هارى
لا اعرف لما انا سعيد لاني لأذهب لمنزله
يتوقف التاكسي امام منزله ..نخرج
منزله ليس صغير ..متوسط
يسبقني للباب ...بحقيبتي
يفتح الباب ويضع الحقيبة ...ينظر لي
وهو يحول ..الابتسام
ابتسم له وادخل ...
انظر حولي ...
جميل ومتواضع ...كم افتقدت لهذا الهدوء
لا صراخ للمعجبين
لا اوامر مزعجه
نظام منزله جميل
اجلس علي الاريكة
ابعثر شعرى ...بيدي السليمه
" اين غرفتك"
" لما تسأل "
انظر له
هيا هارى دعوه يغضب
"اين هي"
" فهمت ..ان تريد غرفه لتنام فيها ..انا لا امتلك غير غرفتي ..لذا انت ستنام علي الاريكة"
" هي في الاعلي صحيح"
اصعد الدرج واجد غرفه واحده
افتحها ..هذا ما اريده ^^^^^
الغرفه فوق ^^^^^
" انا سأنام هنا"
" انت ..هذا ليس فندق انه منزلي ..لذا انا لن اعطيك غرفتي"
انظر له
" وانا لن اسرق غرفتك ..انا امتلك واحده اكبر"
" اذا لما لا تذهب وتنام فيها وتريحني"
اجلس علي السرير
" ما بك تعاملني هكذا ...انا ضيف عندك"
اخلع حذاءى واتمدد علي السرير
اشعر بثق جفوني ..لانام
....
لوي
ذالك المعتوه ...
هل يظن نفسه في فندق
انه حقا يغضبني
اتقدم منه لاجده نام فعلا
ذالك العين وسيم وهو نائم
ابتعد عنه ..اخرج
اجلس علي الاريكة
امسك دفترى ..وقلمي
افتح التلفاز علي احدى قنوات الاغاني
اسمع اغنية ..ساحرة
تتحرك يدي مع انغام الموسيقي
تنتهي...ليعلن المذيع عن المعني الثاني
تتوقف يدي عندما اسمع صوته...انه المعتوه
لكن انا اعترف صوته جميل
