ت🐢الثالثه عشر 🐢
همست فى اذنه " مين دى الى بنت عمك وخطيبتك انت هتهزر معايا يا كابتن "
ضحك باهر بخفه وقبل يدها امام الحضور " عاملك مفاجئات حلوه بس اصبرى على رزقك "
امسكت بكتفه " انت بتحطنى قدام الامر الواقع صح ماشى يا سمو الملك "
يضحك مره اخرى وتغضب " انت بتضحك على ايه "
تبداء موسيقى فى انحاء القاعه يأخذها ممسك بيدهها ويده الاخرى على خصرها " حطى ايدك على كتفى "
لتضع يدها على كتفه بهدوء ليبداء مرقصتها مع جميع الثنائى الموجود بالقاعه " لازم تضحكى قدامهم عشان مينفعش يبان قد ايه بتكرهينى يا حبى " يلفت يده عند خصرها ويجعلها تدور فى مكانها ثم يرجعها مره اخرى " وحكايه بنت عمى دى بعد الحفله هحكيلك عليها وانك خطيبتى عشان قبل اى حاجه بحبك ثانيا انتى بنت عمى فهمتى يا جميل "
ليطبع قبله على خديها لتعلن الموسيقى انتككهائها مع تصفيق الحضور ليأخذها من يدها يجلسونش على احدى الارئك الفخمه على منصه عاليه قليلا عن الجميع لترى جميع الضيوف والمدعوين وتجد ساره تقف مع الرجل الحديدى
لتهمس له فى اذنه " هو مين ده الى واقف مع ساره "يبحث عنها بعيناه والابتسامه مازلت على وجهه" ده مصطفى "
تبتسم بسخريه " لا بجد قول كلام غير ده مصطفى وبيشتغل ايه سى مصطفى ده هنا "
يمسك يدها " يا حبيبتى اه لو لسانك الطويل ده يتقص شويه هنعيش احلى قصه حب ومصطفى الوزير بتاعى يا قمرى "
تحاول ازاله الخجل من على وجهها ولكن تفشل عندها يصطبخ وجهها بالاحمر ويلتقط احدى المصورين لها صوره فى تلك الوضيعه ليزداد خجهلها وتسمع قهقه منه تعجلها تبتسم لا ارادى " طب والوزير بتاعك ده بيعمل ايه مع صحبتى "
ابتسامه خبيثه ظهرت على محياه " تحبى اقولك كمان بيقولها ايه دلوقتى "
لتهز رأسها بنعم فى حماس
" بحبك "قلبها ينبض بسرعه وتشعر بالحراره تجرى فى جسدها نفسها اصبح ثقيل مجرد ما سمعت تلك الكلمه شعرت بتعرك يديها التى بدأت تعبث بهم بتوتر ابتلعت ريقها بصعوبها غير محتمله تأثير تلك الكلمه عليها لتنظر بخفه الى باهر التى ابتسامته اصبحت اكبر من زى قبل " اه بحبك هو بيقولها كده "
تتلاشى ابتسماتها فورا عندما عرفت انه يقصد ساره ومصطفى ليضحك بشده على منظرها وكأنه بالفعل شعر انها تبادله الحب ولكنه يعشق جعلها طفله فى حضوره ابتسامتها التى فى نظره كل شئ رأه وسعادته زادت عندما علم انها ابنه عمه ينظر لها بهيام واضح لتفرق اصابعها امام وجهه وتقول بسخريه " خدلك تصويره بتعيش اكتر "
أنت تقرأ
رواية للرجال فقط
Romanceروايه مدينه الرجال � البدايه . . تجلس امام قبر ابيها تبكى على حالها فاليوم توفى ابيها فى حادت سير وامها فى المشفى بين الحياه والموت . . . تفكر فى حالها وحياتها فى تلك المدينه التى لا تسمح للمرأه ان تعمل فقط الرجال يعملون والنساء فى المنزال تهتم باط...