9

5K 151 1
                                    

💋
مكنت كنعرف حد ، مشيت جلست قداو العتبة ديال واحد الدار مقابلة مع الميتم ، وبقيت كنبكي و نفكر .. فين غنمشي، منين عنكري ، خفت من الزنقة وذيابها ، بقيت تم حتى ظلام الحال وهي  تبان ليا خالتي رشيدة كانت مولات الميناج تم ، مشيت عندها وبقيت فيها ، دخلاتني لدارها وسكناتني معاها ، كان عندها اخوها خدام فشركة المناديل .. وكان كجيب ليها بزاف ، تما اتاخذتها كمهنة باش نجمع فلوس الكلية ، ووليت بائعة المنديل ، كنت كنبيع يوميا فالشتا والبرد وفالحرارة والصهد ، حتى لواحد النهار اللي شافتني فيه مدام جهان ، اعكبتها وخدماتني وجه للماركة ديالهم .. وهي اللي لقتارخات علي نقلب على عائلتي وهاذي هي قصتي انا هبة بائعة المنديل .
طول كلامي مذرفتش ولا دمعة ، لاني فعلا اكتفيت عييت من البكا الحمد لله داكشي داز ،ودابا هبة جديدة ذات شخصيةجديدة
طول كلامي ماما مسكتاتش من البكا يمكن حسات بيا ، وكيف لا وانا جزء من كبدتها ، اما بابا وخويا ياسر فكانو عينيهم مغرغرين مي مبكاوش
تلفت ليهم بابتسامة خفيفة : ايوا مغتعرفونشي عليكم 😉
ماما : هه اويلي اشكتقولي (دوزات ايديها من على شعري ) : اكيد
انا زينب العامري برادة 49 سنة ، كنت عارضة ازياء ولكن مني تزوجت بباك فسني 19 كان مغياار بزاف واستقلت اولدت ابنتي الاولى اسميتها نزهة على اسميت ماما ، مي ماتت مني كانت عندها شهرين ، كنت تازمت بزااف ولكن سرعان متناسيت ماشي نسيت مني ، عرفت راسي حاملة ، كانو عندي توام ياسر وياسين ، من بعد تسع سنوات حملت بيك اسميتك براءة على البراءة اللي كانت فوجهك ، حتى النهار اللي جا اليوم الاسود ، كان باباك فالمانيا ، وياسر وياسين فالمدرسة ، كنت غير انا واياك فالدار .. اسمعت الدقان ، ومشيت حليت ، دارو ليا شي حاجة على نيفي غيبت ، مني فقت ملقيتكش قلبتوقلبت ووالو ، اتاصلت بباباك والبوليس ، ومني شفنا التسجيلات لقيناهم خطفوك ، بقينا سنين وحنا كنقلبو عليك مي والو ملقيناكش ، متخيليش احساسي ديك الساعة ( وبدات كتبكي )
عنقتها : اشششش صافيامتما داكشي فاات ،وها انا حداك اليوم .. تلفت عند ياسر :فينهو ياسين بغيت نشوفكم واش كتسابهوا ،وااو دابا خوتي توينز
نطق بابا :ياسين فالحبس
انا:كيفااش
بابا: بسباب المدير ديالك جهاد
انا : ءء اشنوو ؟
بابا : كانو ضاربو وجهاد رفع عليه دعوة ، اللي ناصك تعرفي ابنتي انا جهاد وعائلتو من اعدائنا وانا شاك باللي هوما اسباب باللي هوما السباب ففراقنا ، خاصك تستاقلي وتبعدي عليهم
تبعدي عليهم
تبعدي عليهم
بقات هاذ الكلمة كتعاود فوذني ...
.
بقات هاذ الكلمة كتعاود فوذني ، حتئ قلت فرحت .. كيفاش الشخص اللي دقليه قلبي اول واحد بغيتو ، اهئ علااش مكتاب عليا نتعذب ،انا مغنكرش كنبغيه وكنحماق عليه ، كيف غندير نبعد عليه كيييييف
اهئ كان كل حلمي انني نلقى عائلتي ، ونعيش قصة حب .. يعوضني فيها محبوبي عل كل دمعة ولحظة دوزتها خايبة في حياتي ، انسيني في كل الم حسيت بيه .. ولكن تجري الرياح فيما لا تشتهي السفن ، انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد ، الحمد لله على كل حال .. مسحت الدميعات اللي كانت تتوسط عيني .. ولتفت ليهم بابتسامة خفيفة تدل على موافقتي ، ياله لقيت عائلتي ومستحيل نرفض ليهم طلب كيفما كان نوعه .. وغنضحي بحبي من اجل عائلتي : اكيييد ابابا راحتك كتهمني كثر من اي حاجة
بابا : الله ارضي عليك ابنتي ، وايلا بغيتي امكن ليك تخدمي فاي شركة بغيتي منها شركتي انا
انا : كنفضل نرجع نقرا
بابا : احسن قرااار
ياسر : قلتي خديتي الباك بميزة حسن ياك
انا : اه
ياسر : تبارك الله ، واشنو ناوية اتبعي
انا : معرفتش
بابا : غتبع التسيير والتجارة ، باش تخدم فشركتي
انا : ولكن ان
بابا(قاطعني ) : هذا احسن ليك ، وغادي نصيفطك تقراي برا
وناض خرج ، شفت ماما .. قالتلي : هو عارف مصلحتك
دوزت داك النهار مه اسرتي الصغيرة ياسر ممشاش لخدمتوا بقى معايا وبابا مني مشى مرجع ، قالتلي ماما را مشى للشركة ، بقينا مجمعين ياسر كيعاود ليا على مغامراتو هو وياسين 😅😅😅 قتلني بالضحك 😅 ، اما ماما 👱 فبقات كتعاود ليا على ايامها مع بابا 👲 وقصة حبهم ❤ ، وعلى آلامهم 💔 اللي عاشوه بزوج 👫 مني فقدوني انا 👶 ، جا الليل داغي 🌛🌑 محسناش بالوقت 🕐 ايمتا داز ، شرفنا بابا بحضورو مع ابتسامة عريضة 😊 ، وتجمعنا على مائدة العشاء 🏡 ، تعشينا فجو مليئ بالضحك، دورااتني ماما في الفيلا 🏰 كاانت اكثر من رائعة ، التحت فيها صاالون في صاالو كبااااار واحد مفرش باثاث عصري كان شامل جميع الالون الصيفية ، والآخر كان مفرش على الطريقة البلدية ، وكان مطبخ كبييير تحشمي تاكلي فيه ، مع حمام
والفوق كانوا زوج طبقات ، كل طبقة كتشمل 6 غرف نوم مع الحمامات والدريسينغ ،
ماما : براءة حبيبتي
انا : ماما عفاك انا اسميتي هبة
ماما : اوكي انعيط ليك هبة البريئة هه
انا : هه قولي ليا اللي عجبك ، غير ضحكت معاك
ماما : اجي بغيت نور واحد الحاجة
تمشاو بيا لحدا واحد الغرفة .. بابها غوز ، ومعلقة فيها مونيكة صوفية
حلات ماما الباب بالساروت وز
دخلات وانا تبعتها ، كانت كتحمل صور لطفلة صغيرة ، ومكونة من سرير وردي صغير مع بلاكار فالوردي والرمادي..
دخلات وانا تبعتها ، كانت كتحمل صور لطفلة صغيرة ، ومكونة من سرير وردي صغير مع بلاكار فالوردي والرمادي ، ديكورات طفولية رائعة ، شفت فماما باندهاش
ماما : هاذي غرفتك مني تزاديتي
حليت فمي وعيني غرغرو ، بقيت كندور ونقز فيها بحال شي طفلة ، وبقيت كنبقشش .، شفت تصاوري اول مرة نشوف راسي منس كنت صغيرة ، هزيت شي حوايج من البلاكار كانت باقا فيهم الريحة .. طاحت دمعة اشخونة من عيني .. بقيت كنفكر فلو انني متخطفتش وعشت حياتي هنا من الاول اشنو كان غيكون ، اشنو الحكمة من هادشي ؟؟ ربي هو اللي عالم وداري
ماما : من نهار كشيتي مخليت حتى حد ادخل لهنا حتى من باباك ، كانت فينكا كضيق عليا كنجي لهنا ونخوي قلبي على تصورك وحوايجك
عنقتها من الجنب : ودابا مغتورينيش غرفتي هه ؟
ماما : هه اكيد ، خرجنا من الغرفة ومشينا لغرفة اخرى كان غاااااااااية ، عجباتني بزااف
ماما : ايوا ابنتي اتكوني عييتي نخليك ترتاحي
انا :ممكن تباتي معايا اليوم ؟؟
ماما : اكيد احبيبتي
انا : الشيفور جاب ليا حوايجي ياك ؟
ماما : اه راهم مستفين فالدريسينغ
انا : غندخل ندوش
ماما : ندوش ليك ؟؟
انا : هه مكرهتش
دخلت للدوش وطلقت شعري الطويل ، بقات ماما كتمشط ليا فيه وكدير ليا الشامبوا .. حسيت براحة عجيبة واكثر ساليت الدوش ولبس ونعست فجنب ماامي زنووبة ، هه فرحااانة بززاااف اخيرا  حسيت بالدفئ العائلي ، ماما نعسات وانا بقيت متكية  كنحزر فالنعاس وهو حلف مايجيني ، تفكرت جهاد ،وحسيت براسي مخنوقة ، آش كدير داابا ؟ ومعامن ؟
#اييه بصااح البنات آش كيدير دابا هه ياله نشوفو
ًًًجهادًًًً
جهاد صفق بايديه ، وجا الكاغسون كيجري : امسيو جهاد تآمرني بشي حاجة
انا : جيب ليا قرعة اخرى
السرباي : حالا
مشى وانا بقيت كنشوف فالبنات اللي تم بغيت ننساها ، وبغيت شيوحدة كتشبه ليها .. بغيت نشوف وجها فيها .. نتخيلها هي ، فينك اهبة اجي تشوفي حالتي ، خليتيني نهار حسيت فيه باللي الاوكسيجين تقااداا ، متزيديش تعذبيني كثر
جا السرباي حط القرعة ومشا ، تيليفوني كيصوني
انا : الو اسامة على السلامة اسي السيد
اسامة : ءء ل لاا اسيدي اسمح ليا ر را غير كان خاصني نتاكد
انا : مناااش طلقني خلاص ( للتوضيح جهاد واخا كيشرب مكيسكرش كيبقى شاد فراسو حيت مولف غير عينيه اللي كيحمارو .. ماشي بحال هاذو اللي كيضرب كاس ولا نص ويبدا يطلاوط ويغوت فالزنقة فاااك )
اسامة : احم هبة كانت
انا : كيفاش هبة كانت سهرانة معاك احتارم راسك ولا نقطعو ليك
اسامة : بغيت نقول آنسة هبة
انا : مداااااااام هبة......

بائعة المنديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن