هارىاين ..انا
لما لا اشعر بيدى ..
افتح عيني ...لاجد نفسي في غرفة بيضاء
وبجانبي جهاز القلب ..ماذا افعل في المشفى
احول النهوض ..لكني انتبه ان يدي اليمنه حولها جبيره
لا اتذكر غير اني كنت سأصدم شاب يمر الطريق ..
يدخل الطبيب
" الحمد للرب علي سلامتك ... كيف تشعر الان"
" ماذا حدث "
" لقد قمت بحادث واحضرك لها شاب ..قال انه لا يعرفك "
" اين هاتفى"
اقاطعه" لقد اعطته احد الممرضات لشاب ..لا تقلق هو لم يغادر منذو قدومك لهنا"
" هل يمكن ....ان اره"
" لك هذا ..لكن لا تحرك يدك حتي لا تألمك "
اموء له ...
يخرج ...لدخل بعده نفس الشاب الذى كنت علي وشك صدمه بسيارتى
لكن ...شكله واضح عن المره السابقه
شعره رشي مرفوع لاعلي
عيون زرقاء
شفتان صغيرتان جداا...اعتقد انهم علي وشك الاختفاء
والمضحك في الامر ..انه قصير
" انت بخير"
يقول بصوت منخفض" احمد الرب اني بخير ..."
يأخذ نفس من فمه
" اسمع ...انا اسف علي ما حدث لك "
يرفع صوته
" لكن ..انت المخطئ لا احد يقود بتلك السرعة "
ماذا ..يعاتبني وهو من كان السبب
" الم تعلمك امك الا تعبر الطريق والاشارة حمراء"
" هاي انت ليس لك شأن بأمي .."
يقول بغضب
" اتعرف انا المخطئ لاني اتيت لاعتذر للعين مثلك ..اتعرف انت تستحق ما حدث معك "
ماذا . .انا لعين
" الا تعرف مع من تتحدث"
احول ان ابين له اني غاضب ايضا ...
لكن حقا اريد ان اقرص وجنتيه ..لطيف
الا توفقوني الراي
" نعم اعرف ...انا مستعد ان اتحمل نفقات علاجك "
" حقا ...وهل ستقدر عليها "
" نعم استطيع " يقول بتحدي ..انه قابل للاكل ..كتلة الظرافة هذا
" حسنا ....انا سأكون رحيما معك "
اكمل
" سوف تخدمني ..حتي ينتهي علاجي .واستطيع تحريك يدى"