[17]

1K 61 44
                                    


ماعرف اذا لسى في احد مهتم يقرا، بس راح احطه على اي حال ...

Enjoy ❣.

ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ

لم تستطع ييريم النوم سوى اجزاء لا تذكر خلال ثلاثه ايام، عقلها لم يتوقف عن التفكير في مُفضلتها التي سُلبت منها.

انه منتصف الليل، هي لا تستطيع تجاهل تلك الفكرة التي كانت تحلق في رأسها فالايام القليلة السابقة.
هي تشعر برغبه قوية فالهرب برفقة سويونق بعيدا عن كل شيء، بعيدا عن والدتها وعن كل ماقد يحول بينها وبين الكبرى. تنهدت، وهي تتسائل ان الاحتمالات الممكنه لجعل فكرتها حقيقه.

"انه منتصف الليل وانا لا استطيع النوم لانني منشغلة بالتفكير بكِ، ولكنني اشعر بالفضول...
هل سوف تؤيدينني ان اخبرتك بأنني ارغب بالهرب برفقتك الليلة لنغادر هذا المكان الى الابد؟"

هي لا تعلم كم مر من الوقت وهي تتأمل الرسالة قبل ان تشعر اخيرا بأنها مناسبه للارسال، لم يطل انتظارها فسرعان ما ظهر لها ان سويونق قرأت الرسالة.

"انا مستعدة للتخلي عن كل شيء للبقاء برفقتك، اميرتي"

تفتحت ابتسامة على وجه ييريم وهي تقرأ ما كتبته  لها الكبرى، هي تستطيع سماع صوت سويونق ينطق بهذة الكلمات داخل رأسها، هي تستطيع تخيل سويونق ترتدي قميص واسعا بينما تستلقي متدده على السرير تكتب هذة الرسالة هذا.

وبدون سابق انذار، شيء ما تحرر داخل الصغرى

"ارسلي عنوان منزلك و افسحي القليل من المجالي في سريرك من اجلي"




بقيت سويونق تقرا الرسالة مرارا و تكرارا محاولة معرفه ماترمي اليه الصغرى، هي تعلم مسبقا من ييري ان والدتها لم تعد تسمح لها بالتجول فالخارج بمفردها ضنا منها انها سوف تذهب للكبرى.

هل هي فعلا تريد منا الهرب الليلة؟


لا تعرف ييريم مالذي فعلتة للتو ولكن الامر الذي هي متأكده منه هو انها ان امضت المزيد من الوقت بدون سويونق سوف تفقد عقلها.

خرجت من غرفتها الى الممر المظلم، كل شيء هادئ للغاية، اخذت تمشي بحذر الى ان وصلت الى الباب. اخذت نظرة سريعة للمكان خلفها. وكل ما شعرت به هو رغبة متئججه للهرب من هذا المكان.

هي لا تدرك ايضا كيف انتهى بها الامر امام ذاك البرج اسكني الطويل، هي لا تستطيع الانتظار من اجل المصعد حيث اخذت قدامها بالركض في السلالم، على الرغم ان سويونق تعيش فالطابق السابع عشر الا ان هذا لم يمنعها من الركض حتى باب منزلها.
هي تريد سويونق، هي تحتاجها بشدة



انتشر صوت الجرس في المكان

اتسعت عينا سويونق، رفعت جسدها لتسير بهدوء حول الباب بينما تحاول ان تبقى هادئه، هي لا تريد ان تفقد عقلها ثم لا تجد فتاتها المفضلة خلف ذلك الباب.

رفعت يدها لتفتح الباب وكل جزء منها يتمنى بأن تكون ييريم، كان الامر كما لو ان كل شيء حولها يحدث ببطئ شديد وهذا يصيبها بالجنون

عندما انعدم الحاجز الي يفصلها عن الخارج..
هي وجدت ييريم تقف هناك، ببشرة شاحبه، اعين ممتلئه بالدموع، وشفتها السفلى اختفت بين اسنانها في محاولة لحبس كل تلك الدموع داخل عينها.

تعانقتا لوقت طويل على عتبه الباب، كانتا ملتصقتين ولكن كل منهما تمنت لو تستطيع ضم الاخرى الى اعماقها فهذا لم يكن كافي لأي منهما.

" لقد اشتقت لكِ"

" لقد اشتقت لكِ كذلك، اميرتي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hold me close ✘ Joyriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن