5..البداية

445 23 12
                                    

انيوو😚

كمنت بين الفقرات و فوت ..تعبت عليه كثير اتمنى تعطوه كثيير من الحب ذا البارت💖💜

انجوي💘

البارت عبارة عن فلاش باك
.
.
.
.

Flashback

..صدى صوت كعبها يتردد في الارجاء تمشي بخطوات ثابتة و واثقة..شعرها البندقي ذو خصلات بنفسجية مرفوع على شكل ذيل حصان يتمايل بتمايل خطواتها..

تقدمت لفتح باب مكتبها و اذ يقابلها جسم ذلك الاحمق كما تسميه..رفعت يدها لتستقر على جانبها الايسر لتطلق شهقتا مع زمن تمركز يديها على قلبها اثر هول ما رأته عينيها..بالنسبة لها فقط..

"ما اللعنة!!.. مالذي فعلته ب.. ااه مكتبي الجميل"  تقدمت بسرعة آمرة اياه بالنهوض..طبعا هو لم يكترث لها ليكمل ما كان يفعله.. نضرت نحوه بهدوء، طبعا هدوء ما قبل العاصفة..

" كيف تجرأ عقلك الصغير هذا ان يصدر فكرة تناول طعامك على مكتبي و فوق الاوراق التي سهرت على عملها اليل بطوله اللعنة عليك انهض قبل ان احرمك من كلمة ابي"  اردفت وهي ترص على اسنانها بغضب لتنهي جملتها بصراخ..

"اييش اغلقي فمك صوتك مزعج" قال بانزعاج  وهو يضع سبابته على اذنه اليمنى..

نظرت له مطولا لتطلق قهقهة ساخرة لتتحول الى ضحكة هستيرية..رمقها بإستغراب و قليل من السخرية لتتوقف فجأة و تنظر له ببرود و الشر يتطاير من عينيها..

"هل انتهت جميع الاماكن لتتناول طعامك في مكتبي..هناك الحمام لما اتيت الى هنا بالضبط"

"تشه تبدين بشعة عندما تغضبين" اردف بسخرية ليرتشف من عصيره ثم اخذ ورقة من تلك الوراق ..يبدو انها من المجموعة التي سهرت في ترجمتها امس..مسح يده بها ليصبح ملجأها الوحيد سلة القمامة..

امعنت النضر في وجهه و كل تصرفاته لتستفزها نظراته الساخرة..لقد تعمد فعل هذا كل غايته اغضابها و اللعب بأعصابها منذ رفضت مرافقته..ابتسامة غريبة ضهرت على محياها، رفعت يدها بسرعة لتضغط على علبة العصير بقوه ليشرق هو و ينهظ بسرعة اثر تناثر العصير على ملابسه..ضل يسعل لفترة و حرقة تصاحب حنجرته اثر العصير لينضر لها بحدة بعد استقرار انفاسه..

"هل انت مجنونة!!،."

" اوه وهل علمت توا" اردفت  بسخرية ليعود الجمود الى وجهها تقدمت بسرعة الى جانب المقعد المقابل للمكتب لتبعده و تستقر اناملها على شعره المسرح بإتقان ليفسد كله..

"كيم لعنة ان..اذا لن تكف عن ازعاجي بتصرفاتك الصبيانية هاته  اقسم لك ان الكرسي المتحرك سيكون رحيما بك" رصت على اسنانها بغضب لتفلته اثر يده التي استقرت على خاصتها..قام بلويها فجأة ليصبح ضهرها مقابلا لصدره ليقابلها المكتب من الامام اقترب من اذنها و همس..

زَوْچَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن