لَآ تترُگيـني P20

183 17 8
                                    


قام سيهون بالابتسام ومُصافحة الرجُل الواقف بجانبه ثم تركه واتجه ل ليلي

"ما الذي تفعليُنه هنا برفقة هذا الطبيب؟وايضا لم تخبريني بأنكِ ستخرجين؟"

تحدث ونظرات الغضب تملئ عينيه ويصر علي اسنانه حتي بَرز فكه بطريقة مُخيفة

ثم جَلس علي المِقعد المُقابل لها ووضع يديه امام صدره ورفع حاجبه الايسر ينتظر اجابتها

"ان..انه.."

"انا الطبيب بيون بيكهيون طبيب وصديق ليلي"

قطب حاجبيه وهو يُبادل نظراته بينهما بتعجب

"ألم تخبريني انك ِلا تملُكين اصدقاء!"

"لقد تقابلنا في المانيا منذ سنة تقريبا ولقد تواعد...."

"يا بيكهيون انا سأخبره بما حدث وشكراً لك علي الطعام سنرحل الان هيا هوني"

امسكت بيد سيهون وذهبت بينما هو يفكر فيما كان بيكهيون يود قوله

توقف عندما خرجا من المطعم وامسكها من كتفيها

"واللعنة ما الذي تفعلينه الان هاا!!"

"ما..بك سيهون ا...انا لا افعل شئ"

"حقاً،اذاً ماذا تُسمين خروجك مع ذَلك الغبي ومن دون اخباري بأي شئ وايضاً اصدقاء هه ومُنذ سنة..ليلي لا اُريد ان اؤذيكِ لذا اخبريني بكل شئ"

"سأُخبرك بكل شئ عندما نذهب للمنزل"

"لا..اخبريني الان"

"هيا هوني،الناس تَنظر لنا..ارجوك لنُكمل حديثنا بالمنزل"

تنهد وركب سيارته فهو لا يريد أن يؤذيها لأنها خرجت من المَشفي للتو

بعد عدة دقائق من القيادة والصمت سيد المكان بالسيارة وصلا للمنزل

جلس علي الاريكة ووضع قدم علي الاخري وظل ينظر لها فتنهدت بعمق ثم اردفت

"كما تَعلم فأنا اسافر كثيراً ولقد قابلت بيكهيون في المانيا عندما كان يدرس هناك وبعدها اصبحنا اصدقاء لكن عندما توفَت مُربيتي تركت المانيا وعدت لامريكا وبعدها لم نتواصل ثم جاء لكوريا لمعالجة احد المرضي وكنت انا...هذا ما حدث"

"كنتم اصدقاء فقط"

"ماذا!..ااه..اجل"

"حسنا سأُصدقك لأنه ليس لدي حل آخر فلا اريد أذيتك..لكن لا تَكذبي علي ابداً واخبريني بكل شئ ستفعلينه اتفقنا"

الجميلـة والـوحـش || Ooh SehuNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن