اُحُبــگِ P18

178 16 0
                                    

في صباح اليوم التالي ذهب سيهون لمقابلة كاي في المطار وايضا لرؤية يونج ون الذي يرغب بقتله وبشدة

كان يجلس علي احد المقاعد ينتظر قدوم كاي ولكنه تأخر فالساعة اصبحت العاشرة والنصف وقد اخبره انه سيأتي في العاشرة

بعد بضع دقائق سمع صوت احدهم ينادي بإسمه فرفع رأسه ووجده كاي

"ياا لما تأخرتم وايضا اين يونج ون؟"

"ل.لقد اخذ س..سلاح..."

"تحدث كاي لم افهم اي سلاح؟!"

"لقد اخذ سلاح احد الضباط وقام بإطلاق النار علي نفسه حتي لا تفعل به شيئا"

"اللعنة ذاك الوغد اقسم انني لن اتركه حتي لو كان ميتا"

"لم يمت فقد اصابته الرصاصه في كتفه وهو الان بالمشفي وسيأتي بعد اسبوع"

"حقا!هذا رائع،اطلب من رجالي..."

"لقد فعلت واخبرتهم ان ينتبهوا عليه حتي لا يهرب او يؤذي نفسه ولان الشرطة حمقي"

"احسنت كاي"

"انا سأذهب لرؤية كريستال الان،ولكن اين ليلي وكيف حالها؟"

"بخير لا تقلق"

***

"مرحبا ليلي،كيف حالك اليوم؟؟"

اردف بيكي وهو يتجه ناحية ليلي الجالسة فوق السرير تنظر للنافذة القريبة منها وهي تبكي
فذهب وجلس بجانبها

"لما تبكين،لقد اخبرتك ان كل شئ سيكون بخير وايضا انا بجانبك ام انكي لا تريدين ذلك"

"لا ليس كذلك،ولكن فقط التفكير في الامر يؤلمني"

"اي امر؟"

"ان يكون الشخص الذي احببته هو نفسه قاتل والدي،قلبي يؤلمني ويزداد ألمه كلما تذكرت انني من تسببت في ذلك"

"كيف لم افهم!!"

"انا من اخبرت سيهون عن والدي لانني حمقاء وجبانة و..."

"اششش لا تبكي انتي لم تفعلي اي شئ بقصد هذا فقط القدر ارجوكي لا تبكي فأنا اتألم عندما اراكي هكذا"

"اسفة،ولكن بيكي!"

" بيكي..وااه حقا اشتقت لسماعها منك،ماذا تريدين عزيزتي"

"هل معك هاتف الان "

"اجل لما؟!"

الجميلـة والـوحـش || Ooh SehuNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن