💪 الرابع عشر 💪
تجلس فى غرفتها امام المراَه شارده تعبث فى الخاتم التى ارتدته امس وتفكر فى ذكرياتها القديمه هى تذكرت بعض الاحداث القليله ولكن بعدها تشعر بالصداع القوى نظرت الى الخاتم الالماسى ومازلت تفكر فى تلك الرسمات هل حقا كريم الذى رسمهم ام باهر لتخرج من شرودها بسبب دخول ميرا غرفتها " سمو الاميره "
ابتسمت هاجر" ميرا كنتى فين ده كلو "
ابتسمت ميرا " كنت بجهز نفسى عشان هتجوز "
شعرت هاجر بالسعاده لمجرد انها سعيده " بجد الف مبروك بس هتسيبنى "
تنفى ميرا برأسها " لا هتجوز هنا فى القصر رئيس الخدم كريم "
تتصدم هاجر ولكن تظهر ابتسامه هادئه على وجها " فرحتينى يا ميرا "
تبتسم ميرا " بعد ازنك هروح اوضب امورى "
خرجت ميرا ووقفت بعيد عن الغرفه بحيث انها ترى هاجر وهى متجه الى كريم وهاجر لا تراها .
بعد خروج ميرا قررت هاجر ان تذهب الى كريم وتسأله عن ما قاله فى المرسم وما علاقته بها نعم هى كانت مقربه منه فى هادى كما قال باهر لها ولكن هى تريد ان تسمع من جميع الاطراف خرجت من غرفتها متجه الى غرفته التى لم يخرج منها حتى امس عندما علم بأمر زواجه من ميرا والسبب ثمالته واعتقاده انها هاجر وليست ميرا .
تأكدت ميرا من انها دخلت الى غرفه كريم لتذهب مسرعه الى غرفه مكتب الملك تدعى البكاء وتظهر بكاء التماسيخ خاصتها " مولاى الملك "
يعقد باهر حاجبيه " فى ايه "
تبكى بكثره " مولاى كريم طردنى من اوضته وقالى انه بيحب الاميره هاجر وهيهرب معاها ولما طلعت اقول للاميره ضربتنى وراحت عند كريم وسمعتها بتقوله يا حبيبى "
تتشكل يده على شكل قبضه يضرب بها المكتب العروق اصبحت ظاهره فى يده ورقبته اخذ سيفه معه واتجه الى غرفه كريم بكل غضب . . . .
دخلت غرفه كريم بعد ان طرقت الباب لينظر لها من اعلى السرير الذى لم يفارقه وقال بلهفه " هاجر اقصد سمو الاميره "
جلست بجواره على السرير " مالك يا كريم فى عريس يكون حزين كده ومكتئب "
ابتسامه باهته ظهرت على شفتاه " مين قال كده انا مبسوط اهو وزى الفل "
تنظر اليه بتمعن " بطل كدب باهر قالى ان احنا كنا صحاب قبل ما تعرف انى بنت "
أنت تقرأ
رواية للرجال فقط
Romanceروايه مدينه الرجال � البدايه . . تجلس امام قبر ابيها تبكى على حالها فاليوم توفى ابيها فى حادت سير وامها فى المشفى بين الحياه والموت . . . تفكر فى حالها وحياتها فى تلك المدينه التى لا تسمح للمرأه ان تعمل فقط الرجال يعملون والنساء فى المنزال تهتم باط...