دخل للقصر ليجد امه و اباه في حديقة يقبلون بعضهم ليضع يده على قلبه و يقول بدراما :امي ابي اترجاكما توقفا فأنا اعني من جفاف عاطفي بسبب تلك لعينة فيدرالية
قهقه مهدي الذي اصبح في اواخر عقد خامس (بعد مرور سبعة وعشرين سنة ) : ماذا تفعل فقلبك اوقعك في فتاة عدالة
لكمه لؤي من خلف ليقول ساخرا : اخي عزيز الم تجد الى كلبة عدالة تلاحق
لكمه الخاندرو هو اخر ليردف بسخرية :انظروا من يتحدث الم تطلق عليك حبيبتك نار ام ماذا
قلب لؤي عينيه : لو لم تكن ابنة عمتي لما قتلتها
قهقه مهدي على ابنائه ليقول موجها كلامه للؤي :لا انصحك بذلك فقلبك سيحترق شوقا لها
فتحت مايا ذراعيها لأبنائها ليركض الخاندرو و لؤي في احضانها ليتلقوا ركلة من مهدي ليقول بعنف : اصبحتما كبيرين على معانقتها هيا اذهبوا
ضحك الخاندرو ليردف بمزاح :لكن امي مازالت في ريعاني شبابها عكسك والدي
رمقه مهدي بنظرة قاتلة ليكمل لؤي :مايو ما رأيك بأن تتطلقي من ابي وتتزوجيني ث...
لم يكمل كلامه الى ووجد نفسه في ارض و مهدي يلكمه ويقول بغضب :تتزوج من ايها طفل
صرخ لؤي على اخيه لطلب نجدة لكنه تفاجئ ان اخيه غير موجود فقد هرب من غيرة ابيه قاتلة ليلعنه في سره و يشتمه بجميع انواع شتائم
دخلت تلك ساحرة ذات قوام رشيق الى قصر عائلة لتنظر الى افراد عائلتها ببرودة شديدة لينتقل نظرها من عمها مهدي الى ابن عمها اخرق كما تسميه ثم اخيرا الى زوجة عمتها التي تعتبرها كأمها
ركضت مايا اليها لتضمها بقوة و تقبلها بحرارة لتقول بقلق :اين كنتي حبيبتي لما لم تأتي كي تزوريني
ابتسمت ببوردة لتقول بشموخ :كنت في مهمة عمتي لا تقلقي
قرصتها مايا بلطف لتردف : فل تذهب هذه مهمات للجحيم يحبيبتي فأنت لم تأتي منذ اسبوع
قهقهة ببرودة ليقول لها مهدي :تعالي الي صغيرتي
سارت بهدوء الى عمها لتحتضنه متجاهلة ذلك الذي يشتعل من غيرة ليقول مهدي بحنان :صغيرتي هل عملك جعلك تبتعدين عني ام ماذا
لم يستطع لؤي ان يمسك نفسه بل تقدم لها و ابعدها عن مهدي بقوة ليتفاجئ بلكمة على انفه لكن تدارك امر سريعا ليضحك بقوة جعل كل يندهش منه ليمسكها من شعرها بقوة و يصفعها صفع جعلت انفها ينزف لتبتسم ببرودة لتوجه له ركلات متعددة
تفداها بسهولة لكن ركلة اخيرة اصابته ليبتعد عنها ويزفر بحنق ليراها تخرج سكين من جيبها لتقول :اتعلم كم اريد ان اذبحك و العق دماءك
تدخل مهدي بعد ان ادرك ان جو قد ساء كثيرا ليقول لمايا : مايا خذي ورد الى غرفتها اظنها تحتاج للراحة
تقدمت مايا لأخذ ورد لكن فاجأتها ورد برفع يدها علامة على رفض لتسير لداخل قصر كأن شيئ لم يحدث
اشتد غضب لؤي على فعلتها ليسير بإتجاهها لكن قاطعته يد مهدي :لا اضنه وقت مناسب كي تحدث معها دعها و شأنها
لؤي بغضب شديد :اريد ان اعلمها كيف تحترمني و تحترم عائلتهاصرخت مايا في وجهه بعنف لتقول بتحذير :اقسم اقتلك قبل ان تفكر ان تفعل لها شيئ هل فهمت ام لا من يوم فصاعدا ستعاملها بأدب وان رفعت يدك عليها سأقطعها لك
ابتسم لؤي ببرودة ليقول بهدوء :حسنا امي اعدك
امسكها مهدي من كتفيها بعد رؤيته لها تنهار مجددا ليقول بحنان :هيا حبيبتي الى غرفتنا
مايا بخوف وانهيار :لكن ورد ابنتي ماذا ستفعل
حملها مهدي الى جناحهما ليراهما اسد على تلك وضعية و يصفر بإعجاب ليردف بمكر:عمي احترمنا قليلا اترجاك اقسم اني اعزب
رمقه مهدي بنظر قاتلة ليبتعد اسد سريعا فهو اختبر غضب عمه
دخلت لغرفتها لتنزع سترتها جلدية بعنف لتلكم جدار بعنف شديد فهي قد انهزمت امامه
تريد قتل نفسها الان كيف تدربت كل تلك سنوات ثم تنهزم اما حثالة كما تسميهغرقت يديها بدماء لكنها لم تبالي لتنزل لغرفة تدريب و تتدرب بعنف وغضب
تفاجأت بيد توضع على كتفها لترك من هو ثم تعانقه بشدة لتقول بلهفة :كيف حالك اسد هل انت بخير
مزقت قميصه تراه مجروح بكامل لتصرخ به :من هو وستجد رأسه امام قدميك
قهقه بلطف ليمسكها من اذنها و يردف بحنان :اثق بقدراتك يا صغيرتي لكن لما انت غاضبة هل بسبب لؤي
قلبت عينيها لتقول بسخرية :اللعنة عليه اذا لمسني كرة اخرى اقسم سأقطعه بخنجري
قهقهة بخفة ليقول :هيا اسرعي استحمي و جهزي نفسك كي تستقبلك عائلة
قبلته بخفة على خده لتسير متجاهلة ذلك الذي يشتعل بغيرة
تقدم لأسد بقوة ليمسكه من ملابسه بقوة ليقول محذرا : ابتعد عنها هل تفهم انها لي انا
قهقهة اسد بخفة ليلكم لؤي بقوة ويردف بغضب :اذا جعلتها تغضب او تفعل شيء بنفسها اقسم نهايتك ستكون على يد ابن عمي هل فهمت
دفعه لؤي بقوة ليخرج وشياطين تتراقص فوق رأسهبنات انتم رح تقررو ا اذا بعمل رواية تابعة او رواية اخرى تارخية اتمنى ان يعجبكم سرد للاحداث و بارت ايضافي
أنت تقرأ
Darling Démon 2
Romanceبغضب وصراخ:اقتربي قلت اقتربي ولعنة تحدثت ودموعها على خديها:انا اسفة لم اقصد ارجوك انا اسفة شد شعره بغضب ليقول بصراخ :خرجتي بدون اذني ذهبت للملهى رقصتي مع شاب اليس كذلك حاولت ان تهدئه لتقول بهدوء :اقسم انه صديقي لا اكثر ومن ثم خجلت ان ارفض رقص معه ...