عندما تصرخ السماء
أنا ابكي..لتواسيني هي بصوتها
و اواسيها أنا بدمعتي*
• لونا •
فتاة في العاشرة من عمرها ، مستلقية بجسدها الصغيرة على الكنبة الواضعة في زاوية الغرفة ، غارقة في أرض أحلامها بسلامة .
لحظات حتى تطفل الصراخ أحلامها
"استدعي الطبيب بسرعة"
قالته الممرضة للآخرى ، و هي تحاول أن تنعش الجسد الميت المرمي على السريرالصفير الناتج من جهاز قياس القلب اندمج مع صوت الرعد دليلاً على تحذير السماء من أنزال دموعها على الأرض
"أمي ؟"
همست به لنفسها ، و كالمواساة للسماء و لنفسها..
أنزلت لونا دموعها*
قفزت من كابوسها بفزع من صوت رنين جرس منزلها ، تذكرت الوغد الذي دائماً ما ييقظها من نومها في الصباح لذا هرعت لتنزل و تكشفهتباطئت خطواتها عندما وجدت جيسو التي بَاتَتَ عندها الليلة الماضية ، فاتحة باب منزلها لترى وجه الذي دائماً ما يزعجها في الصباح
"مرحباً يونقي"
قالته جيسو بابتسامه"لم أكن أعلم بأنكِ هنا.."
نطق به يونقي بدهشة
لتجيب عليه جيسو باختصار
"لقد كانت ليلة ممطرة..""على أي حال ، تفضل.. فلقد اعدت الفطور-"
قاطعها يونقي بهدوء
"أشكركِ على الدعوة جيسو.."صمت للحظة عندما وقعت عينه على لونا الواقفة بوسط السلم بقليل من الصدمة و الحيرة ، كان سيسألها عن أحوالها فبعد رؤيتها الليلة الماضية هو لم يستطع النوم بسبب قلقه عليها ، لكنه تملكَ لسانه و رفض اظهار اهتمامه قائلاً
"اتيت لأتأكد بأنكما لن تتأخرا.. هذا فقط"قبل أن تنطق جيسو بشئ أخر ، هرع يونقي بالابتعاد عن عتبة المنزل و السير مبتعداً عنهم
اغلقت جيسو الباب و استدارت لتجد لونا الواقفة و ملامح الصدمة مرسومة على ملامحها ، ابتسمت جيسو بهدوء
"اظننا كشفنا هوية الذي يقظكِ كل صباح "
أنت تقرأ
Youth || الشباب
Fiksi Remajaمرحلة الشباب.. الأطفال يرغبون بها بينما الكبار يتمنونها ، يعتقدونها مرحلة العمر حيث إنه فصل خالي من الإضطرابات و القلق ، لا وجود للأحزان ولا الأوهام بصفحاتها ، ستجد البهجة و الإرتياح بين أسطر كلماتها ، لكن.. ماذا عن الشباب بأنفسهم ؟ ما رأيهم بالمر...