لا يسيـل الدمـع مـن عيـنكـ حـرام ما خـلـق ربـي للبكا عيونك ....!
ناس خارجه وناس داخله
البوابة الكبيرة مفتوحه ع مصراعيها
مثل كبر الدنيا ناس تولد فيها وبنفس الثانية ناس تفارق حياتها
عدد كبير من الناس جايين للعزى اللي صار في تورينو بيت محمد الصايغ نفسه واللي مو غريبه إنه عالم جايه من السعودية والخليج
صيته واسمه المعروف جمع الناس حوله
تُرى الحسنات بعد متجمعه حوله وهو في طريقه للبرزخ؟
مغطي عيونه بالنظارة الشمسية وفاتح أزرار بدلته السوده الرسميه
صافح المعزين ورد على كل من تمتم بعبارة تعزيه
شد ع كتفه بدر ناظره بصمت لمدة وقال عمي اسمح لي أنا بروح أشوف أمي لأني طالع ع المطار
أومأ براسه الله معك يا بندر – رص عليه – تأكد الكل معك لا تنساه من دعوتك هو بس هذا اللي يحتاجه وإنت وحيده يا بندر
نزل عيونه ع الأرض ومشى
قبل لا يدخل ع الصالة ويقابل أمه رفع راسه للسما وبعد النظارة أرخى هدب عينه ورص عليها يمنع دمعة حبيسة تطلب الحرية...غابت البسمه في بعدك و أختفى بيومي الأمان
دخل الصالة وبيده الجوال وحالته حاله
شافها جالسه تحرك رجولها بتوتر
سأل من غير مقدمات وينها لتين؟
ناظرته ورجعت تناظر الفراغ وزاد هز رجولها بغرفتها
ومين هذا رويد؟؟
عقدت حواجبها وهي تناظره
رص ع أسنانه قلت مين هالزفت رويد؟؟
وقفت بعصبية ولد خالي ارتحت الحين
وجات بتروح وقفها بصراخ لما أتكلم معك ما تعطيني ظهرك وتمشين سامعه؟؟
غرقت عيونها بالدموع وهي تلف عليه وش تبي مني بالضبط تعبانه وما فيني حيل للهواش
تأفف وهو يتخصر بيد واليد الثانية يمسح ع وجهه إنا لله وإنا إليه لراجعون تاله المشاكل يا كبرها فوق روسنا ما يحتاج كل ما قلت لك كلمة تصيحين
حرقته بنظرتها عيونها الخضر زادت وحشيتها ودموعها تصب وهي تمسحها وبصوت يرجف
إنت ما عندك إحساس كل ما شفتني لازم تجرحني مو كافي اللي أمس سويته
قرب منها وخلا مسافه كافيه بينهم
زفر تدرين إنه زوج خالتك نجد توفى أمس الليل
فتحت فمها وهي تمسح وجهها بيدينها بربكة وش قلت؟؟
زم شفاته توفى أمس والحين بندر جاي بالطيارة ع الرياض يدفنه
شهقت بالبكى أكثر وبلا مقدمات رمت نفسها عليه حضنته بقوة وهي تبكي
حرااام بنـ....در ما يستاهل ولا خالـ..تي
تشنج لدقايق ما قدر يتحرك
مشاعره جاشت بهاللحظة
مد يده يبعدها ورجع نزلها
كانت تبكي بألم وكأنها كاتمه بكاها مدة طويلة
دخلت بوهن وهي لافه روب النوم عليها وشعرها منسدل ع كتوفها
ناظرت فيهم ولفت آهليين عبدالله
رجعت لفت مره ثانية
وملامحها لانت باستغراب ودهشة
بعدها عنه بإحراج وربكة خلاص تاله كل شي بيتعدل
ناظرتها تاله بدموعها سكوزا أنا طالعه غرفتي
نقلت نظراتها بينهم الاثنين وجلست ع الكنبة
جلس بقربها عبدالله بتردد لتين
رفعت عيونها له بصوت تعبان لا تبرر
مسح ع شعرها وحضنها وش متعبك حبيبتي شصاير فيك الأخ بسام إذا مو قدك ليه ياخذك ويعلقك فيه وبعدين بكل بساطه يسافر ويخليك بهالحاله
همست بحزن وألم وهي تكتم العبرة عبدالله أنا بدون بسام بدون أمان من يوم وعيت وهو اللي يحميني حتى إنت ما تكون موجود أيام لما أكون بحاجة لمساعده
والحين أنا بحاجه له أكثر حطت راسها بين رجولها وهي تنهار ببكى رويد ما بيخليني بحالي لين هنا وصل لي
رفع راسها بخوف ممكن تقولين لي مين هذا رويد ووش يبي منك
حطت عيونها بعيونه رويد حبني وأنا هناك
عقد حواجبه شلون وهو ولد خال بسام
حطت راسها ع كتوفه بتعب لأنه مو إنـ..ـسان..
أنت تقرأ
خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ
ChickLitللكاتبة بائــعة الورد ملاحظة بعض البارتات خاصة بالمتابعين قبل اضافة الروايه الى المكتبة اعملوا متابعة بعدها ضيفوا الرواية