النهاية هي معشوقة البداية
لا تبدأ البداية إلا و حبيبتها بجانبها
حتى لو كانت تقف بعيدة عنها
فأنها على علم بأن عزيزتها ستلحق بها***
• تيمين •
في غرفة العمال الصغيرة المطلة على محطة الوقود ، كان هو جالساً بالكنبة واضعاً معطفه الجلد على وجهه حتى لا تزعجه اشعة الشمساقتحم شاباً مرتداً معطف الجلد لينطق و هو يسحب المعطف المشابة لخاصته من وجه تيمين
"الأميرة النائمة؟"فتح تيمين أحدى عينيه بهدوء
معتاداً على هذا الهجوم"استيقظ يا صاح إنه الصباح"
قاله الشاب مرمياً المعطف عائداً لتيمين
ليرتديه هو مستقيماً من جلسته
"أعلم مينو ؛ فضوء الشمس على الوشك أن تعمي عيني"ابتسامه جانبيه تشكلت على مينو قبل أن ينطق
بشبة قلق "هل نمتَ حتى؟""أجل"
أجاب تيمين متجهاً لدورة المياة"كم من الوقت؟"
نظر تيمين للساعة العالقة على الحائط ثم أجاب
"ثلاثين دقيقة""إلا تخجل من تسميتها نومه ؟"
ضحك تيمين بخفة
"لا بأس ، سأخذ حصتي من النوم في المدرسة""إنكَ تطبق مقولة المدرسة منزلكَ الثاني بدقة جداً ، لكن من المؤسف لكَ أنها عطلة الأسبوع"
"حقاً!"
"أنظر إلى نفسكَ أنكَ تعمل بجد لدرجة لا تفرق بين ايام الاسبوع و نهايته"
"إذاً.. هل يمكنكَ أن تصلني لمركز تجاري ؟ احتاج أن اشتري بعض الأشياء لوالدتي و شقيقتي"
أنت تقرأ
Youth || الشباب
Novela Juvenilمرحلة الشباب.. الأطفال يرغبون بها بينما الكبار يتمنونها ، يعتقدونها مرحلة العمر حيث إنه فصل خالي من الإضطرابات و القلق ، لا وجود للأحزان ولا الأوهام بصفحاتها ، ستجد البهجة و الإرتياح بين أسطر كلماتها ، لكن.. ماذا عن الشباب بأنفسهم ؟ ما رأيهم بالمر...