون شي؟
بعد وافي وعدل جلسته
فيصل جاته الضحكة على شكل وافي اللي فجعته بحركتها الفجائية
طلال بدا مؤشر العصبيه يرتفع عنده
قال بصوت خشن لا شكرا
لفت بجسمها بدلع وعطتهم ظهرها ووجهها بس لوافي ابتسمت ابتسامة بينت صف أسنانها اللولو وكانت قمة في الجمال الصناعي طبعا
ما بدك شي أخ... سوري ما تشرفنا
ما حركت فيه شعره متعود على هالمناظر شغله بشركة تصدير يعني أربع وعشرين ساعة سفر قال بهدوء وهو يقوم حاب أشوف المدير ممكن بعد إذنك
وشكلها خافت قالت بارتباك لشو المدير في شي دايأك
وافي وعينه على جاكيته يدور بجيوبه ع الجوال في ناس متطفلين
كسرت عينها وفهمت آهاا
وهي ماشيه صقعت جسمها بكتفه بكل وقاحة وابتسمت من بين أسنانها بقهر يي شوو مهضووم وزرييف
ناظر وافي بفيصل وطلال بلا مبالاة يللا
فيصل تفل صح قلة حيا أنا بحياتي ما شفت مثل جرأتها
طلال بعصبيه ليه سكت كان يبيلها كف يعرفها مع مين واقفه هالخايسه الواطيه
وافي ابتسم بهدوء كل المشاكل تنحل عنده خذت اللي تبيه؟؟
طلال لا بس سوت اللي ما يتسوى
وافي أسألك خذت اللي تبيه؟؟
طلال بعصبيه وهو يدف الكرسي بيد وافي ماني برايق لك
فيصل اففف بدت المزاجيه بطقوسها معه ابتسم لوافي لا ماخذته يا وافي
وافي بأحلى ابتسامة أجل خلاص ما صار شي
وطلعوا.......تاركين القهوة لهادخلت غرفتي ألبس وأنا ماني مستوعبه خالتي يلدا قالت لي أشياء كثير عن عائلتها ماني قادره أركز لكن كل اللي أعرفه بهاللحظة إني طحت على ناس مو من مستواي أبد لا مادي ولا اجتماعي أنا ويييييين وبسام ويـــــــــــن؟!
فتحت الدولاب أخذت بنطلون أبيض رسمي وبلوزة فوشيا وعليه جاكيت رسمي أبيض من نفس البنطلون يجي كأنه ترانج كوت يتسكر بأزارير كبيره جنبيه شكله فخم وراقي
أخذت حجاب فوشي بزخرفة بيضه ناعمه لازم لأني ما راح أفصخه ابتسمت بسخرية على كلمة خالتي يلدا
: أنا سألت شيخ وقال لي يجوز تكشفين على خوال زوجك دامك بغربة
صحيح إني ما أعرف بالدين إلا الفروض لكن مو لهالدرجة ساذجة
وخالتي المسكينة محسبه إنه الشيوخ الحين مثل أي شيخ على أيامها
الحين كل من ترك لحيته وقصر ثوبه وأفتى قال عن نفسه شيخ
أذكر إني مره بالثانوي قالت لنا الأستاذه عبارة من حديث في مادة الفقه وللحين راسخه بعقلي "أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار" رواه الدارمي في سننه
استغفر الله يا ربي
ابتسمت هذا كلام رب رب الله يحفظها تعلمني الكثير لكني ما أطبق
بوزت شفاتها بضيق شي ما تربيت عليه أحس صعب أطبقه
تمتمت بنفسها يا رب أسألك العفو والمغفرة ورحمتك يا رب
بعد ما لبست وشفت شكلي ع الآخر
طلعت برا حسيت البيت هادي وينهم ليكون راحو؟؟ لا ما أتوقع؟؟
شفت جوليتا طالعه وبيدها صينية دائرية قزاز وإبريق شفاف فيه عصير وجنبه كاس وجايه تدخل غرفتي
وقفتها جوليتا وش هذا؟؟
جوليتا ابتسمت عصير برتقال من شجرة البيت
ابتسمت صبي لي
صبت وقدمته لي بريجو
شربت منه طعمه حلو وفيه لذعة حموضه أحب الحامض بالأكل
رجعت الكاسه غراتسي
وقبل لا تروح تذكرت جوليتا وينهم؟؟
جوليتا باستغراب راحو لكن السيد بسـ... وقبل لا تنطق
دخل بسام بهيبة جسمه وطوله يا ويليييي أنا وهو بس << كنت بقول وثالثهم الشيطان لكن تذكرت إنه زوجها ههههههههههه
التفت كانت جوليتا مختفيه
احمم صرت العب بطرف الطرحه وبصوت مبحوح أصرف بسام وينهم؟؟
ناظرني وهو يعدل وحده من اللوح ع الجدار أمي راحت تمهد الموضوع لجدتي والبقيـ..
