>>الجزء العشرون
المرأة تكتم الحب أربعين عاماً ولا تكتم البغض يوماً واحداً
..0..الحزن..0..
هو أن أبتسم وفي داخلي أشلاء وشرايين تنزف حبا وشوقا يبحث عن سراب،،،
فيصل وهو يسند ظهره ع الكرسي باستغراب مين الدكتوره سهى؟؟
سامر خويه ياخي سهوووه الزفت أم عبد الله خوينا ""سامر خوي فيصل وعبد الله و أخو وديم""
قرب منه باهتمام اييه وش فيه عبد الله
سامر ابتسم أنا قلت لك عندي خبرين كلهم حلوين بس واحد منهم في شماته
وضحك بقهر
فيصل صغر عيونه بلهفة يتعلق بعبد الله
سامر ابتسم اييه
حس كل الشوق يفيض فيه لخوي عمره أدفع عمري وأشوفه وأجلس معه لو جلسة وحده ما تعرف يا سامر قد ايش أنا أغليه وأعزه عبد الله أخوي اللي ما جابته أمي
سامر بابتسامة حزن كلنا مشتاقين له الحين اسمع شفت سهى هذي يقولك تزوجت من شهرين
فيصل فتح عيونه وشوو؟؟؟
وأبو عبد الله؟؟؟
سامر باستهزاء هه على بالك هالأشكال تجلس على واحد طلقها وتزوج عليها خدامته الإندونيسيه لا وأزيدك من الشعر بيت تزوجها وهي مريضة إيدز
فيصل بصدمة نعـــــــــــــم؟؟؟؟؟؟؟ إنت من وين جايب هالمعلومات
سامر بحسره على بالك أنا تارك موضوع عبدالله لعلمك بس أدري مكانه الحالي
فيصل وقف ويين قولي والله لاروح له لو فيها موتي
سامر يهديه إنت إجلس وكلنا بنروح له بس خلني أكمل أمه الله يسلمك تزوجت ولد وزير من شهرين لعب عليها طبعا تعتبر زي أي كنبة بالبيت متى ما زهق منها رماها لكنه طلع يعجبك وكأنه ربي حط عذاب أخت عبد الله بيده
أول شهر سفرها جنيف وبعدها مسكنها بملحق القصر المهجور
عض شفاته ليه طيب؟؟
سامر يحرك كوب القهوة مدري يقولون مريض
فيصل لا حول ولا قوة إلا بالله طيب أبوه جاه المرض
سامر وش رايك يعني متزوجها أكيد بس أنا مدري عنه شي بس اللي عرفته عن أمه
يقولون حالتها حاله
فيصل بألم تتوقع عبد الله لو عرف بيرضى
سامر بلع ريقه ما يدري لكنه لو درى حلف ما يرجع إلا وهو لاقي إخته
حاس بوزه فيصل وهو يقوم وياخذ بوكه وجواله يللا أجل أشوفك سمور أنا لازم أروح
وقبل لا يطلع حط يده سامر على كتفه ولفه فيصل
ناظره من غير لا ينطق عيونه لحالها تكلمت عن عذابه
وش صار عليك؟؟ أنت ولمار
فيصل بتنهيدة عميقه الله يقدم اللي فيه الخير المهم حنا الحين لازم نروح لعبود
إلا هو وينه صح
سامر سحبه تعال أنا بقولك كل شي....ناظرت البوكيه للمره الألف هالورقة ما كانت فيه أمس
لعب الشيطان براسها إلا يمكن كانت فيه بس أنا من الربكة ما شفتها
وبرعب رجعت قرت الورقة من جديد
بخط أنيق حروفه عريضه
لحظـــــــة الغــــــروب... أمـــــام هامــــة الجبـــــل الأبيـــــض
التوقيــــــت. 5:30 .
طبقت الورقة ودخلتها بجيبها
هذي بتكون أكبر مجازفة بحياتها لكن لازم تشوفه وتعرف مين هالإنسان الغامض بحياتها ولازم تعترف لنفسها صحيح حبت القاسي بسام لكن الملثم كان أول شخص قلبها دق له
وبحسرة وش قصتك يالتين ما تطحين إلا ع اللي الغموض مغلفهم
عضت على شفتها
طقطقت أصابعها بحيرة اليوم العرض وبكره زواجنا وأمس أنا وبسام متخانقين بسبب هالزفت اللي ماني عارفه مين هو
فتحت شعرها وتركت ملابسها معلقة ودخلت تاخذ لها حمام دافي تريح أعصابها فيه قبل العرض باقي نص ساعه ويكون الموعد اللي محدد بالبطاقة
فتحت المويه نزلت بارده زي برودة مشاعرها بهاللحظة
وبتفكير قدام هامة الجبل الأبيض
يعني وين؟؟
هل ممكن أنه يقصد إني أروح لهالمكان
مستحيييييل
لا لا وين ممكن يكون
وبعد ربع ساعة كانت رابطة الروب ع خصرها وطالعه
نشفت شعرها بالمنشفة
طاحت عينها ع الشباك العريض المتوسط الغرفة
شهقت بخفوت يمكن يقصد البلكونة لأنها موازية للجبل الأبيض
وبحماس غريب بدلت ملابسها عشان تلحق ع الموعد قبل لا تروح للكوافيرا
اليوم أول مره راح تزور دور الأزياء حق جدتها
متحمسه له خاصة إنه تاله حكت لها عنه وإنه جدتها حياتها وعمرها هالدور
وتبذل كل مجهودها حتى تطلع أزياء بشكل مريح وجذاب للسيدات وبنفس الوقت موديرن ويميل للغرابة بعض الشيء
تبرز فيه مفاتن المرأة ومحاسنها
وبالموعد بالضبط كانت واقفه ولافه حجابها الأزرق حول وجهها بقلق وارتباك واضح
سمعت صوت لفت وجهها
هو
هو نفسه وبلثمته بعد
وبلحظة عقلها اشتغل لكن للأسف متأخر مره يا لتين
شال اللثمة عن وجهه وهو يقرب لناحيتها ويتسند ع السور بكل هدوء
حطت يدها على فمها وشهقت شهقة صدمة وقهر ممزوجة بحقد توغل بقلبها
أنت تقرأ
خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ
ChickLitللكاتبة بائــعة الورد ملاحظة بعض البارتات خاصة بالمتابعين قبل اضافة الروايه الى المكتبة اعملوا متابعة بعدها ضيفوا الرواية