جاسوسة تتبع حدسها

PART1

في ساعة 00:00
كانت هناك فتاة ترتدي بذلة سوداء تحمل سلاح و حقيبة خلفها و تمسك شعرها كذيل حصان هي لا تبدو و كأنها رئيسة العصبات أو سارقة و لكنها تبدوا جادة جدا بعملها فهي تجري و أزقاق تبتعد عن مجموعة من شبان يبدو و كأنهم عصابة يردونها لشئ ما ترى ماهي؟
و فجأة توقفت عندما حصرها الفتيان على تلك الفتاة التي تحمل ملامح طفولية
الشاب1: إذا أيتها المشاغبة أخيرا أمسكت بكي
الشاب2:أه أشعر بالتعب شديد لقد كنت أركض حقا سوف أقتلكي
الشاب3:أعطينا الجوهرة الأن
تاسو ببرود:لا
الشاب4:كما تشائين....هجووووم
هجمها مجموعة من شبان حولي 17 شابا أتخذت تاسو وضعية دفاع و بدأت تقاتل مثل الوحوش أحدهم لكمته على وجه بقوة حتى سقط و أخر لوت يده و أكسرته ثم لكمته بساقها على معدته ثم حملته و دفعته على الشاب الذي كان سيهاجمها من خلفها أتى أحدهم من خلفها و يضربها بالعصا حديدية و لكنها و ألتفتت و أمسكت العصا بسرعة و جذبتها بسرعة  و ضربته على وجه ثم ضربته في أسفل مما نزل إلى مستوها قليلا من شدة ألم ثم لكمته بقيت تقاتل مثل متوحشين حتى أنتهت و هي تلهث أخذت الجوهرة و أتجهت نحو سيارة عملها و ذهبت حتى وصلت أمام مبنى كبير لا يبدو منزلا و لكنها تبدو شركة للجواسيس ترى ماذا ستفعل هناك و ما سر تلك  الجوهرة ؟؟؟ لنرى
دخلت تلك الفتاة التي تدعى تاسو ذهبت دون أن تهتم للموظفين يبدوا و كأنهم أعتادوا عليها ذهبت إلى مدير و دخلت بعد أن طرقت الباب
المدير:أه أنسة لي
تاسو ببرود:هاهي جوهرتك
المدير:مثل المعتاد ناجحة في كل أعمال
تاسو ببرودة:لا يهم
المدير:مثل المعتاد سوف أضع 40 مليون في حسابكي شخصي
تاسو:وداعا
المدير: هل أحظرتي سيارتكي ؟
تاسو تقلب عينها بملل:لا
المدير:هل تودين أن أوصلكي؟
تاسو:لا شكرا أريد المشي قليلا
المدير:كما تشأين
تاسو بصوت خافت:أحمق
المدير:ماذا قلتي
تاسو:لا شيء....ليلة سعيدة
خرجت من شريكة و بدأت بالتجول في أرجاء سيول إلى أنها عبرت بأحدى أزنق و مرت خلف الملهى و كانت تمشي إلى سقطت في أرض لم يدفعها أحد أو لم يضربها أحد بالسقطت لأنها أعترظ طريقها ساق شخصا ما
وقفت تبعد غبار على ملابسها
تاسو بغضب:ياا هل أنت مجنون؟
لا رد
تاسو تزداد غضبا:أيها الغبي أليس لديك منزل لتنام فيه
لا رد
تقدمت تاسو دون خوف تلكمه و أمسكته من يقنت ملابسه و لكنها تجمدت في مكانها عندما رأت وجه
تاسو بصدمة:ج..ج..جيون جنغكوك عضو BTS
بدأت تهزه
تاسو:أستيقظ يااا انت  أستيقظ أستيقظ....يا إلهي ما هذه كدمات و جروح هل تججرت مع أحد ما يا إلهي سوف أحملك إلى منزلي المشفى لن يفيد و لكن سوف أغطي وجهك حتى لا تتعرظ للفضائح و لكن غريب أنت لا تشرب الكحول ماذا تفعل هنا و لما رأحتك برأحة الكحول ماذا أفعل هل جننت اتحدث و هو فاقد للوعي
غطت وجه و وضعت يده حول رقبتها و حملته أخذت تاكسي و ذهبت إلى منزلها دخلت و وضعته في غرفة الجلوس لقد كانت منزلها كبير مثل القصر
بدأت تاسو تعلج جروح التي في جسده و ألتجأت إلى نزع قميصه بعد أنتهت غطته ثم جلست في مقعد المجاور له و بقيت تحدق له
تاسو في نفسها: ترى ماذا حدث له لما هو في هذه الحالة أليس من مفترض أن يكون في منزله في هذا الوقت المتأخر سوف أهتم بالأمر
بقيت تفكر إلى أنامت على أريكة
في الصباح الباكر
أستيقظ جنغكوك على رائحة شهية فتح عينه و نظر حوله
جنغكوك:أين أنا؟
تاسو من خلف و قد أتت له:صباح الخير
جنغكوك:من أنت...
و فجأة شعر بالقليل بالدوران حتى وقف و كان سيذهب لكنه لم يتمالك نفسه و تقيأ على تاسو و أفرغ كل ما لديه و بعد أنتها
جنغكوك:أنا أسف لم أستطع أمساك نفسي
تاسو بتقزز:هذا مقزز جدا يا إلا هي أعععع..شششش الحمام على يسار هناك.. .أعععع رائحتي نتنة
ذهب كل واحد في أتجاه و لما كانت ستصل لغرفتها فجأة سمعت صراخا بالأسفل نزلت بسرعة