خرج طبيب لتتوجه له كل عائلة و خصوصا مهدي الذي كان قلبه يتقطع على ما فعله بطفلته صغيرة التي وعد نفسه بحمايتها لكن للاسف قد خلف بوعده و ان هي بمشفى لا يعرف حالتها ان كانت بخير او لا طبيب:هي ان بخير فقط قد كسرت يدها اليمنى و بعد جروح في جسمها
تنهد مهدي براحة بعد سماع كلمات طبيب الذي ادخل بهجة و سرور لقلبه فقد ظن انه قد أذاها كثيرا ليقول بتعب واضح :متى يمكنني أخذها
طبيب:سيدي ستأتي شرطة للتحقيق ثم سن...
نورسين بحدة:اقفل قضية سنأخذها الان
طبيب:لا يمكن يا انسة شرطة في طريق
نورسين:من انت حتى ترفض اقسم يمكنني قتلك انت وعائلتك ان لم تطعني اتدري مع من تورطت الان
رياض بحدة:اقفل قضية نحن سنخرجها من مستشفى
طبيب بخوف :ح.ح.حاضرفي مكان اخر كان يجلس يراقب كل تحركاتها كيف اصبحت قوية و كيف تهدد طبيب بأن يقفل قضية لا يستطيع فعل شيئ الان هو يراقب حتى يحن الوقت على اختطافها الذي خطط له هو وابوها كل مستغرب كيف يوافق اب على اختطاف ابنته لكن في حالة نورسين مقبولة فلا بئس من كسر قليل من غرورها الذي سيطر عليها وجعلها تعاند حتى شيطان اصبحت لا تستمع لاحد حتى حب لم يرضخها بل زادها قوة هي لا تعترف لنفسها انها تحب اياد بل انه فقط اعجاب ليس مثله غارقا في حبه لها لا يستطيع ان يؤذيها ولو بكلمة واحدة لم تشعر به بحياتها هذا ماكان يظنه لكنها تحبه مثلما يحبها الى ان ماضيها لا يسمح لها بوضع ثقة في رجال تظن ان كل رجال مثل بعضهم بعض كلهم يخدعون نساء كرهته لسبب لم يفعله هو قد ظلمته كثيرا و ان حان وقت لكي يبرهن لها انه ليس مثل باقي رجال لكن خطة تتضمن انه سيقسي عليها كثيرا هل ستنجح ام ستفشل فنورسين ليست كباقي نساء يستسلمن بسرعة هي عنيدة كثيرا ولا يمكن كسرها بسهولة
"سيدي هل تظن انه حان وقت"
اياد بغموض :لا ليس ان اتركها حتى تكون وحدها لا نريد لعائلتها تدخل "
"سيدي لكنها خرجت من مستشفى وهي ان وحدها متوجهة للقصر"
اياد ببرودة: افعلها اذا
"حاضر "
كانت نورسين متوجهة الى قصر لكن جذبتها حديقة اطفال الذين يلعبون بكل براءة تاركين ورائهم هموم الحياة ليس مثلها كلما حاولت ان تنسى يمر شريط حياتها بأكمله كانت تفكر بماضيها و لم تشعر بالذين واقفين ورائها ينتظرون اشارة منه ولسوء حظها انها خرجت بدون حراس ولم تحس الا بقماش يوضع على فمها حاولت ابعاده لكن لم تكن تحمل اي سلاح
حملوها بسرعة و توجهوا بها الى قصر اياد في غابة الذي لا يعلم احد مكانها الى رياضاستيقظت نورسين لترى نفسها في غرفة رجالية،يداها و قدميها مقيدة لا تستطيع الحركة لم تستطع تكلم لهذا فضلت صمت كانت تنتظر لترى من هذا الجريء الذي حاول إختطافها
أنت تقرأ
Darling Démon 2
Romanceبغضب وصراخ:اقتربي قلت اقتربي ولعنة تحدثت ودموعها على خديها:انا اسفة لم اقصد ارجوك انا اسفة شد شعره بغضب ليقول بصراخ :خرجتي بدون اذني ذهبت للملهى رقصتي مع شاب اليس كذلك حاولت ان تهدئه لتقول بهدوء :اقسم انه صديقي لا اكثر ومن ثم خجلت ان ارفض رقص معه ...