Darling Démon 2

لن تهربي مني فأنت ملكي

ملاك:لاتقلقي فكل رجال هذه عائلة مجانين
ضحكت فتيات على كلام ملاك لتبتسم مايا بخفوت فقد كانت تفكر كيف تكمل تنفيد خطتها للهروب و ورائها عدد هائل من حراس لكي يحمون فتيات انزلت رأسها بقلة حيلة لتأتي في بالها خطة للهروب
مايا:فتيات اريد شراء ذلك فستان

أدارت فتيات رأسهن لتقول سيرين :واو ما أجمله

هدير بغمز مع اخير:جميل مثل فستان اميرات يليق بك مايا ستجعلين مهدي يجن بك

اصبحت وجنتي مايا كطماطم لتقول ملاك بعتاب لهدير:الن تملي من إحراجها انظري كيف اصبح وجهها هي بريئة ليس مثلك منحرفة
عبست هدير لتقول بعبوس :لست انا من جعلت نفسي منحرفة بل مازن
سيلين :يا فتاة اصمتي لا يجوز ان تقولي لنا اشياء كهذه

ضحكت مايا لتقول : هل يمكنني تجربته
ملاك :اكيد يا صغيرتي فمهدي قد اوصاني عليكي

إحمرت وجنتي مايا لتضحك فتيات عليها ثم أتت سيرين و جرتها للمحل بطفولية لتقول للنادلة اريد ذلك فستان لزوجة اخي
ابتسمت نادلة لطفوليتها وقالت :بأمرك أنستي

دخلت مايا لغرفة تبديل نساء لتنظر بخوف للمكان وتحاول بحث عن اي مخرج لترى باب مغطى بالستار لتبعده و تضع قبضتها على مقبض باب وتفتحه بهدوء وتخرج مسرعة الى خارج فقد كان هذا باب هو مخرج ثاني للمحل كما هو معاكس للمدخل محل حيث يوجد فتيات بقيت تركض ولا تدري كم ساعة او إذا هم ان يبحثون عنها المهم تهرب من مهدي فهي تدري إن وجدها ستقع مشكلة فوق رأسها

عند فتيات :

سيلين بقلق :اين هي الم تتأخر كثيرا
هدير بخوف :هل يمكن انه حدث لها شيئ سيقتلنا مهدي لا محال
ذهبت ملاك لغرفة اين دخلت ميا لتجرب فستان لترى باب مفتوح و مايا لا يوجد لها اثر وفستان على ارض لتصرخ بحراس :إبحثوا عن مايا ان

إتصل حارس بمهدي ليقول له بخوف : س سيدي ان انسة مايا اختفت
كان مهدي يستمع الى كل حرف يقوله حارس ويبتسم بخبث هو يدري اين هي و يدري كل تحركاتها كان يعرف انها ستهرب لم يكن احمق ليدعها تخرج من دون جهاز مراقبة يعرف جيدا انها ستستغل حراسه حمقى لتنجوا بحياتها منه لكن لن يدعها تفلت بدون عقاب

كانت تركض لساعات وساعات بخوف لا تريد رجوع لذلك قصر مخيف رغم وجود أناس طيبين لكن تريد رجوع الى حياتها قديمة حيث كانت تضل تزعج اختها كبيرة فكرة انها ستعود له و سيعذبها بعد هروبها منه تخنقها .قفز قلبها عند حلول ليل و بدأ رجال ثملين يعمرون شوارع لم تستطع ذهاب لأي مكان فهي لا تمتلك ولا قطعة نقود لكي تشتري بها رغيف خبز كم كانت حمقاء عندما فكرت بهروب وفقط كانت تسير ولا تعرف اين هي متوجهة حتى دخلت لزقاق مظلم لا يوجد فيه بصيص نور لم تشعر الى و يد تتحسس بضهرا لتبدأ بصراخ حاولت ابعاده لتتفاجأ برجل يلقى على ارض و مهدي يلكمه بقوة ابتعد عنه ليأمر حراسه بأخذه .امسكها من يدها ليبدأ بجرها بقوة كانت خائفة كجحيك لعنت نفسها الف مرة أنها تحدته و هربت لو ضلت مع فتيات ورجعت للقصر بهدوء الم يكن افضل لها قاطع افكارها صراخه بها :لعنة عليك و فري بكأك للعقاب