وصلت لبنى الى المستشفى والقت التحية على الاستعلامات وعلى كل من تصادف تمشي في ممرات تلك المستشفى والتي تعودت على رائحة المنظفات التي تنظف فيها الارضيات متجها الى مكتبها تنتظر ان يأتيها اولى مرضاها هي تحب عملها وتحب مساعدة المرضى حين ترتدي معطفها الطبي وتضع السماعات حول رقبتها تتذكر جين في اغنية Dope
وتبدأ بالغناء بقلبها انه حقا شعور رائع تقول مع نفسها .......
اوهاوه يا مابالكي ما بال هذه السرحة تتحدث معها صديقتها في المكتب
مجيبا ب لاشئ هناك فقط كنت اغني
(نور) امل بأن لاتجني
لا لاتقلقي علي انا مركزة لاشئ يقهرني انا قوية
وفجأة سقط سجل من السجلات في الارض
فقفزت لبنى مرتعبا ...
اوه اه اه قلبي لقد ارتعبت انه يؤلموني
(نور) قلتي بأنكي لاتقهرين لقد رأيت ذلك بأم عيني (بسخرية)
لاتقولي ذلك لقد خوفت بحق
اصبحت الساعة الواحدة مساءا وشعرت لبنى بالجوع فسئلت (نور هل تمليكين بعض الطعام انا اتضور من الجوع)
اجابت نور (لا اصبري انها ساعتين وسوف تذهبين الى البيت )
بدأت لبنى بالتذمرر مثل الاطفال
اكملت يوم عملها تتضور جوعا عادت الى البيت كالاسد الجائع لم يبقى شئ في صحنها
لم تبقي شيئا حتى الى اسفنجة غسل الصحون كان شكلها كمصاص الدماء الجائع
بعد وجبة من الدماء
فتحت هاتفها لتتصفح الانترنيت
فوجدت رسالة من رقم مجهول كانت امراة تخبرها
بأنها والدة سما
حين قرات الرسالة قامت من سريرها الذي كانت مستلقيا عليه تستريح من تعب اليوم ..
تخبرها بأن سما سوف تتزوج وتدعوها الى كوريا من اجل حفل الزفاف
وكامت والدة سما تعد لها مفاجاة باحضار صديقتها من المدرسة الثانوية
لم يكن يشغل تفكيرها سوى من الذي سوف يتزوج تلك المخبولة امل بان تكون مرتاحة بتعيس الحظ ذاك
الذي (امه داعية عليه)
أنت تقرأ
سوف تتزوجه فعلا!!!!
القصة القصيرةاوه انا فعلا لااصدق اه قلبي يطير من الفرحة لقد فعلتها كم هي رائعة صديقتي وانا ايضا لاني امتلك صديقة مثلها انها فعلا سوف تتزوج ب " بارك جيمين" وانا سوف احضر حفل زفافها في كوريا واه شئ جميل جدا