النجم الاسود

63 3 8
                                    

ظهور ذلك النجم الاسود جعل للناس شيء واحدا فقط في عقولهم...البقاء ...على قيد ...الحياة

يوما بعد يوم حرارة الارض تتناقص و راحت اعداد كبيرة من الحيوانات تموت النهاية تقترب شيئا فشيئا
.
.
استيقضت من الكابوس لكنه لم يكن انه واقع اعيشه
نهضت من الارض اتجهت لغرفة المعيشة حيث تحولت لغرفة سلاح اخذ اسلحتي التي صنعتها بيدي فلم يبقى البشر بشرا فقد تحولوا الى وحوش ذهبت الى المطبخ كي ارى ما تبقى من طعام وجدت بعض الخبز اليابس و قليلا من الماء لم يتبقى الكثير سيكفيني ليومين او اكثر اذا كان هذا ما تبقى من ايام الارض لتنتهي
استيقضت اختي الصغيرة من السرير تلقي علي تحية الصباح اي صباح بلا نور اجبتها قالت الا اقلق سياتي النور يوما سيعود فلا يمكن ان يحل الظلام طويلا
ها انا اخرج من منزلي المحصن تاركتا اختي فيه فهي صغيرة على القتال
امشي في الجبال ابحث عن ماء وارى بشريان يتقاتلان على شجرة تفاح فاستغليت الموقف لاتسلل للشجرة واسرق بعض التفاح واتشاركه مع اختي فكنا قد نسينا طعمه كان ذا لون احمر جذاب بين كل هذا البياض المخيف بينما اضعه في خقيبتي لاذهب ادعس على خصن ليشعرا بي وها هما يتجهان نحوي ارا نفسي اركض دون توقف حفظت هذه الجبال كما احفظ اسمي ها هما ورائي لن استطيع غلبهما وهما معا يجب ان افرقهما وانا ابتعد اكثر اتسلق شجرة بسرعة توقفا حيث توقفت اثار اقدامي ها هما كل منهما يذهب في طريق من خصن لاخر اقفز وجدت الاول يبدو انه تعب جلس ليرتاح فرصتي انزل بحذر كي لا اصدر صوتا عاليا اقترب منه اكثر توقف عن التفس هل شعر بي توقفت انا كذلك يحرك يده ببطء بالتاكيد شعر بي يجب ان اقتله قبل ان يصرخ وينادي الاخر انزل لاراه يستدير بسرعة بسكين في يده يتحرك بسرعة ليحاول ان يطعنني في بطني اتجاوزه واستدير خلفه واطعنه في ظهره فتسقط قطرات من الدم الحمراء على الثلج واذا بالاخر ياتي لاحظت ان يده ترتجف ليس متعود على القتال اذهب ولن اقتلك اخبرته وراى الرجل الميت فراح راكضا دون توقف تاكدت انه ذهب فوضعت سلاحي مكانه واكملت البحث عن الماء ما هذا انه شلال ذهبت باتجاهه اجمع الماء فارى انعكاسا غريبا على الماء واذا باخد يخرج منه محاولا قتلي اصبت في يدي الدم يسيل اقاتل الالم لاتغلب عليه فاسقطه ارضا واطعنه واكمل جمع الماء كان شيئا لم يحدث فاسمع صراخا ينادي اسمي بصوت اختي اذهب راكضتا الى المنزل الباب مفتوح ادخل واسمغ دقات قلبي تتسارع فارى المنزل في حالة فوضى اكثر من العادة فارى اختي مرمية على الارض اتجمد في مكاني من الصدمة فاحاول ان استفيق انظر ورائي لارى الرجل الذي تركته يرحل من قبل لكنه مختلف هو يقف كانه قاتل محترف كما هو ممثل محترف فيهاجمني احاول ان اتجنبه لكن افشل اصاب في بطني انني انزف لكني ما زلت اقاتل لن استسلم لاجل اختي يجب ان انتقم اهاجم من الخلف يتفاداني اكن اصيبه في خصره وهو يبتعد لكنه يسقط على الارض اقترب شيئا فشيئا وانا اتذكر اختي وابتسامتها فاطعنه في قلبه والدموع اختلطت مع الدماء اراه يموت امامي فاقوم بحمل اختي للخارج فارى النجم يحترق من جديد لكن الحرارة عالية ستحرق كل شيء اهتي كانت على حق...اختي

انتحار الضوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن