في بيت أصلي *البيت اللي استأجرته*
أصلي:فرحات لقد وعدتني!!
فرحات:أعرف ولكن انتي ترين الظروف...
أصلي:ستخيب ظني مرة أخرى؟!
فرحات:كيف نذهب الآن يا أصلي و نترك كل شيئ فجأة!!
أصلي:لا يهم!! لن نهتم بأحد سوى أنفسنا بعد الآن!!! الوضع ليس بهذا السوء! كل ما في الأمر أن ڤيلدان مريضة! ثم قالت و هي تضع يديها على وجهه اطمئن على اوزجي فلن يصيبها شيئ صدقني❣ الجميع معها و ڤيلدان أوشكت على التحسن و وجودنا لن يغير شيئ
فرحات:ولكن..
أصلي:صدقني فرحات أنا أفهمك و أنت لا تتخلى عن حمايتها هكذا!! ثم صمتت قليلاً و قالت:التحضيرات سوف تأخذ وقت أساساً و عندما نقبل على السفر ستكون ڤيلدان قد خرجت من المشفى!!!
ثم جلست أصلي على الكرسي و كان قد أرهقها الكلام فلاحظ فرحات أنه أعطى ردة فعل زائدة للموضوع فاقترب منها و قال:حسناً موافق، يكفي ألا تحزني أنتي ثم طبع قبلة على وجهها فابتسمت ابتسامة ماكرة و قالت:انتبه فلن يكون الأمر بهذه السهولة😉
ثم وقفت و ذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء
فقال فرحات:ماذا تعنين؟!
قالت و هي تضع الماء في الكوب:أعني أني لن أسامحك بهذه السهولة على إغضابي
فوقف فرحات و ذهب إلى المطبخ ثم احتضنها من الخلف و هي تضع الكوب على الطاولة و قال :Garçekten mi ؟؟؟
*حقاً؟؟ *
ثم وضع يده على خصرها و بدأ يداعب شعرها و يطبع قبلات على رقبتها فكانت أصلي ستسلم تماماً له ثم تذكرت أنه يفعل هذا كل مره و يفلت من جميع أخطائه فانزلقت من بين ذراعيه و ذهبت إلى باب المطبخ ثم قالت:صدقني لن يكون الأمر سهلاً ، ثم خرجت و ابتسمت بعدما استدارت تاركة فرحات في المطبخ و هو يقول في حيرة:حقاً لن يكون الأمر سهلاً فهذه الطريقة دائماً ما تجدي نفعاً !!!كانت الساعة قد قاربت على الثانية عشر مساءً فذهبت أصلي لترتدي قميص النوم الأحمر الذي كان يبرز جميع مفاتنها و يظهرها كملكة جمال و هي لم ترتدي شيئاً كهذا من قبل، ثم قالت: هادي باكالم فرحات افندي
*هيا لنرى يا فرحات افندي*
فتح فرحات باب الغرفة و كانت تسرح شعرها فقالت:ألن تتعلم طرق الباب قبل الدخول أبداً ؟!
فقال فرحات و هو هائم في جمالها : ما..م.. ماذا؟
فقالت:الباب!!
فقال فرحات:انتي زوجتي و أدخل في الوقت الذي أريده
فقالت : حسناً فرحات لن أتناقش معك في هذا الآن
و أكملت تسريح شعرها و فرحات مازال لا يصدق مدى الجمال الذي يراه و يقول في نفسه:ماهذا الجمال!!بالتأكيد تتقصد فعل هذا بي لمعاقبتي و لكني أخشى أنها قد نجحت... ماذا كان سيحدث لو لم تكبر الأمر يا فرحات؟! الآن لن تسمح لي بتحقيق أي من الأفكار التي في بالي متأكد......
و أنهت أصلي تسريح شعرها و كان فرحات جالس على السرير يتأملها فنظرت له أصلي نظرة بها القليل من الغضب فقال:حقاً أصلي ألن تسامحيني الآن و لننهي هذا الموضوع؟؟
فقالت أصلي و هي تنام تحت الغطاء:في أحلامك!
و نامت أصلي تاركة لفرحات في ليلية من أصعب الليالي التي مرت عليها و هو يفكر:يجب أت أجد طريقة لأصالحها و بسرعة.
في الصباح......
استيقظت أصلي من النوم مع انعكاس أشعة الشمس على و جهها الجميل و ما ان فتحت عينيها لم تجد فرحات بجانبها و في نفس الوقت سمعت أصواتاً تأتي من المطبخ فنهضت عن السرير و ذهبت إليه فوجدت فرحات يعد الافطار،يرتدي بنطال واسع*إلى حد ما* و لا يرتدي أي شيئٍ فوقه. فبرزت عضلاته المثيرة و كان للمطبخ شباك تنبعث منه أشعة الشمس التي تعامدت على جسده مبرزة عضلاته أكثر و أكثر....
فقالت أصلي في نفسها:هل يفعل بي مثلما فعلت به يا ترى؟🤔....ولكن لا! ليس بهذه السهولة.....
أصلي:احمم....
فالتفت فرحات إليها قال:استيقظتي يا طبيبة
فتغيرت ملامح وجه أصلي للأسوء
فقال في نفسه: لا تزد الأمر سوءً يا فرحات،ثم قال لها:أصلي!لقد استيقظتي
فقالت: نعم استيقظت! ماذا ترى؟ و خرجت من المطبخ مبتسمة ابتسامة نصر و هي تقول:هذه هي البداية فقط!
فأمسك فرحات نفسه لكي لا يغضب و أكمل إعداد الإفطار
ذهبت أصلي إلى الحمام و غسلت وجهها و أسنانها ثم ذهبت إلى الغرفة لإختيار ملابسها فاختارت بنطال أحمر واسع قليلاً و بلوزة بيضاء قصيرة*تربط من الأمام لتظهر جزءاً صغيراً من الخصر* بالإضافة إلى حذاء أبيض و لما انتهت من ارتداء ملابسها وضعت أحمر شفاه باللون الأحمر الغامق و ربطت شعرها ponytail *مثل ربطة الحلقة الأولى فأصبحت في كامل أناقتها ثم خرجت من الغرفة و كان فرحات قد أعد سفرة افطار رومانسية فوضع الورود التي تحبها أصلي *البتونيا* في مزهرية و نظم كل شيئٍ بشكل لا يصدق فأصبحت أصلي سعيدة جداً على الرغم من عدم إظهارها له و لكنها كانت تقول في نفسها:القليل بعد.. لن تتراجعي يا أصلي!!
رآها فرحات فصعق من هذا الجمال الذي يزداد يوماً بعد يوم... بل ساعة بعد ساعة!! وقال: تشوك جوزال أولدوم
*لقد أصبحتي جميلة جداً *
فقررت أصلي أن تتخلى عن جمودها قليلاً فرحات حقاً يبذل الكثير من المجهود،فابتسمت و قالت : شكراً
سعد فرحات بشكرها له كثيراً *في الواقع... لقد سعد بابتسامتها الساحرة التي كان يذوب أمامها مستسلما لهذا الجمال الذي يعجز العقل عن وصفه*
أقبلت أصلي على الطاولة لتجلس فسبقها فرحات و شد لها الكرسي فابتسمت أصلي و قالت في نفسها:أحسنتي يا أصلي! لم تستسلمي له مثل كل مره و هذه هي النتيجة!😏😉☺جلس فرحات و أخذ يراقب أصلي و هي تأكل مترقب لسماع رأيها و أصلي على الجانب الآخر لا تستطيع تصديق أن فرحات يستطيع إعداد إفطار شهي لهذه الدرجة و لكن قررت ألا تندفع كثيراً أيضاً فقالت له و هي تبتسم:حقاً لقد فاجئتني فرحات افندي،لم أكن أتوقع كل هذا القدر!! أحسنت.
فقال فرحات في نفسه:أحسنت؟! فقط أحسنت!!
و أصلي تقول في نفسها و هي ترى كيف أنه يتخبط لتصالحه: Kıyamam önü!❤*لا أفرط فيه* انه يبذل مجهود كبير و أنا أستطيع الملاحظة...هل أعفو عنه و أنهي هذا الأمر؟.... ثم قالت في نفسها:لا لا لا!!لن أضعف مثل كل مره!!!! لقد تبقى القليل لأسامحه لكن ليس بعد.
و عندما انتهوا من الافطار ذهبت أصلي لتغسل أيديها و فرحات هو من نظم كل شيئ!!"حقاً انه لعالم خيالي*عادت أصلي و قالت لفرحات:ماذا سنفعل الآن؟
فقال فرحات:سوف نسافر بالتأكيد!
أصلي:و...
فقال فرحات و هو يقترب منها و ينظر في عينيها الخضراوتين اللذان يلمعان لانعكاس ضوء الشمس عليهما:إلى جزر المالديف كما أردتي... قالها و هو يبتسم ابتسامة جانبية ساحرة و ما إن سمعت أصلي كلامه لم تستطع السيطرة على نفسها و قفزت محتضنة له بقوة و هي تقول في سعادة غامرة:شكرًا شكراً شكراً ! Seni çok seviyorum!❤❤
فابتسم فرحات و احتضنها بقوة منتهزا الفرصة في حين أن أصلي أدركت ما قالته فأفلتت منه بسرعة و قالت: هذا لا يعني أنني سامحتك
فقال فرحات: كيزيم ماذا أفعل أكثر من هذا لكي تسامحيني؟! لا تعصبيني أكثر يا أصلي إني أتمالك نفسي بصعوبة!!!
فقالت أصلي و هي تنظر إليه في غضب:لا أستطيع التصديق!! قمت بشيئ جميل و لم تستطع إكماله للنهاية!!! لن أقول لك شيئاً بعد الآن .
ثم أخذت أصلي حقيبتها السوداء و خرجت من الشقة و هي تدفع الباب بقوة كادت تجعل المبنى يتهدم
فضرب فرحات يده بالحائط و هو يقول في غضب:تحملت كل هذا و لم تستطع تحمل هذا !! غبي يا فرحات لقد ضيعت كل شيئ تعبت من أجله!!!!أصلي تفتح باب السيارة في غضب و تقول:غبية يا أصلي!! غبية غبية غبية!!!! لقد تساهلتي معه قليلاً فانظري ماذا حدث!! و لكن لا! سوف تندم يا سيد فرحات على فعلتك هذه! و أغلقت باب السيارة و انطلقت مسرعة في غضب غير مدركة ان هذا الموقف سيجعل فرحات يصالحها بطريقة ستجعل منها سعيدة لمدة عام أو شيئ كهذا من جمال هذه المفاجأة.........
أنت تقرأ
الحب يفعل المستحيل🖤 [حب أبيض أسود❤]
Lãng mạnقصة حب تجمع بين فرحات القاتل المأجور القوي الذي يخافه الكثيرون و يظنونه بلا مشاعر ولكن ليس كل شيئ كما هو ظاهر،و أصلي الطبيبة الناجحة التي وقعت في حب فرحات بعد أن تزوجها غصباً و قبلت هي لإنقاذ حياتها و حياة أخيها.... فرحات يتصرف بلا تفكير و يغضب سري...