Chapter |24|

2.9K 181 10
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.

-

انفتحت عينا سيلينا برفق و هي تشعر بالألم الشديد برأسها ، بدأت تتأوه عندما حاولت بتحرك جسدها لكي تنهض ، ولكن الأمر فشل معها لتبقى كما هي..

حاولت تذكر ما حدث ولكنها كلما حاولت التذكر شعرت بالألم في رأسها يزداد..

لم تيأس بتجربتها مجدداً للنهوض ، و قد نجحت تلك المرة بوقوفها و سيرها إتجاه الباب الذي اكتشفت للتو أنه باب غرفتها..

ذهبت خارج غُرفتها و يدها تستند على الحائط لكي تساعدها على التحرك..

" لا زين! "

" نحن علينا الهجوم عليه قبل أن يبدأ هو! "

بدأت بسماع أصواتٍ عدة آتية من الأسفل، و عندما كانت على إستعداد تام بالنزول و مشاركة الحديث أوقفها ذلك الصوت بذلك القول:

" أياً يكن ما سوف نفعله لن تتدخل سيلينا! "

أستطاعت تميُز تلك النبرة الخاصة بمايكل ، لا تعرف كيف سمح زين له بدخول القصر حتى..

" أتفق معك ، لن أجعلها تواجه ذلك اللعين و سوف أجعل تايلور تبحث لها عن طريقة لتعود بشرية سريعاً لكي تنتهي من كل ذلك! "

لم تشعر سيلينا بالسعادة لسماعها ذلك الحديث من زين ، فهي لم تتحول لكي تعود بشرية دون فعل أي شيء قد وعدت زين بيه ، و لن تتركهُ وحدهُ يواجه ليام ، حتى و إن ساعد لوي أم نايل أم حتى مايكل ، هي تتذكر أنها أكثر قوة منهم..

" رفاق! ليام بالقصر يستعد للقيام بالمعركة الآن! فقط كلمة منهُ إلى أتباعه و سوف يهجمون علينا هنا! "

كان صوت تايلور يدل على قلقها و خوفها و ذلك جعل الجميع يقلق كذلك و يخاف مما قد قالته..

" لوي أذهب برفقة نايل لتجهيز جميع مصاصين الدماء ، تايلور أبقي متابعة ليام و أخبريني بما يفعل كل لحظة! "

آمر زين بصوتاً حادٍ لينصرف الجميع من حوله ليفعل كما آمر زين، ليتبقى هو و مايكل فقط..

شعرت سيلينا بدورها الذي قد حان و رغم ألمها كانت مستعدة للقتال..

عادت إلى غرفتها و أغلقت الباب دون صوتٍ و قد فتحت النافذة مستعدة للقفز، فهي تريد الذهاب إلى ليام و بمفردها دون معرفة زين أم مايكل لأنهم لن يوافقوا أبداً..

-

الموسيقى الهادئة تخرج من الجهاز لتكن الصوت الوحيد الذي بالقصر ، فليام وحده بالقصر ، يحتسي النبيز بكل برود و بساطة ، و كأنه لن يدخل حرب في أي وقت..

" آنه جو رومانسي ألا تظن ذلك! "

صدع صوت سيلينا في أجواء الغرفة ، أبتسم ليام بسخرية معتاده و نظرهُ معلق بالنافذة..

Black Kingdom || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن