♡Enjoy♡تمر الايام ببطئ على الفتاتين، والد جوي لم يجد بعد من يحل محل ابنته لذلك هي مضطرة لمواصله العمل هنا. لكن بالتأكيد الامور تتغير، هي اصبحت تحب البقاء هنا، العمال في الشركه لطفاء حقا وهي اصبحه صديقة لكثير منهم، بالاضافة الى ذلك هي تمتلك ييري الجميلة كحبيبه لها.. مالذي تحتاجه اكثر؟
على الرغم من علاقتهم التي لا تزال مخفيه خلف الابواب المغلقة، هي قد حاولت اقناع ييري بأخبار والديها حول هذا، فحتى ان كنت شاذه لا يجب ان تهرب من ذلك او تخفيه، فهذا ما هي عليه في نهاية الامر. لكن ييري دائما ما تخبرها الرد ذاته بأنها ليست مستعده الان وتحتاج الى بعض الوقت. وهذا هو تماما عكس ما تريدة جوي.. كل ما تريدة هو ان تستطيع امساك يد ييري و تقبيلها في اي مكان دون اي خوف، لكنها لا تمتلك خيار اخر غير ان تفعل ما يجعل ييري اكثر راحه، فهذا هو المهم بالنسبه لها قبل كل شيء.
"لقد اشتقت لك، اين انتي الان؟"
تقرأ ييري رسالة الكبرى لتبتسم بلطف، على الرغم من انها مجرد رسالة، هذا يجعل قلبها يخفق.
"برفقة سيو في ××××"
"حقا؟! هذا جيد.. لقد انهيت العمل تقريبا، ما رأيك ان نذهب لتناول العشاء معا؟، ارجوك اسمحي لي ان العب دور الحبيبة الرائعه امام صديقتك"
"ماخطب هذة الابتسامه البلهاء كيم ييري؟"
ترفع رأسها بسرعه لتنظر لسيو بينما يبدو ان محاولتها في التحكم في ملامحها مستحيله اثناء التحدث مع جوي."لا.. لاشيء، انها فقط جوي.."
تبتسم الفتاة الاخرى بسخريه لصديقتها،
"انتي تقضين كل الوقت معها والان تتحدثين معها، الا تشعرين بالملل؟"
هزت ييري رأسها بسرعه نافيه، كيف تستطيع الشعور بالملل من جوي؟ هذا مستحيل بالنسبه لها!"على اي حال، هي تريد ان نتناول العشاء معا، انا و انتي وهي.."
"منذ هذه اللحظه انه يعطيني شعور بأنني سوف اكون مفسده لموعد لطيف"
"انه ليس كذلك! هي بالفعل قالته انها تريد ان بتدو رائعه امامك"
بعد عده محاولات وافقت سيو اخيرا الذهاب مع ييري لتكتشف حبيبتها عن قرب اكثر.
هاهي الساعه السادسة مساء و سيارة جوي كانت بالفعل تقف امام المقهى الذي تتواجد به ييري و سيو، تأخذ بعض الدقائق للتأكد انها تبدو جميلة قبل ان تنزل متجه الى داخل المقهى.كانت عيني ييري معلقة على الباب تنتظر متى سوف تأتي جوي، بمجرد ان رأت الكبرى تتقدم خطوات داخل المقهر هي ابتسمت بأتساع، وجدت جوي عيني ييري لتبتسم لها ايضا و تقترب.
"انها هنا"، همست ييري لسيو التي كانت منشغلة بهاتفها.
على الرغم من انها في ملابس العمل الرسمية الى انها لا تبدوا اكثر جمالا بألف مره.بالفعل ذهب ثلاثتهم وحصلن على عشاء جيد و ليلة جيدة وحان وقت العودة للمنزل، سيو اخذت سيارة اجره لتعود لمنزلها بينما جوي وييري سوف تعودان معا.
وبالفعل طوال الطريق الى المنزل كانت جوي تخبر ييري عن كل ما حصل لها اليوم مع ادق التفاصيل وهذا كان جزء ييري المفضل من اليوم، حتى ان كانت لا تركز على ما تقولة الكبرى هي فقط تحب تأمل انفعالاتها والاستماع الى صوتها والابتسام بلطف لها.
قد وصلن بالفعل قرب المنزل لكن جوي توقفت بعيدا بسبب ان لا يراهم احد، "لا بأس، والداي لن يكونا فالمنزل اليوم. فالتقتربي". وبالفعل فعلت جوي تقترب من المنزل اكثر تنزل الفتاتين.
بعد عدة خطوات داخل الفناء توقفت ييري لتمسك بيد جوي، "هي.. ألم تنسي شيئا؟"، توقفت جوي قليلا تفكر قبل ان تهز رأسها نافيه
تبتسم ييري بسخريه لتقترب منها و تقبل شفتيها بلطف، سرعان ما بادلتها جوي القبلة لتصبح اكثر عمقا، تطوق ييري عنق جوي بيديها بينما الاخرى تضع يديها على ظهر ييري التجعلها اقرب لها، كان هذه اللحظه جميله جدا لكل منهما
لكن.. لم تكن كذلك بالنسبه لوالدة ييري التي عادت للتو سيتقبلها هذا المنظر الصادم...
[رحبوا بالام الهوموفوبيك...]
ليلة سعيدة 🍰