صَمتٌ و تْركيز رجاءاً .-كُومنتز بَين الفقرات ~ ؟
/
يقفان أمام تِلك الجثة لرجُلٍ في منتصف عشريناته . قُتل بوحشيةٍ بعشرين طعنةٍ قد جعلتهُ ينزف حتى موته . تم تعذيبه بالموتِ البطيء
يرتدي قُفازاته بكل حذر، الشفقة بداخله على حال هذا الرُجل تضاعفت عند رؤيته له عَن قرب
ينظرُ و يتفحص جَسد الضحيةِ أكثر. تصلُبها و زُرقة بعضِ اطرافه قَد بينت لهُ وقتَ الوفاةِ الَتقريبي
وقفَ يخلعُ قفازاتهِ ينظرُ للفريقِ الجنائي المُنتشر حَوله " تَفقدوا تِلك الطعنات . فَلم تكُن جميعها مِن ذاِت السِلاح "
أنّهى حديثهُ توجهَ للخُروج. بيكهيون يَتبعهُ كَجروٍ مُطيع كذلك ..
فَتح بيكهيون مُذكرته الصَغيرة التيّ تَحمِلُ تفاصيِلاً قد أُعطيت لَه من الشهُود و الضُباط الذّين قَد حَققوا بالقضيةِ قبلَ حُضورهما الإثنَين
" مُفتش بارك .. اسِمُ الضَحية لي ميونق-دآي يبلغُ الخَامِسةَ و العِشرُون مِن عُمره يعملُ مُحاسباً لدى شَركةِ Lee MB . يُعرفُ بقريبِ مالكِ الشَركة و بِسبب هذا هُو مكروه . الجَميع يظنُ أنهُ قَد تَم توظِيفهُ بِسبب قرابته لِذلك لا أحد قَد إحتك مَعه بالرُغم أنهُ المُوظف صاحِبُ السِجل الأعلى فيّ الشَركة و لَديه أكثر كَميةٍ مِن العُملاء لَكن لا أحدُ يعلَم عَن هذهِ المْعلومات سِوىٰ المُدير التنفيذي الذّي صادفَ وجودهُ ليلةَ مَقتلِ الضحية مَع أربعةٍ أخرين . دَخلوا في ذاتِ الَوقت و أيضاً تزَامن وقتٌ خروجِهم . لَم يدخل غيرُهم شقته منذُ سكنهِ بِها حتىٰ يوم مقتلِه "