p6

0 3 2
                                    

Big Bang.

□□□□□□□□□□□

في وسط سرير ابيض دافئ ، مستلقاه عليه دينيز بنوم عميق ومريح ..
بعد لحظات تفتح عيناها ببطئ ، رؤيا مشوشه غير متيقضه تنظر لحولها ،

عندها تجلس وتفرك عيناها وكانت تشعر بالبرد قليلا ، نظرت حولها وصدمت :أين أنا! ؟

نظرت لحولها وهي واضعه يدها على فمها مصدومه تحاول ان تستوعب ماحدث ليلة أمس، تبحث مباشرة على حقيبتها واغراضها ولكن لم يكن هناك شيء!

تحوم بؤبة عينها على المكان، جدران بجحر احمر وارضيه خشب بنيه وانابيب معدنيه مختلفه الاحجام،

وفرش ابيض ومكتبة على الجهه اليمنى بني اللون، ونافذة كبيره بجانب السرير والمكتبه ، وسلم من الجهه الأخرى حديد مع سور يباشر بالغرفه ،

عندها تسمع اصوات من الأسفل بصوت خائف وقلق وهادئ:غريب لماذا سيدعوني مفلته هكذا..؟!! هل يوجد كميرات؟!..ياالهي .!

نزلت على ركبتها وزحفت للسور بهدوء دون ان تشعر بنفسها حتى..!
ونظرت حولها متعجبه :اين انا بحق السماء! وماهذا المكان! ؟؟..

من الجهه اليسرى كان هناك اكثر من خمس سيارات رياضيه مختلفه اﻷلوان  ومميزه! ،  وخلفها بابان كبيران للسيارات. وأخر من الجهه اليمنى، وفي الوسط هناك

مايقارب الثلاث صفوف بالطول مكاتب وبها الكثير من الأجهزة! ، وكأنهم شرطة سريه!

وكان هناك اثنان فتيان جالسان على احد الاجهزه ..الفتى الأول يرتدي نظارات وذو شعر ذهبي زيبدو كالطالب مرتدي لباس رسمي جامعي والأخر اسمر واصلع مرتدي ثياب سودا وبنية جسده رياضيه ،

ومن الجهه الاخرى كان هناك شبيه بمجلس المعيشة يوجد كنب واثاث بسيط وتلفاز ونباتات حول الجدران كثير وطويله بعضها ،

عندها تأتي فتاه مثيره مرتديه بنطال جينز قصير جدا مع قميص ابيض قصير للبطن ومفتوح الصدر مع شبك على ارجلها ! :ماهذا بحق السماء..فلتختلع افضل! ، هه مؤخرتها قليلا وستخرج بالكامل وصدرها! ...ااا

نظرت لهم واحد تلو الاخر تحاول ان ترى اي شيء يثبتهم! :ماهذا بحق السماء..اين انا! وكم الساعه الأن! حقا سيقتلني اخي!!،...لاارى شيئا غير هذا وارض بنيه وجدران رمادية اللون وابوابها معدن ايضا! ، اووه!

ياتي شخص يبدو اسيوي قليلا يدفع عربه كبيره مليئه :هل هذه اسلحه!؟..هل سيقتلوني بحق السماء ..يجب علي الهرب! قبل أن يجدوني! ..لكن اين لايوجد مخرج ..!

عندها تذكرت النافذه وتوجهت لها فتحتها ببطئ ولكن كان بها حديد ولن تستطيع القفز عبرها! وعادت للبحث مره اخرى عن اغراضها ولم تجدها! ثم عادت للسور تنظر لهم وتحاول ايجاد مخرج ،:لن يمكن! ماهذا حقا! ..اذا خرجت سيقتلوني مباشرة! انهم يبدون كالعصابه والشرطه في نفس الوقت! 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Big Bang. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن