كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،
وقـــــد أستجـــــاب اللـــــه لدعائـــــي!!!
ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك...زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعينلنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول...أما أنـــــا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا": الحمـــــدللـــــه، الحمـــــدللـــــه،،
تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة الله حكمها
أنت تقرأ
عشت طفولة بائسة وزوجوني لشايب وانا توي طفلة.. هذي قصتي
Hombres Loboقد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أنني ماعانقت اليأس فيها يوما لأنني توكلت على ربي وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسر...