.
.
.
.
.
.
.
." نانا تعالي للحظة " أشار المخرج للواقفة بعيداً
" اجل "
" هذه نتاشا خبيرة المكياج الجديدة " أشار للواقفة بجانبه
" ماذا حدث لإليسا ؟ "سألت نانا
" تركت العمل.. على كلٍ لم يتبقى سوى يوما تصوير .. فجهزي العُدة لننتقل لمكان التصوير الاخر "
" كما ترغب "
' يا فرحة قلبي تركت إليسا العمل ' علقت لنفسها
...............
مكان التصوير الاخر يقع خارج المدينة بمكان كثيف الاشجار حول بحيرة هادئة و منازل خشبية جميلة ...
" لماذا لم يصل؟ " سأل المخرج عن كريس
" ربما واجهته مشكلة " ردت نانا
" ايها المخرج الى متى سننتظر؟ " سأل مدير التصوير
" سيأتي " طمئنه المخرج
..... سحبت نانا نفسها بعيداً و قامت بإتصال ....
" مرحباً ...... اين انت ؟ "
' لن احضر ' رد كريس
" لم ؟ "
' لقد قررت '
" دع تلك السخافات و لتأتي نحن ننتظرك " علقت
' من تعنين ب " نحن " ؟ ' سأل متسائلاً
" الجميع "
' هل انت منهم ؟ هل تنتظرينني ؟ '
" اجل انتظرك " أجابت دون تفكير
' انا قريب من موقع التصوير في طريقي إليك ' رد بمرح
" لا اصدق انك اجبرتني على ان اقول ذلك لك "
' ولا اصدق انك قلتها.... انتظرك '
" سأغلق "
...............حل اليل الهادئ وحول نار التخييم فُتحت زجاجة الشمبانيا على يد المخرج وسكب لجميع الطاقم ...
" نخب انتهائنا من الفيلم .. كما اننا انتهينا من عمل يومان في يوم واحد بفضل عملكم المتقن والمتعاون ...لذلك سنأخد غداً عطلة لنا هنا ونستمتع بالطبيعة قبل العودة للمدينة .. " قال المخرج ببهجة
اقترب كريس من نانا من خلفها ..قائلاً : " لا تشربي كثيراً "
" لا اقع في نفس الخطأ مرتان " ردت
" نانا ... "
" اجل "
" لا عليك انسي " رد ثم ابتعد.. كان ستكلمه لكن رن هاتفها فأجابت ..
" مرحباً ... "
' اين انت ؟ ' سأل كوانيو عبر السماعة
" ماذا تعني ؟ "
أنت تقرأ
my overweening kris (مغروري كريس )
Lãng mạnتركها مرتبطة به وذهب للدراسة في امريكا ... عاد مشهورا ولكن غروره بقي معه ... نسيت امره لبعض الوقت والان لديها من يحبها فأيهم ستختار المغرور ام اللطيف ... *clear