"الڤوت قبل القراءه حلويّاتي🍭"
"قراءه مُمتعه🔥🍂"-
♪ الذِكريات تَتَلاشى، كأوراق زهرةٍ جافّه،
على أطراف أصابعي، خلفِك تماماً،
أُطارِد الفَراشات، أضيع و أغرق في الأحلام،
أتَتَبّع أثارِك، أريني الطَريق،
إجعليني أتوقّف رجاءاً، دعيني ألتقِط أنفاسي..-
" رفيقُكَ قَد غادَرَ منذُ نِصف ساعةً بالفِعل، و أنت تفحّصت كُل إنشٍ في الغُرفَه، ما رأيك أن نبدأ الآن؟ "
أخرج الطبيب النفسيّ هاتان الجُملتان من فاهُه، بعد أن إنتهى من تأمُّل تايهيونغ الشارد و كِتابة بعضَ المُلاحظات على ورقتهُ.." أنا لا أريد أن أبدء شيئاً، أنا أصلاً لا أحبّ البدايات!!..
لقد جئت كي لا أرهِقهُ أكثر فقط.. "
تكلم ڤي مُطأطئاً رأسُه، بنبره في غاية الخُفوت رغمَ حِدّه ما يقولُه،" صديقك المُقرب ها؟ "
" مُنذُ الطُفولَه. "
تكلم الطبيبُ مُتبسّماً، ليُجيبُه دون تردُّد، مع إبتسامه طفيفه، خالها هو إبتسامه.." ولَكِنّك سترهِقهُ أيضاً برَفضِك لِلعِلاج، لنَلقِ المرض والعِلاج جانباً ونتكلم كصديقان قديمان، بعضُ الدردشه مع كأسيّ قهوَه، ما رأيَك؟ "
إقترح الطبيب عليهِ بنبرةٍ لطيفَه، ليستجب تايهيونغ دون إراده تجاه كَرمُه المُبالَغ فيه، فلا أحد سيتمنّى أن يُحادثه كصديقاً قديماً لهُ هذه الفتره، لا أحد إطلاقاً.." قُل لي، لماذا تكرَه البدايات؟ "
تكلم مُتبسّماً، بعد أن سأل السكرتيره بإحضار القهوه هاتفيّاً،" لأنّها نذيرُ شؤمٍ و صدمةً للنهايه، لأنّها دوماً جميله وهذا عكسُ طبيعة الحياه، و فجعاً لأرواح البَشَر.. "
تكلّمَ بِثقه و تعابيراً جامده، ببؤبؤتين لا يتزحزحا من على عينين الطبيب، عدا الجُمله الأخيره التي أشاح بها بناظريه بعيداً، فيعود لنكسةِ الرأس ذاتها.." البشر لن يحكمون عليها من نفسِ منظورَك، كما تعلم جميعنا لدينا تجاربنا التي نقتبِس منها أرائنا و ميولنا لذا،
كيف كانت بدايتك هذه تاي هيونغ؟ "" جميله، جميله جِدّاً جِدّاً.. "
- الثانيةُ عَشرَ، مُنتصفُ الليل، 00:00AM
- الأوّل من يناير، 1Jan,2014
- عودَه للماضي.في مساءَ ليالي إحدى الأيّام التي إختلطت عليه لتشابهُها، كان يسيرَ تايهيونغ ذو الواحدَ والعشرين من عُمرُه بين الشوارع تحتَ المَطَر، بخطواطٍ غير مُتّزنه و مشاعر لم تآبه المَطر، كانَ يطالع المتاجِر بفتور، ينتَظر أن يجذبهُ إحداهم ليقضي على مللُه فيه..
أنت تقرأ
رَاكِض|Runner
Short Story" أنتِ شَمسي الوَحيدَة في هَذا العالَم، أزهَرُ مِن أجلِك، لَكِنّك تَجعَليني عَطِشًا أكثَر، لَقَد فاتَ الآوان! لا استَطيع العَيشُ مِن دونِك الآن! حَتّى لَو أصابَني الجَفاف، سَأُحاوِل في المُستَحيل لِأصِل إلَيكِ. " - مُكتمِلة ✔ تنويه: - الرواية مستوحا...