:أي موضوع؟!
أحيانا أحس عقلي يوقف عن العمل
بسام وهو يتقدم مني وأنا أرجع وبصوته الهادي وكأنه يذكرني موضوع خطوبتنا
تضايقت وهذا لين وين بيوصلني اللين صقعت بالجدار
والله أحس بيغمى علي يا ناااس شيبي مني؟؟!!
متخدره هذا هو الاحساس اللي يوصف حالتي وهو ماسك طرف طرحتي ويفكها
بلعت ريقي وش بيسوي تحركي لتين لا تسمحي له
ما في أمل أجزائي انشلت
نزل الشيلة ع كتوفي
كنت أنحرق بصمت
شعري الملفلف رابطته ذيل حصان وماني حاطه خط كحل حتى من يوم جيت إيطاليا صرت مثلهم ما أحط مكياج
قرب أكثر؟؟؟؟؟؟!
حطيت يدي على صدره ودفيته بخفيف لأنه ما فيني قوة
نزل لمستواي وهمس بإذني
: تدرين إنك صرتي أكثر جاذبيه
شهقت ودفيته ووجهي زاد أحمراره أحس بحرارته للآن
بعد عني وهو يضحك اللي يشوف قلت نكته
قلت وأنا البس حجابي بتوتر سخييييف
بسام يحك ذقنه ويرجع يضحك أنتي شفتي كيف شكلك هذا وأنا ما سويت شي
أبصم إنه أحد مشربه شي
أشر لي بإيده يللا ناويه تنامين وابتسم
مشيت بسرعه وأنا اسمعه يضحك بخفه
جيت بركب السيارة اللي واقفه يا ربي أنا هالسيارة شايفتها لكن وين ما أدري؟؟
مسك يدي بسام
ناظرته باستغراب وأنا ابعد يدي بسرعه
شفيك؟؟ تعالي اركبي ورا
فتح الباب دخلت وركب جنبي وحرك السواق
وأنا أكبر علامة تعجب على راسي صح يمكن عشان اللي قالته خالتي
تذكرت الحركة اللي سووها فيني أول ما بشوف تاله بذبحها السخيفه ليش يتركوني معاه بالحالي
لف علي أولا زوجك محنا غرب ثانيا ما هي بحلوه ندخل كل واحد لحاله
ناظرته بطرف عيني وإنت كيف سمعتني إن شاء الله
بسام ببساطة مسك يدي وحطها على صدره
انتفضت و سحبتها بســــــــام بسألك سؤال واحد
ما رد وظل يناظرني يستنى السؤال
ناظرت عيونه البنيه بشجاعه مدري من فين جاتني ليـــــــــه تزوجتني؟!
وبهدوء شفت بعيونه لمعة غريبة وكأنه يبي يقول شي
تركني ولف وجهه ع الشباك يتأمل أحياء تورينو الراقية بصمت..!
أنت تقرأ
خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ
ChickLitللكاتبة بائــعة الورد ملاحظة بعض البارتات خاصة بالمتابعين قبل اضافة الروايه الى المكتبة اعملوا متابعة بعدها ضيفوا الرواية