لتتحدث مكه الآتيه من الغرب قائله بتعجب ظاهر علي ملامحها الشرقيه التي تدل علي اصولها :ماذااا؟ ألا تعلمين لما اعتقل عمي منذ خمسة اعوام وحتي الآن !ما هذا!
لترد عليها الجده بحزن بادي علي وجههاا الذي ملئته التجاعيد وعين تنظر الي الارض مملوءة بالدموع :انتي في مصر يا بنتي الدخول إلي السجن اسهل فيها من شراء الطماطم هذه بلادنا ٠لتقول كلمتها الاخيرة وهي تنظر في وجه حفيدتها وقد اختفت هذه الفرحه والفخر من وجهها لانها من اصول عريبه وقد تحول الا الخجل وحزن لتردف الجده بكلمات عسي ان تخفف عنها :لا تحزني يا ابنتي فقد زرته البارحه وقال انه سيخرج قريباا·
لتنظر اليها مكه وهي في عالم آخر وتقول :اذا ما كان يقوله اصدقائي عن العرب كان صحيحا يا جدتي ·
أنت تقرأ
غربيه بملامح شرقيه"متوقفه "
Ficção Adolescenteمكة الفتاه الاتيه من باريس الي مصر بعد ان تزوج ابيها من امها وسافرو اليها وولدت هناك وترعرعت ومع هذا فكانت تتقن اللغه العربية بطلاقه وليس العاميه التي نعرفها ستدور الروايه حولها وبعد ان ترجع الي موطنها مصر