PART8

242 10 0
                                    

كانت تاسو تبكي و هي تمسك قلادة فهي بعد كل هذا أصبحت وحيدة فهي مزالة تذكر نظرات أهالي أصديقائها في الجنازة فقد من ينظر لها بالحقد و الكراهية و من يشتمها و من يدفعها و يصرخ عليها و هذا بسبب أحد ما حمل الفيديو على الأنترنات و هكذا بقية منبوذة من الجميع و بقي جدها المسكين في كل مرة يأتي يحاول تهديتها و لكن دون فائدة فهي لا تتكلم لذلك أتصل جدها بطبيبة نفسانية و أيضا مخطس في الجراحات و لقد حكت تاسو لها كل شيء و منذ ذلك اليوم و هن صديقات و يعرفن بعضهن البعض أكثر من أنفسهن و لكن تاسو دائما تطلب منها عدم أخبار أحدا بأنهما أصديقاء
في تلك اللحظة قاطع تفكير تاسو رنين جرس فذهبت لفتح الباب لتجد جنغكوك أمامها
جنغكوك يبتسم:مرحبا
تاسو ببرود:ماذا تريد ليس لي مزاج للحديث مع أحد
جنغكوك:لقد أشتريت العشاء لنأكله أنها بيتزا
تاسو ببرود:لا أريد
و كانت ستغلق الباب و لكن جنغكوك أعترض للباب و وضع ساقه
جنغكوك:لا تقلقي لن أتحدث أبدا
تاسو:ششش أحمق
أدخلته ثم جلسا للأكل كان جنغكوك يأكل بشؤاهة و تاسو تنظر له و لم تأكل لقمة واحدة فأنتبها لها جنغكوك
جنغكوك في فمه طعام:ماذا؟؟؟
تاسو:أنت حقا غريب الأطوار
جنغكوك:أنا لم أتناول شيء منذ الغذاء
تاسو:من يهتم؟
جنغكوك:حقا لقد كنت رائعة جدا اليوم
نظرت له تاسو بسرعة
تاسو:ماذا؟
جنغكوك:أجل لقد كنت مثل الشخصيات في أفلام أكشن لقد صويتي الرصاصة في ساقه و بام سقط في الارض لقد كنتي مذهلة
و دون قصدا ضرب جنغكوك بيده بقوة و أصبح يتألم فضحكت تاسو بخفة فبقي جنغكوك يحدق يها فنظرت له تاسو
تاسو:ماذا؟
فأصبح جنغكوك يبتسم و يصرخ:لا أصدق.....رائع.....لا أصدق
تاسو تنظر فحسب
جنغكوك:لقد أبتسمتي لقد ضحكتي
تاسو:يااا أنا لم أفعل ذلك
جنغكوك:لا تنكري لقد رأيتكي
تاسو تلتفت إلى جهة أخرى
جنغكوك:على كل حال أبتسمتكي جميلة جدا أتمنى أن أرها كل يوم
نظرت تاسو إلى جنغكوك بسرعة و في تلك اللحظة تذكرت ملامح جاك التي كان دائما الذي يبتسم في وجهها
غادر جنغكوك المنزل
مر أسابيع و كان جنغكوك دائما يتناول الغذاء مع تاسو و التي تتعمل معه ببرودة تامة حتى أنه أعتاد على تلك برودته أما تاسو فتذهب إلى المهماتها في الليل و أحينا عندما تمل في منزل تخرج التذهب إلى جنغكوك لتشاهد تمارنه فهي بدأت تنجذب إليه قليلا فعندما يغيب وقت الغذاء تقلق عليه و عندما لا يراسلها تشعر بالحزن أما جنغكوك فلقد وقع لها تماما فهو دائما يتصل بها أو يذهب إلى منزلها و يسعد كثيرا عندما تأتي لتشاهد
و لكن في أحدى الأيام كانت تاسو تعد الطعام حتى أتها أتصال من شخص مجهول وضعت مسجل الصوت و تحدثت
تاسو :يوبسيوا
......:لقد مرة سنتين
تاسو يغضب و صدمة:أنت مجددا أقسم أنني سوف أقتلك
......:ههههه أن حقا تريدين صديقيكي جاك و جنغكوك حيين فتعالي إلى هذا العنوان بنفسكي دون الشرطة فقط و حدكي في الساعة 11 ليلا

جاسوسة تتبع حدسها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن