Black Kingdom || Z.M

Chapter |31|

انا كنت ناوية انزل الشابتر من بدري بس مزاجي اتعكر و كده ، فهنام و يا ريت يعني أصحى على كومنتاتكم الحلوة اللي هتغير مزاجي 💞
So Be Active Please!

بسم الله الرحمن الرحيم.

-

" أنا حتى الآن لا أفهم ما نفعلهُ! نحن بالعالم البشري منذُ أكثر من خمس ساعات ، نسير تارة و نتنقل بالسيارة من مدينة لأخرى تارة! "

هتف لوي بضيق طالباً تفسير لما يخطط إليه زين ، لنقول آنه وافق على الذهاب معهُ لأنه فقط لا يريد ترك زين مفردهُ ولكنهُ لم يفهم جملتهُ الأخيرة التي قيلت بالمملكة و التي كانت توضح سبب وجودهم بالعالم البشري بأماكن لم يروها من قبل..

" لوي! هل يمكنك الكفى عن الثرثرة رجاءً! "

تحدث زين بكل هدوء بينما ينقل عيناه بين الناس أمامهُ على الطريق..

" ماذا نفعل هنا زين! أُراهن آنك لا تعرف أي من تلك المدن بالمقام الأول لكي تذهب لها! "

ابتسم زين بسخرية و هو ينظر إليه بتعجب قائلاً:

" فقط توقف عن الشعور بالخوف لوي! نحن أقوى من أي بشري هنا و طريق عودتنا إلى المملكة مضمون بسبب قدرتنا على معرفتهُ بسهولة ، فنحن أفراد منها! لذا توقف رجاءً! "

نظر لوي مستنكراً إلى زين بينما يقول:

" أنتَ تعرف جيداً زين مالك أنني لا أشعر بالخوف! أنا لا أُحب فكرة أن أسير دون معرفة المراد أم حتى الطُرق! هذا مقصدي! "

تنهد زين بملل و عدم صبر قائلاً بإنزعاج:

" أنتَ حقاً طفل لوي! نحن نبحث عن سيلينا!"

أوضح زين مقصدهُ ليفتح لوي فمهُ بتعجب و استغباء قائل:

" و هل سوف تكن هُنا زين! أُراهن أنها حتى لا تعرف أسامي تلك المدن! "

" و هذا هو مقصدي! سيلينا بالتأكيد بعد ما هربت سوف تقرر الذهاب إلى أبعد منطقة عن المملكة لكي تستطيع فعل ما تخطط إليه -برفقة شون- بسهولة! لذلك نحن نبحث هنا في أبعد المدن أولاً و من ثم سوف نذهب إلى أقرب المدن للمملكة! هل فهمت أم مازالت غبي! "

" أنا لستُ غبي بمقدارك زين! ف سيلينا و إن أرادت الاختباء فسوف تذهب إلى أقرب فرد منا و تختبئ بذات منطقتهُ! فهي تعلم أن طريقتنا الوحيدة للبحث عنها هو إتباع مشاعرنا تجاه مصاصين الدماء فعندما تعرف أنت أن إحدى أتباعك بتلك المنطقة سوف تطمئن و تخرج منها! "

" نحنُ نتجول بجميع المناطق لوي! إن كان بها أتباعِ أم لا نحنُ نبحث عنها ، كما بلغت جميع أتباعِ بالبحث عنها كذلك! أي أننا لسنا الوحيدون الذين يبحثون عنها! و سوف نجدها قريباً! "

اؤمئ الآخر بتفهم متنهداً ، قطع تلك اللحظة صوت رنين زين ، أمسك بِه و أجاب سريعاً على نايل!