"الڤوت قبل القراءه حلويّاتي🍭"
"قراءه مُمتعه🔥🍂"-
♪ لا تُخبريني بوداعاً، أنتِ تجعليني أبكي، الحُبّ مُجرّد كَذِبَه، لا تقوليها، لا تودّعيني.
" ما الذي أتى بكِ إلى هُنا هل جُنِنتي؟؟"
تكلم كوك بعينيهِ البارِزَه و فمهُ المفتوح أمام باب شقّته،" ما كُلّ هذهِ الجَلَبَه التي على وجهِك؟ هل رأيتِ شبحاً أم ماذا؟ "
قالت هي بحاجباً مرفوع و إبتسامه ساخره إرتُسِمَت على محياها في الحديث،" ألا تعلمين أنّهُ لديه مُفتاح شقّتي يُمكنهُ الدُخولُ في أيّ وقت ماذا سنفعل وقتها؟؟ "
تكلّم بنبرةٍ عصبيّه رغم حفاظُه على صوتُهُ الهادئ، بينما يُطالع المكان من حولهُما بهلع،" كوك أنا لم أدخُل لنُفكّر في ماذا سنفعل إن دخل علينا هذا اللعين و واللعنه مرّرني! "
ضمّت يديها إلى صدرها و هي تصرُّ على أسنانها، لتضحك بسُخريه و تُحرّكهُ يميناً لتدلُف هي الشقّه،لعنَ خافتاً ومن ثُمّ أخرج رأسُه من الباب يُراقِب إن كان أحداً ما قد سمعهُما، ثُمّ دخل و أغلق الباب مُحدثاً صوتاً عالياً،
" واللعنه عليكَ أن تكون هادئاً أكثر!! "
شتمتهُ وهي جالسه على أريكة التلفاز تمُصّ مصّاصتها بكُل إستفزاز، ومن ثُمّ أدارت رأسها تلتقط الريموت و تُشغّل التِلفاز،ضممَ هو قبضتيه بغضب، يحاول قدرِ الإمكان أن يقظِم ذلك الغَيظ، ومن ثُمّ تقدّم بسُرعه ناحيتها ينتشل الريموت من بين يديها و يُغلق التلفاز بينما صدرُه يعلو و يهبِط، ثُمّ ألقى الريموت بعُنفٍ على الأرض جاعلاً منهُ حِطاماً،
" مابكَ جونغكوك واللعنه!! ؟؟ "
قالت بعد أن نفخت وجنتيها، بحاجبين مقوّسين،" هذا ليس المكان الذي يُفترض أن نتقابل فيه لتجلسي بكُل بُرود تُطالعي جديد التِلفاز!! إن لم يكُن لديكِ شيءٍ لقولِه إخرُجي حالاً!! "
إنفجر في وجهها حدّ أن إبترزت عُروقُه،" بلى لديّ ما سأقولُه! ماذا تظُنّ نفسك فاعلاً بحقّ الجحيم؟ كيف لك أن تتجاهلني كُل هذه المُدّه و تتجاهل رسائلي أيضاً؟ هل تظٌنّ أن إهتمامك بهِ سيُشفي ضميرك!
ألم أخبرك أن تجد لهُ عملاً و تُنهي الأمر؟ ألم أخبرك مراراً و تكراراً أن تعترف بحقيقة أنّنا كِلانا قُمنا بخيانته و أن نتقبّل ذلك و ندعهُ يجد غيرنا؟ لماذا تكترث بشأنُه بالرغم من كونك تخونُه و تصنع لهُ طريقاً من السراب ليسير بِه؟ ما لعنتك.. "
ردّت بذاتِ الصياح هي الأخرى تُحرّك يديها في الهواء و تضحك ساخرةً بين الكلمةٌ و الأخرى، لتتسائل عن لعنتهُ في النهايه بحاجبين مرفوعتين و عينين ثابتةً كُل الثبات على خاصّتيه،
أنت تقرأ
رَاكِض|Runner
Short Story" أنتِ شَمسي الوَحيدَة في هَذا العالَم، أزهَرُ مِن أجلِك، لَكِنّك تَجعَليني عَطِشًا أكثَر، لَقَد فاتَ الآوان! لا استَطيع العَيشُ مِن دونِك الآن! حَتّى لَو أصابَني الجَفاف، سَأُحاوِل في المُستَحيل لِأصِل إلَيكِ. " - مُكتمِلة ✔ تنويه: - الرواية مستوحا...