Be Active 💪
بسم الله الرحمن الرحيم.
-
" فليأتي أحدكم ، أرجوكم! "
صرخت سيلينا مرة أخرى بضعف و ألم ، بينما هاري كان يسير في الغرفة ذهاباً و إياباً بتوتر و حيرة ، أصابعهُ بين خصلات شعرهُ يشدهُ بقلة حيلة ، معهُ بالغرفة نايل الذي يجلس على الأريكة يضغط على أسنانهُ في توتر و خوف كذلك..
" لم أعُد أتحمل سأنزل لها! "
قرر هاري و سار إلى خارج الغرفة ولكن نايل ذهب سريعاً للوقوف على باب الغرفة يمنعهُ من الخروج قائلاً:
" لا هاري! علينا تركها! "
" دعني أراها أنها تتألم من شيئاً ما ، و نحن لم نفعل لها شيء! "
دفعهُ هاري و ركض بسرعتهُ الخاصة إتجاه القبو ليفتح الباب و يدخل سريعاً إتجاهها..
جلس أمامها على الأرض و هو يبعد شعرها الذي كان يُغطي وجهها بسبب إنحناء رأسها للأسفل و يرجعهُ للخلف هامساً:
" مما تتألمِ سيلينا! "
نظرت إليه بعينان حمراء لامعة ضعيفة ، محاولة كسب شفقتهُ بقول:
" أحتاج دماء! حرمانِ منهُ لن يجعلني كما كُنت بلى سوف أموت! أنا أشعر بذلك! "
حاوط هاري وجهها بيداه هامساً:
" و أنا لن أجعلك تشعرين بذلك حتى عزيزتي! "
ثم أنزل إحدى يداه أمام فمها لكي تفعل ما تحتاجهُ ، ابتسمت داخلياً بينما تقترب من يدهُ على وشك مص بما فيه الكافية منهُ..
و عندما حانت اللحظة المخيفة و المنتظرة لهما ، أندفع هاري على الأرض سامعاً الذي دفعهُ يقول:
" أخبرتك ألا تدخل! ها أنت كُنت على وشك الموت بسببها! "
وجه نظرهُ لها مكملاً: " أعرف خطتك ، فلقد شعرت بما تشعرين بِه يوماً! "
و من ثم أخذ هاري و ركض خارجاً بعد غلق الباب خلفهُ..
-
" تايلور! ما الذي تتحدثين عنهُ! "
تسأل زين بحيرة و توتر ناظراً إلى الشقراء التي لم تُحرك عيناها عن "شقيقتها" كما قالت ، تاركة إياه دون إجابة في دائرة تفكير عميقة ، ذاتها التي بها ذو العينان الزرقاء المحدقة بهم..
نظرت ذو العينان البندقية الداكنة إتجاههُ -زين- بإستنكار و على وجهها أبتسامة ساخرة بقول:
" أليس عار عليك أن تحكم المملكة و أنت لا تعرف تلك القصة! كالكثير منها هُنا! "
أجابت الشقراء في ثبات و ثقة في نبرتها قائلة: " ليس العار على أحد سوى والدتك! التي ألقت نفسها على أبي كي تأخذ المُلك السحري بعد موتهُ و موت أمي كذلك! أليس صحيح! "
أنت تقرأ
Black Kingdom || Z.M
Fanficالمملكة السوداء، عالم آخر حيث الكثير من القصص المشوقة و العاطفية، مثل قصتي معه، مع زين مالك. ملاحظة : - مهارتي في الكتابة تحسنت فيما بعد ، فلا تحكم على طريقة السرد و القصة من الفصول الأولى. .177 in 9/5/2018