الفصل الثاني

6.8K 123 1
                                    

صباح يوم جديد
يوم الرحلة
يتجمع جميع الحضور أمام مبني وزارة الداخليه من حرس وصحفيين ومصورين واداريين للذهاب معا الي المطار للسفر الي مدينه الاقصي لحضور المؤتمر السنوي للأمن القومي
حبيبه:اوف ايه الجو ده يعني شتا دي ولا صيف
رحمة من خلفها:بخ
حبيبه:يابنت ........انتي ايه اللي جابك
رحمة :رئيس التحرير كلمني باليل وقالي اروح مكان عبدالله عشان مراته ولدت بس مرضيتش اكلمك عشان اعملهالك مفاجاه
حبيبة :وربنا احلي مفاجأة انا كنت خائفة السفرية تبقي ممله لكن كدة ظبطت خلاص
رحمة:ماشي يالا بقي هاتي سندوتشات كبدة امك قالتلي عاملالك كتير
حبيبة:طيب استني نطلع الاوتوبيس الاول
خالد ولؤي يخرجون من بوابة مبني الوزارة لمراجعة اسماء الحضور
خالد:امسك بالورق شوف انت الاسامي وانا هطلع علي المطار عشان اظبط الأحوال
لؤي :هات ياخالود
يالا لو سمحتو كل واحد يسمع اسمه يقول إنه موجود عشان هنطلع علي المطار سيادة الوزير سبقنا علي هناك
يبدأ لؤي بالنداء علي الاسماء إلي أن وصل إلي اسماء حبيبة ورحمة ولم يجاوب أحد ظل ينادي ولا مجيب الا المصور مدحت
مدحت:ياباشا هما كانو موجودين هنا من دقيقة وتقريبا طلعوا الباص حضرتك
لؤي:طيب خليك انا هطلع اشوفهم
صعد لؤي الي الباص وجد فتاتين في قمة الجمال يجلسن علي المقاعد وياكلن بنهم شديد
رحمة:يخربيت كدة الكبدة تجنن امك ملهاش حل فالاكل يابيبة
حبيبة :فعلا عليها سندوتشات كبدة فظييييع عشان كدة بحبها
لؤي من خلفهم :طيب هاتي سندوتشات ليا ولا انا ماليش نفس
حبيبة ورحمة اذبهلو والسندوتشات في أفواههم
معاكم الرائد لؤي الجارحي حرس خاص ممكن سندوتشات احسن هموت من الجوع
رحمة وهي تنظر إليه بشدة وقد التقت عيناهم سويا وحدثت شرارة تكاد تجزم حبيبة انها راتها في أعينهم اتفضل السندوتشات كلها
حبيبة :لا ياحنينه هو سندوتش بس انا لسة جعانة
رحمة وهي تلكزها في كتفها :يابت استني اتفضل حضرتك
لؤي بابتسامة فعلا طعم الكبدة يجنن تسلم ايد اللي عملها
رحمة :دي طنط مامة حبيبه
لؤي :تسلم ايد مامة حبيبة وصاحبة حبيبة
حبيبة :احم احم
لؤي:انا اسف يالا نطلع علي المطار والف شكر علي الفطار
رحمة :بت يا حبيبة المز اللي قال الشعر ده بجد ولا تهيؤات من الكبدة
حبيبة :لا بجد ياختي واتلمي خلينا نخلص
رحمة:هيييييح طيب
صعد جميع الركاب الي الباص وانطلقوا الي المطار وصلو بالفعل وصعدوا الي الطائرة ولكن اعين لؤي تكاد تخرج من مكانها علي رحمة وهي تكاد تجزم أنه يسمع دقات قلبها التي صارت مثل طبول الحرب
أغلقت أبوابها الطائرة وجلس الجميع واستعدوا للاقلاع
خالد:ايه يالؤي اتاخرت ليه
لؤي:..............
خالد:انت يازفت مش بكلمك
لؤي:بس يالا انا خلاص اتشنكلت انا عاوز اتجوز
خالد:ههههههههههههههه انت اتهبلت
.لؤي:فعلا اتهبلت بيها ايه البت دي تقولش ملاك ماشي علي الأرض ولا عينيها يالهووووووي 🔥 ناااار
خالد:لا ده بجد بص انت تترزي هنا وتحكي علي اللي حصل كله
لؤي جلس وقص علي صديقه كل ماحدث
خالد:هههههههه اه ياطفس وقعت فالبت بسندوتش كبدة
لؤي:بس اسكت بجد كان طعمها يجنن
خالد:الله جريت ريقي طيب ماتقومي تجيبي واحد
لؤي :تصدق فكرة استني
خالد:استني يالا
لؤي:استني ايه دانا مصدقت
ذهب لؤي ناحية رحمة وحبيبة التي كانت نائمة
لؤي:ازيك
رحمة:ها الله يسلمك
ظلوا ينظروا لبعضهم نظات تاهت هي في عيناه وتاه هو في عيناها افاقو علي صوت المضيفة وهي تحاول أن تمر من بينهم
لؤي:كلمت خالد صاحبي علي طعم الكبدة وقالي عاوز يدوق ممكن
رحمة :ها اه ممكن استني وقوع أخرجت له شنطة السندوتشات كلها
لؤي:ده كتير اووي صاحبتك ممكن تقتلنا
رحمة :لا ماهي اكلت خلاص الف هنا علي قلبكم
لؤي:هشوفك تاني
رحمة :باذن الله
لؤي:سلام
رحمة :باي
يخربيت ام عنيك انا اتكرهبت
حبيبة :طيب وحياة امي امسكك السلك عريان بقي بتديله الشنطة كلها دانا هنفخك
رحمة :ايه الطفاسة  دي انتي مش كلتي
حبيبة :ايوة بس ده اكل امي انا
رحمة:بس الواد يستاهل
حبيبة :ابقي افتكرت بس لو حصل يبقي السر فالكبدة وظلو يضحكون
لؤي:ها ايه رايك
خالد:تصدق انا كنت هموت من الجوع والأكل يجنن
لؤي:طيب كل كل عشان خلاص قربنا نوصل
خالد:ماشي 
وصلت الطائرة إلي مدينة الأقصر ونزل الوزير ومعه خالد ركبوا سياراتهم ورحلوا ثم نزل باقي الوفد من صحفيه وموظفين وركبوا الحافلة للذهاب الي الفندق وتم توزيع الغرف حيث كانو رحمة وحبيبة في غرفة بجوار الوزير والمهم غرفة خالد ولؤي الحرس الخاص للوزير
بدأ الجميع الاستعداد للحفل المقام علي شرف استقبال وزراء الداخليه لجميع الدول العربية المشاركة في المؤتمر
بدأ الجميع بالاستعداد للحفل المقام ارتدت رحمة فستان من اللون الفيروزي الستان وحجاب من اللون الفضي وحذاء وبورتفيه من نفس اللون بينما ارتدت حبيبة فستان من اللون الزهري الفاتح وارتدت حجاب لونه زهري

وحذاء وبورتفيه من اللون الفضي
استعدوا للنزول الي الحفل وحينما قمن بفتح باب الغرفة فتح الباب المقابل لهم وخرج منه لؤي الذي فغر فاهه من جمالهن ونظر الي رحمة نظرة طويلة وهي نظرت للاسفل من شدة خجلها ولكنه كان وسيما جدا كان يرتدي حلة من اللون الرمادي الغامق فكان كانه نجم من نجوم السينما رجع خطوتين للخلف ليجعلهمن يمرون من أمامه ومنه الي قاعة الاحتفال ............

وكانت هناك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن