الفصل الثالث عشر (الاخير الجزء الاول)
................. .
حبيبة :اعمل ايه دلوقتي مش كفاية نمت بالفستان ماشي ياخالد جايبلي فستان سوستته بايظة
ههههه بس المقلب بتاع امبارح تلاقيه هيطلع من دماغه عشان يبقي يفاجاني بقعدتنا فبيت مني هانم
خرجت من الغرفة وجدت هدوء تام بالجناح ذهبت لتبحث عن خالد لم تجده حتي تعثرت بالفستان وكادت أن تسقط لولا إسناده لها كان خارج من الحمام لا يرتدي اي شئ فقط يلف خصره بالبشكير شعره يقطر مياه علي جسده الرياضي ظلت حبيبة تنظر له باعجاب وخجل في نفس الوقت
خالد:هو جسمي عاجبك اووي كدة
اعتدال حبيبة :عاجبني ايه انت قليل ادب وبعدين انت فين من بدري بدور عليك
خالد بابتسامة :كنت باخد شاور اهه اي حاجة تطفئ النار
حبيبة:طبعا مانت غيرت ومرتاح مش زيي السوسته هتتجنني
خالد وهو يديرها ويقف وراء ظهرها وريني كدة
حبيبة:لا اوريك ايه ياقليلةالادب
خالد امسكها من الخلف:اثبتي يابت خليني افتح السوستة الله
حبيبة:طيب عشان خاطري افتح أولها بس وانا هعمل
خالد:بس كدة عنية
بدأ خالد بفتح السوستة :ايه ده دانتي كسراها بطريقة مستفزة تعالي جوة بقي عشان اعرف اقعد عشان متعملش
حبيبة:طيب مش هتلبس
خالد:البس ......اه اه هلبس جوة ربنا يسهل بس
حبيبة ذهبت معه الي الغرفة جلس هو علي الفراش واجلسها علي رجليه امسك السوستة
حبيبة:خالد حته صغيرة
خالد:طبعا طبعا
فتح خالد السوستة بسهولة وبدون أن تشعر حبيبة بهوفجاه شعرت بيده الدافئة تسير علي جسدها
انتفضت فأمسك بها
خالد:رايحة فين
حبيبة:هدخل الحمام
خالد:تؤ دانا مصدقت
حبيبة:طيب نتفاهم
خالد:تؤ مانا حاولت تتفاهم امبارح
حبيبة:طيب نصلي
خالد:اممممم جيتي علي الوجع 🙄 دقيقة واحدة انا لميت مفاتيح الأوض كلها تغيري وتتوضي وتخرجي ياما هدخلك وساعدتها مش هرحمك ياحبيبة انتفضت حبيبة فتحت الشنطة وأخذت منها منامة تكاد تصل إلي أعلي ركبتيها وعليها ارتدت اسدال لونه وردي وتوصلت وخرجت سريعا
وجدت خالد يقف علي المصلي وقفت ورائه وانما صلاتها تمتعب بعذابة صوته في قراءة القرآن انتهي من الصلاة وضع يده علي جبهتها ودعا
ثم اقترب منها بهدوووء
حبيبة:خالد انا جعانه
خالد:بعصبية شديدة حبيبة بصي بقي شغل العيال ده جعانة وعطشانة وعاوز ماما مش هنا فاهمة
حبيبة:لاااااااا ه فاهمة فاهمة
خالد بابتسامة مشاكسة :احبك وانت بتسمع الكلام اجتمع ثغريهما في موعد رقيق خفيف بث فيه كل منهما عشقه للآخر استمتع خالد بالعبث معها نسي كل شئ تذكر فقط حبيبته التي اخيرا أصبحت ملكه في أحضانه امتدت يده وخلع عنها الاسدال شهق عاليا من جمال ماراي من منامة بيضاء علي جسد مرمري امتدت يده تسير علي زراعها فاقشعر جسدها شعر بها وبخوفها فاخذها بين أحضانه خامسا:اوعي تخافي انتي روحي محدش ياذي روحه يابيبة
حبيبة:بحبك
وكأنها أعطته إشارة المرور فاجتاحها بمنتهي الرقة واصبحت زوجته قلبا وقالبا وصمها يهتم عشقه الابدي
ونسيبهم بقي
...........
مني:ليلي ياليلي
ليس:تحت امرك يامني هانم
مني:تطلعي تناديلي عمرو وخالد بسرعة
ليلي :بس خالد بيه اتصل من نص ساعة وقال مش عاوز ازعاج
مني:انتي سمعتي نفذي
ليلي:تحت امرك ياهانم
صعدت ليلي الي الاعلي ونزلت سريعا
ليلي:الاستاذ عمرو نازل بعد نص ساعة لكن خالد باشا مردش عليا اصلا
مني:طيب طيب روحي انتي
.........
رحمة:يامازن بقولك ايه سيبني عندي شغل كتير اووي
مازن:ياررورو انا قولتلك بلاش منه الشغل ده
رحمة:مانا قولتلك لما نتجوز باذن الله
مازن:لا يارحمة انا عاوزك النهاردة تروحي تقدمي استقالتك ونخلص بقي فرحنا بعد عشر ايام وورانا حاجات كتير اووي
رن هاتف مازن
مازن:الو ايوة يافندم
...:تحت امرك يافندم بس خالد اتجوز امبارح
........ :حاضر يافندم تمام
رحمة انا لازم امشي دلوقتي عندي مأمورية مستعجلة يالا سلام
رحمة:أمسكت يديه طيب طمني عليك فقبل ثغرها قبيلة رقيقة وقبل يديها حاضر لا اله الا الله خلي بالك من نفسك
رحمة:محمد رسول الله مستنياك
هاتف مازن خالد كثيرا ولم يرد طبعا فهاتف عمرو
عمرو:ايوة يامازن ياجماعة انا متجوز من تلات ايام
مازن:اسمع يازفت اروح تعد بابا اخوك واقولها نص ساعة ويبقي فالوزارة
عمرو:خير في ايه
مازن :مش عارف بس شكلها مصيبه
عمرو:حاضر حاضر
انتفض عمرو من جوار نور وذهب الي جناح اخيه ظل يطرق الباب الي أن فتح خالد بعصبية :ايه يازفت في ايه
مانت متنيلة ومتجوزة من كام يوم بردو سيبوني براحتي شوية
عمرو وهو يضحك علي شكل اخيه الذي فتح تقريبا بدون ملابسه
عمرو:استر نفسك طيب وبعدين مازن بيقولك نص ساعة وتكون فالوزارة عشان شكلها في مصيبة
خالد:يانهار مش فايت طيب روح ومتنبقاش نبض اووي وتركز يازفت
عمرو:ههههههههههه حاضر يا عريس المهم ها شرفتنا ولا
خالد:شرفتك وشرفت امك غور يالا
ركض خالد الي غرفته قبل حبيبة :معلش يابيبة شكلها فعلا في مصيبة الواد مازن رانن عليا كتير اووي واكتر من مكتب الوزير لازم انزل
حبيبة :طيب منتاخرش عليا
خالد:متقلقيش وهخلي نور تيجي تقعد معاكي اهه اغلي علي الواد عمرو شوية
حبيبة:ماشي ياروحي
ركض خالد الي الحمام اغتسل وارتدي ملابسه علي عجل قبل حبيبة وخرج نزل وجد والدته صبح عليها وخرج سريعا دون أي كلام
مني:الله البت دي شكلها نكد علي الولد ولا ايه يومها اسود عمرو ياعمرو .عمرو:ايوة ياماما
مني:انزلي هنا
نزل عمر إليها قائلا :نعم
مني:في ايه واخوك راح فين
عمرو:طالبينه فالوزارة شكله موضوع مهم اووي
مني:طيب والمحرومة مراته فين
عمرو:ماما دي عروسة واكيد مكسوفة تنزل أو تيجي اصبري عليها يومين كدة وبعدين تشتغلي شغل الحموات ده براحتك اووي
مني:حموات يابيئة امشي يالا من قدامي هات مراتك وتعالي افطر
عمرو :لا انا هفطر فوق مع عروستي
............نهضت حبيبة وهي فرحة بشدة الي الحمام اغتسل وأدت فرضها وارتدت فستان من اللون الزهري عليه وردات من اللون الرمادي زيارة رمادي وحجاب به احدي اللونين ونزلت إلي الأسفل فقابلت في طريقها عمرو ونور
عمرو:القمر رايح فين
حبيبة:زهقت قولت انزل شوية
عمرو:حبيبة دي القمر بتاعنا يانور نور ياحبيبة قمر دنيتي انا وبنت خالي
حبيبة:احتضنت نور وشعرت بشعور وكأنها تعرفها بادلتها نور نفس الشعور قائلة:انا حاسة اني شوفتك أو اعرفك قبل كدة
حبيبة:وانا كمان بجد
عمرو:الله علي الحب من اول نظرة
نور:طيب يالا ننزل عشان عمتو اكيد مستنيانا علي الفطار بقولك ياحبيبة طول مانتي قاعدة مع عمتو كبري من اي كلمة اسمعها فهماني
حبيبة:طبعا
.............
دماء علي الرصيف سيارات إسعاف سيارات مطافي صحفين مصورين
والعنوان الرئيسي
محاولة اغتيال وزير الداخليه هو الحرس الخاص
الفصل الثالث عشر (الجزء الثاني)
..........
مني:صباح الخير
الجميع :صباح النور
مني:كلي يانور انتي ياحبيبتي محتاجة تتغذي انتي قائمة من تعب ونظرت لحبيبة نظرة ذات معني كلها احتقار
حبيبة :الحمدلله عمرو ممكن تظبطلي التليفزيون عندي اصلي مش عارفة افتحه
عمرو:طبعا يابيبة تطلعي انتي وانا جاي وراكي انا ونور علي طول
صعدت حبيبة الي غرفتها بينما عمرو نظر لوالدته وبدأ بالحديث
اظن ياماما انتي وعدني خالد بمعاملة كويسة لحبيبة
مني:مش طايقاها ولا طايقاك انت كمان ولا مراتك اللي حتي لو بنت اخويا بس مكنتش ليك
نور:عمتو لو انتي مش طايقاك قيراط انا مش طايقاك ولا اسفة بيتك ٢٤قيراط وعارفة انتي عاوزة تجوزيني لخالد عشان خاطر فلوس بابا متطلعش برة بس أهله اديني اتجوزت عمرو اللي حبيته وبردو الفلوس مش هتطلع برة يبقي نتعامل مع بعض علي الاقل باحترام
مني:انتي اتجننت يابت انتي
مني:لا انا عاقلة اووي انا طالعة لحبيبة ياعمرو
عمرو:مش هتكلم كتير بس يرجع خالد بالسلامة وهنمشي من هنا انا وهو
مني:في ستين داهيه
صعد عمرو لحبيبة وريني ياستي الشاشة دي بتشتغل ازاي عبث ببعض الازرار فقام بتشغيلها
حبيبة :هات بقي الريموت
عمرو:لا استني انا جعان امي قفلت اليوم
نور:بصراحة وانا كمان
عمرو:طيب ماتيجو نطلب دليفري
نور:انا عاوزة بيتزا وانتي يابيبة
حبيبة:اطمن بس علي خالد واكل محل بيتزا أمسكت بالهاتف في محاولة اخري وآخرين ولكن نفس النتيجة مغلق
فتحت التليفزيون وظلت تقلب حتي وجدت فيلم كادت أن تتابعه إلا أن قرأت في شريط الاخبار
محاولة اغتيال وزير الداخليه واستشهاد طاقم الحرس الخاص بسيادته
هبت هي وعمرو من أماكنها ركضوا ناحية الاسفل ومنها الي الباب هبت مني :ايه في ايه
نور تركض ولكن لم تحصلهما :الوزير كانو هيغتالوه وبيقولك الطقم بتاع الحرس كلهم ماتوا
مني:ابني
.............
رحمة:حد يطمني طيب
أمسكت يد طبيب ارجوك طمني الرائد مازن الالفي
فين
الطبيب:معنديش أوامر حضرتك استني هنا
عانقت حبيبة الحقيقي ياحبيبة
حبيبة:مستشفي ايه
رحمة:انتي عرفتي
حبيبة:بسرعة يارحمة
رحمة:مستشفي الشرطة
وصلت حبيبة وعمرو الي المستشفي ومنها الي رحمة القاطنة أمام غرف العمليات منتظرة اي اخبار
عمرو :انا عمرو الانصاري لو سمحت يادكتور عاوز اسال علي الرائد خالد الانصاري والرائد مازن الالفي حصولهم حاجة
الطبيب وهو ياخذ عمرو في احدي الجوانب للاسف الرائد خالد أصيب إصابة كبيرة وحاليا هو فغيبوبة ومش عارفين ممكن يفوق امتي الإصابة كانت قريبة من القلب جدا أما الرائد مازن للاسف البقاء لله
عمرو جلس علي ركبتيه فمازن كان بمثابة اخ اخر لهما هو وخالد من الطفوله وحتي يومهم هذا كيف سيخبر زوجته وايضا كيف سيخبر والده بالله من هذه الكارثة التي حلت عليهم
ركضت حبيبة ورحمة إلي عمرو
حبيبة:ها ياعمرو عرفت حاجة انطق
عمرو:خالد اتصال وحاليا فغيبوبة
حبيبة :ايه ياحبيبي ياخالد وديني عنده ياعمرو
عمرو:اهدي ياحبيبة الحمدلله أنه بخير
رحمة بقلق :ط ي ب و مااززن
عمرو وهو يخفض رأسه :البقاء لله يارحمة
سقطت رحمة فاقدة للوعي بدون اي كلمة
.........
عايدة:سوق بسرعة ياحمدي عاوزة اطمن علي خالد
حمدي:اديني ماشي اهه ياعايدة ربنا يستر
دخلو المستشفي وجدوا عمرو يقف بجوار والد مازن ويواسيه
حمدي:فين خالد ياعمرو
عمرو:فالعملية ياخالو ادعيله وارتمي في أحضان خاله وأجهش بالبكاء الحار فمازن قطع قلبه
حمدي:ومازن ياعمرو
رد والد مازن:البقاء لله وحده ياحمدي
احتضن حمدي والد مازن مواسيا له
نظر عمرو الي عايدة ولم يعلق علي مجيها مع خاله
طنط عايدة حبيبة جوة مع رحمة ادخليلهم
اماءت عايدة براسها موافقة وذهبت إلي حبيبة التي ما أن رايتها فارتدت باحضانها وظلت تبكي بشدة
حبيبة:الدنيا استمرت الفرحة عليا ياماما عاوزة تاخد مني خالد زي مااخدتش بابا شوفتي كان وقت وصول حمدي الذي تكلم
حمدي:لا ياحبيبة الدنيا مااخدتش بابا منك انا موجود اهه
عايدة:مش وقته ياحمدي
حبيبة:يعني ايه
قص حمدي عليها وعلي عمرو كل ماحدث في الماضي ولكنها نظرت اليه بحدة هو ووالدتها قائله
لو سمحتي ياماما تخليكي مع رحمة وانا هروح لجوزي اقعد تحت رجليه مانا ماليش غيره دلوقتي
وتركتهم وخرجت خارج الغرفة ذهب خلفها عمرو أما عايدة وحمدي علموا أن مشوارهم مع حبيبة بدأ للتو
...........حبيبة:وحياة ربنا ماهوكلم دخليني بس اشوفه بس
الممرضة :والله ممنوع يامدام صدقيني
حبيبة :طيب دقيقة واحدة بس
سمعت صوت من خلفها دخليها
نظرت حبيبة وجدت وزير الداخليه وهو يأمر الممرضة بإدخاله لزوجها وبالفعل انصاعت الممرضة للأوامر وادخلتها
وجدته نائم علي فراش صدره ملفوف بالشاشة الابيض موصول بأجهزة كثيرة جدا جسده معها أما روحه في مكان آخر
اقتربت منه :حبيبي أمسكت يديه حبيبي قوم انا ملحقتش اشبع منك قوم ياخالد دانا مصدقت لاقيتك
دانت النور اللي نور دنيتي قوم ياخالد دانا مصدقت روحي اترديتلي بيك ملحقتش ادوق العسل معاك قوم داحنا كنا هنسافر بكرة ونروح الغردقة ونتفسح ونكتب اسامينا علي الشط زي ماقولتيلي اقتربت من شفافه قبلتها برقة ثم بعنف ليفيق ولكنه لم يستجب اقتربت منها الممرضة
:يالا يامدام كدة كفاية
انصاعت لها حبيبة فعلت لتقف الاووجدت يد خالد ممسكة بيدها
الممرضة :انا هروح انادي للدكتور
حبيبة:خالد خالد انا سامعني انت فوقت لا إجابة ولكنه ضغط اكثر علي يديها فعلمت أنه يسمعها
حضر الطبيب قام بالكشف علي خالد وخرج
عمرو:خير يادكتور
الطبيب:خير هو في استجابة خفيفة وده معناه أنه سامعني بس عقله الباطن مش عاوزه يقوم مفيش حافز يقومه اكيد اللي شافه فالحادثة كان شئ صعب
عمرو:اكيد حبيبة:يعني هيفوق امتي
الطبيب:والله يامدام ممكن النهاردة وممكن بكرة وممكن بعد سنة محدش عارف هو بس اللي يقرر امتي يفوقيالا بقي عشان انزل الجزء والثالث اشوف التفاعل وعاوز تفاعل بجد