البارت 15

5.1K 328 7
                                    

رواية #معجبتي_المطاردة_تغيرت
اسفة كثير ع التأخير وقراءة ممتعة
#البارت_15
تتقدم (اسمك) نحو الطاولة بخطوات رزينة من دون ان تعلم ماينتظرها لترفع رأسها وتنظر الى يوسوب الذي ناداها فتبتسم له وتحول انظارها للجالسين بقربه فتتحول تلك الابتسامة الى بؤس  شديد فتبدأ خفقات قلبها بالتسارع وكأن احد يطرق على جدار قلبها بقوة
اما تايهيونغ فلم يصدق عينيه حتى انه استقام من على الطاولة وتتسع عيناه بانصدام اجل انها هي تلك الفتاة التي احبها بعد ان قام بتعذيبها
ينهض يوسوب ويأتي ب (اسمك) الجامدة ويجلسها على احد المقاعد الشاغرة في تلك الطاولة لتنظر اليها سوزي بازدراء فما تراه الان هي الفتاة التي تمقتها حد الموت
يلاحظ يوسوب تلك النظرات القاتلة بين الثلاثة ليبدأ كلامه
"هل تعرفون بعضكم؟"
يحرك تايهيونغ شفاهه قصد الايجاب لكن (اسمك) تقاطعه لتردف "لا ... لااعرفه هذه اول مرة اراه فيها"
ينزل تايهيونغ رأسه للاسفل فكيف لها ان تتجرأ وتتكلم هكذا لكنه من حقها ذلك فما عانته لم يكن قليلا على الاطلاق
بعد الاكل لمدة دقائق معدودة اعتذرت (اسمك) منهم قصد الذهاب الى الحمام او فالنقل انها ارادت ان تهرب قليلا لتلحق بها سوزي مردفتين لشابين
"انا ايضا استأذن منكم"
كانت (اسمك) تلطم وجهها بالماء البارد لتضع يدها على وجهها مكلمة نفسها "ماهذا القدر اللعين الذي يلاحقني"
لتدخل بعدها سوزي وتدفع ب(اسمك) وترتطم على الارض لتتبع الاخرى

"لماذا ظهرتي؟؟ لماذا دائما ماتعترضين طريقي هل تريدين ان اعاملك كما في السابق؟"
اكتفت (اسمك) بالسكوت كانت ترفع نظرات الكره لسوزي وحسب لم تستطع الكلام فما يجري لها ليس بالقليل لتليها الاخرى بصفعة على وجهها من شدة الغضب الذي يعتليها وتعود سوزي ادراجها الى الطاولة تاركة (اسمك) على وضعيتها لم تتزعزع انشا واحدا البته

تقترب سوزي بخطوات انتصار وكأنها قامت بفعل فخم عندما صفعت الاخرى لتجلس على مقعدها ليسألها يوسوب
"اين (اسمك)؟"
وتجيب الاخرى من دون اكثرات "مازالت في الحمام"
يتفهم يوسوب ذلك فهو لايعرف ما الذي دار بينهم في الماضي لكن تايهيونغ شعر بشيء ما فملامح وجه سوزي تدل على شيء ما ليستقيم مستأذنا وهو يتوجه الى الحمام
يفتح الاخير الباب بهدوء ليرى تلك الفتاة طريحة الارض شاردة الذهن ليردف
"هل فعلت لكي شيئا"
لكن (اسمك) لم تجبه فقط اكتفت بالنهوض لتهب في الخروج لكنه اوقفها ماسكا معصمها
"ارجوك لاتتجاهليني ..... ان فعلت بك شيئا اخبريني سأضعها عند حدها"
لتزيح الاخرى يدها وقرة عينها تتغلغل بالدموع مردفة "ولما تهتم ... فقط اهتم بشؤونك ودعني اعيش حياتي"
تنهي كلامها لتعود الى الطاولة وكأن شيئا لم يحصل
.
.
.
"ياااا يارا اين انتي؟"
يركض بوغوم في ارجاء بوسان والعرق يتصبب من على جبينه ف يارا لم تعد لمنزلها وهو يبحث عنها الان .... داست قدمه كل الاماكن  تقريبا لكنها غير موجودة ليسير امام احد الحدائق وهو مطئطئ الرأس يشعر بالذنب على ماقاله ليسمع شهقات من البكاء آت من عمق الحديقة كانت شديدة الظلام فالليل قد اسدل ستائره في الارجاء
تقدم بوغوم بخطا واثقة لينتهي به الامر الى وقوفه امام تلك الفتاة التي كورت نفسها تبكي بحدة وخصلات شعرها تغطي وجهها كله ... اقترب وجلس مقابلا لها يتطلع فيها يلوم نفسه اهذا حقا مايفعله الحب ، هل يجعلك تبكي بشدة الى هذه الدرجة حتى انك تنسى مايحيط حولك ليتذكر بذلك نفسه حين كان يحب (اسمك) في سنوات ماضية تذكر كم كان يؤلمه قلبه حين لم تكن تلاحظه رغم انها كل تراه عينها لذا اقترب من يارا وضمها الى حضنها ماسحا على شعرها لترفع هي انظارها نحوه مردفة

معجبتي المطاردة تغيرت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن