04|كَذِبَة.

99 15 21
                                    

"الڤوت قبل القراءه حلويّاتي🍭"
"قراءه مُمتعه🔥🍂"

-

♪ لا تُخبريني بوداعاً، أنتِ تجعليني أبكي، الحُبّ مُجرّد كَذِبَه، لا تقوليها، لا تودّعيني.

" ما الذي أتى بكِ إلى هُنا هل جُنِنتي؟؟"
تكلم كوك بعينيهِ البارِزَه و فمهُ المفتوح أمام باب شقّته،

" ما كُلّ هذهِ الجَلَبَه التي على وجهِك؟ هل رأيتِ شبحاً أم ماذا؟ "
قالت هي بحاجباً مرفوع و إبتسامه ساخره إرتُسِمَت على محياها في الحديث،

" ألا تعلمين أنّهُ لديه مُفتاح شقّتي يُمكنهُ الدُخولُ في أيّ وقت ماذا سنفعل وقتها؟؟ "
تكلّم بنبرةٍ عصبيّه رغم حفاظُه على صوتُهُ الهادئ، بينما يُطالع المكان من حولهُما بهلع،

" كوك أنا لم أدخُل لنُفكّر في ماذا سنفعل إن دخل علينا هذا اللعين و واللعنه مرّرني! "
ضمّت يديها إلى صدرها و هي تصرُّ على أسنانها، لتضحك بسُخريه و تُحرّكهُ يميناً لتدلُف هي الشقّه،

لعنَ خافتاً ومن ثُمّ أخرج رأسُه من الباب يُراقِب إن كان أحداً ما قد سمعهُما، ثُمّ دخل و أغلق الباب مُحدثاً صوتاً عالياً،

" واللعنه عليكَ أن تكون هادئاً أكثر!! "
شتمتهُ وهي جالسه على أريكة التلفاز تمُصّ مصّاصتها بكُل إستفزاز، ومن ثُمّ أدارت رأسها تلتقط الريموت و تُشغّل التِلفاز،

ضممَ هو قبضتيه بغضب، يحاول قدرِ الإمكان أن يقظِم ذلك الغَيظ، ومن ثُمّ تقدّم بسُرعه ناحيتها ينتشل الريموت من بين يديها و يُغلق التلفاز بينما صدرُه يعلو و يهبِط، ثُمّ ألقى الريموت بعُنفٍ على الأرض جاعلاً منهُ حِطاماً،

" مابكَ جونغكوك واللعنه!! ؟؟ "
قالت بعد أن نفخت وجنتيها، بحاجبين مقوّسين،

" هذا ليس المكان الذي يُفترض أن نتقابل فيه لتجلسي بكُل بُرود تُطالعي جديد التِلفاز!! إن لم يكُن لديكِ شيءٍ لقولِه إخرُجي حالاً!! "
إنفجر في وجهها حدّ أن إبترزت عُروقُه،

" بلى لديّ ما سأقولُه! ماذا تظُنّ نفسك فاعلاً بحقّ الجحيم؟ كيف لك أن تتجاهلني كُل هذه المُدّه و تتجاهل رسائلي أيضاً؟ هل تظٌنّ أن إهتمامك بهِ سيُشفي ضميرك!

ألم أخبرك أن تجد لهُ عملاً و تُنهي الأمر؟ ألم أخبرك مراراً و تكراراً أن تعترف بحقيقة أنّنا كِلانا قُمنا بخيانته و أن نتقبّل ذلك و ندعهُ يجد غيرنا؟ لماذا تكترث بشأنُه بالرغم من كونك تخونُه و تصنع لهُ طريقاً من السراب ليسير بِه؟ ما لعنتك.. "
ردّت بذاتِ الصياح هي الأخرى تُحرّك يديها في الهواء و تضحك ساخرةً بين الكلمةٌ و الأخرى، لتتسائل عن لعنتهُ في النهايه بحاجبين مرفوعتين و عينين ثابتةً كُل الثبات على خاصّتيه،

رَاكِض|Runnerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن