السلام عليكم ! كيف حالكم ؟❤
فوت & كومنت & تعليقات بين الفقرات ❤
تذكير -لاحظ اللواء وجود الجميع لينطق بهدوء " يمكنكم البدء بتناول الطعام , صحة وعافية للجميع " , بدأوا بتناول طعامهم بشهية لتسمع مدحهم وتبتسم وتتمنى لهم الصحة والعافية , أما هو فلم تسمع رأيه في الطعام الذي أعدّته , لذلك أرادت التغيير من جوها لتهمس لمراد " من سينظف الطاولة والصحون 😯😂 " , قهقه بخفة ثم همس " أيتها المخادعة الصغيرة , لا بأس إرتاحي أنا وشون وسام ويمان سننظف " , فردت بهمس هي الأخرى " لا تكن لطيفا كثيرا هكذا سأشعر بالذنب " فقهقه كلاهما ليكملا طعامهما .
بعد إنتهاء الجميع أخذت هي والجنود ينقلون الصحون إلى المطبخ , ما ان انتهوا من التنظيف حتى رمت نفسها على كنبه موجوده في احدى الزوايا لتتنفس بعمق وتمد جسدها ثم تضمه ( حركتي المفضلة ) .
ولم تنتبه للعيون التي تراقبها حتى غفت ...
*** *** ***استيقظت جميلتنا في الصباح الباكر على صوت زقزقة العصافير لتفرك عينيها وتمد جسدها بالقليل من الكسل , استغربت من وجودها في غرفة يطغى عليها اللون الأسود بكثرة , صحيح لقد تواجدت في غرفته قبلا ولكنها لم تمعن النظر فيها .
استقامت لتلامس قدميها الدافئتين الأرض الرخامية الباردة , ليقشعرّ جسدها فتهم بالعوده الى السرير الدافئ , إلا أنّ نظرها وقع على ذلك الجسد الضخم النائم على الكنبة فأطلقت تنهيدة صغيرة ثم توجهت نحو الخزانة علّها تجد بطانية دافئه له .
بعد أن تفحصت الغرفة جيدًّا وجدت بطانيات فوق الخزانة الكبيرة لتحاول تسلّقها وتنجح , أخذت البطانية فرأت حشرةً على السقف لتفزع وتعود للخلف بقوّه , استوعبت أنها فوق الخزانة وعلى وشك الوقوع إلا أنها تأخّرت .
أغمضت عيناها لتستقبل قدرها ولكنها وقعت في حضنٍ لجسدٍ صلب , فتحت عيناها لتقول بصدمة " هل متّ بهذه السرعة " فانفجر الآخر ضحكا عليها في نفسه ليقول ببحة رجولية ٍنادرةٍ بعد ان استعاد رباطة جأشِهِ " لا يموت من يكون تحت حماية اللواء " فصفّرت باعجاب لتقول " بووول " (تقصد أنه جاء في الوقت المناسب ) .
بعد ثوانٍ عديدةٍ من الصمت والنظرات المتبادلة , تداركت لونا وضعها لتحمحم بارتباك وتحاول النزول ببطء ...
بارت قصير بعد مدة طويلة لحتى تتذكرو الأحداث ❤
اعذروني ما قلت لكم رمضان كريم ولا كل عام واتتو بخير 😭❤
رح خلص هاي الروايه بالأول وبعدها أكمل " المتمردة والشيطان "
أنت تقرأ
❤👑 اللّواء 👑❤
Actionفي تلك الليلة العاصفة تركض تلك الفتاة وسط الغابة المظلمة , صوت أنفاسها يكاد يسمع عند بُعد , حبيبات العرق تنزل على جبينها ثم على سائر وجهها كالمطر , وجهها احمرّ بشدّة , تعثرت مرارًا وتكرارًا لكي تهرب من تلك المجموعة التي تلاحقها , الندوب زيّنت ساقيه...