ماذا لو أننا نتقابل صدفة في الطرقات ؟ بعد أن ينطق لسان القدر أنه حتم علينا اللقاء دون ميعاد.
فراقنا أشبه بصقيع شتاء تتجدد ذكراه بقلبي مع انهمار مدامع السماء ، أشرِّع جسدي للمطر ليهطل
مخلفا أثره على منطقة دافئة فترمم تصدّعاتي و تروي ما ذبل ليزَهُر وهاج منطو في ثنايا روحي و يقول أين كنتِ كل هذا الوقت؟شعور غمر قلبي منذ اللحظة الأولى للقياه ،
شعور يحوي القلب ويرويه كأنه خلق منذ تلك اللحظة ، رغم خطواتي المهزوزة و هزائمي المتكررة وجدتني أرى روحي الآمنة فيه كجندي لاقى السلام بعد حرب و كغائب يلجأ إلى الديار كلما أحس الغربة فزعا ، كأم استقبلت رضيعها فإكتملت أمانيها و أحلامها.الشخصيات