/في تِلك الغُرفة التيّ كانت تجمعُ المُتهمين الثَلاثة فيّ قَضيةِ قتلٍ في غُرفة مُغلقة ، مَع الضُباط و رِجالُ الشرطة الذينَ يقفون بِترقبٍ لإستنتاجِ المُفتش المسؤول
عادَ للجلُوس عَلى الكُرسي بِجانب الضحية ينظرُ لها بِشفقة " سيد لي ، هَل إستمتعتَ كثيراً مع الأنسة كيم ؟ "
وجهَ سؤالهُ لزوجِ الضحية بينما نظراتهُ لا تفارقُ ذلك الجسدَ على الأرضِ الباردةرمَش السيدُ لي بِغيرِ إستيعابٍ " ما الذيّ تقوله أيُها المُفتش !!! "
تنهدَ بمللٍ يتمتمُ بِ ' هَـل عليّ أن أشرحَ كُل كلمةٍ أنطقُ بِها '
" رائحةُ عطر تِلك الخادمة لا تزالُ تلتصقُ بِقميصك و أيضاً هُناك خُصلاتٍ قليلة جداً مِن شعرها البُني المُحمر على أحدِ كتفيك مِما يعني أنها كانت تُعانقك أو ما شابه "
وقفَ يتجهُ لِذلك الرَجل يرفعُ أحدى شعراتِها المُتساقطة على كتفِ الرجل الأيمن واضعاً يُعطيها بيكهيون ليضعها مع الأدِلة