البارت 18

4.4K 304 22
                                    

رواية #معجبتي_المطاردة_تغيرت
اسفة ع التأخير وتشكر متابعين الرواية ع دعمهم الرائع و كمان الرواية قريب تخلص شي بارتين وتنتهي و كمان لما اكتب امو هي زوجة ابوه بيناديها امو لانها طيبة
#البارت_18
ينصدم الكل مما تفوهت به سوزي لتذخل (اسمك) الى المكتب بنلامح باردة لتضدع السينية على الطاولة ، الكل في حالة تفاجىء الا سوزي التي كانت تراقب تصرفاتهم وتوترهم لينطق تايهيونغ بعد ان انتصب من مكانه

"ما الذي تظنين انك تفعلينه الان"
لتقهقه سوزي ببرود وهي ترمق بيكهيون الذي هو في حالة غضب
"لنقل انني اضعكم في حدكم بفضل هذه السافلة" لتشد قبضتها وتتبع بصراخ
"كما انكم ظننتم انني لن اكتشف امركم انت وبيكهيون اردتم ان تقتلوني باستعمل ذلك الدواء فمن الجيد انني اكتشفت الامر في وقت مبكر واستبدلته بالفيتامينات"
يضحك بيكهيون ويقابلها وجها لوجه بعيون تشتعل نارا
"كان عليك ان تخبريني من الاول انك اكتشفتي ماكنت افعله لك فلقد كان مجرد رؤيتك ترغبني في قتلك ومحوك فما بالك من قبلاتك وعناقك المقزز"
كان الحديث ساخنا بينهم وكأنهم قد اشعلو فتيلا للتو اما (اسمك) كانت تراقب بأعينها وقلبها يتمزق الى اشلاء كل ماضيها البائس متواجد امام ناظريها كانت تتمزق الى اشلاءا خاصة رؤيتها ل تايهيونغ وهو واقف مكانه لايتزعزع ابدا ليبادلها نفس النظرات وهو يتكلم في اعماقه
"(اسمك) لماذا ظهرتي امامي مجددا انا احبك لكنك تدفعينني فما عسايا ان افعل"
لتوقضها سوزي من شرودها وهي تتكلم بغرور
"يااا تعالي هنا لقد سكبت القليل من القهوة على حذائي فالتمسحيه"
تقترب منها وهي تشتعل غيضا كرها وحزنا تنبطح لتمسحه والدموع تتغلغل في اعينها يكاد تايهيونغ ينهض لينقذها من ذلك الموقف لكن هناك يد قد سبقته اليها لتشد بخاصتها انه يوسوب من مد يده اليها واخرجها من المكتب او فالنقل من الجحيم الذي رأته للتو ... سار بها طويلا ليدخلها الى احد الغرف الفارغة في الشركة ويضمها اليه مربتا على ظهرها مردفا
"ان اردتي البكاء فالتبكي"
تشبتت بقميه وهي حاشرة رأسها في صدره متكلمة "ولما فعلت هذا ... ان حتى لم اطلب منك"
ليبتسم الاخر بحزن وقد شد عناقها واضعا ذقنه على رأسها وهي ينظر الى السماء

"سأكون حبيبك المزيف ... استندي علي ... ابكي في احضاني ... اصرخي علي وان احسستي بالحزن تعالي عندي سأكون معك طول الوقت التي تريدينه الى ان تجدي حبيبك الحقيقي سأكون لك مصدر طاقة من اجلك ..." تفوه بها وهو يشعر وكأنه يتفتت ليتبع بنبرة حزن وهو منزل عيناه اليها
"على الاقل هذا سيجعلني سعيدا حينها لانك معي"
لم تدم طويلا لتبدأ (اسمك) بالبكاء وشهقاتها المتعالية شيئا فشيئا وتتشكره لوجوده معها
تبتسم سوزي وهي تنظر الى تايهيونغ "يبدو انه افضل منك لم يخف مني مع انه اقل مستوى واخدها بشكل رجولي امت انت ذو مستوا لكن ....(تضحك)... لم تستطع سوى المراقبة"
"الن تصمتي؟" تفوه بها بيكهيون الذي لم يعد يستطيع سماع شيء منها لتنهض وتخرج من المكتب وتخطو خارج الشركة حتى يظهر بوغوم وهو يلهت من الركض ويتوقف امامها يرمقها بنظرات غضب
"ياااا اين (اسمك)؟ هل فعلتي لها شيئا ما؟"
"اوه لقد جئت متأخرا ياعزيزي فلقد غاب عنك الكثير" قالتها وهي تبتعد عنه ليركض هو بدوره داخل الشركة باحثا عن (اسمك) ليشاهدها قادمة بخطوات متثاقلة الى جانب يوسوب ليهرع اليها الاخر مردفا
"ماذا حدث؟" انظاره تنصب عليها من القلق لتتبع هي
"لاشيء لكن كيف جئت الى هنا ومن اخبرك؟"
استقلوا سيارة تاكسي ليخبرها بأن يارا قد سمعت حديثها مع سوزي لان الباب كان مفتوحا وانها كانت قلقة عليها للغاية لذا اخبرته ان يذهب ويطمئن عليها خاصة ان بوغوم منع يارا من الذهاب وتلقين سوزي درسا لن تنساه
.
.
.
يدخل تايهيونغ الى المنزل بمنتهى العجز واليأس يسير بثقل كبير وعيون مذبلة يجتاحه حزن عميق ليردف والده الذي كان جالسا في غرفة الاستضافة
"اين كنت؟ وماخطب ذلك العبوس لقد اخبرتني سوزي قبل قليل انك تقوم بأشياء طفولية تهدد مصير الشركة التي بنيتها انا وصديق لي طوال حياتي"

معجبتي المطاردة تغيرت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن