زهرة غارقة في النسيان

2.4K 158 11
                                    

تحتضن ساقيها في الجزء الخلفي من السيارة وهيا تنضر لشعره الاسود من الوراء لقد هربت بلكاد لقد تسلل لها كريس من النافذه واخرجها بعد ان دفع رشوى للحراس لاكن هذا الطريق متوجه لى المطار قطبت مون لي حاجبيها لتسال المنغمس في القيادة

"الى اين نحن ذاهبون كريس"

تفوهت مون لي بصوت مخنوق متعب ليجاوبها الاخر"الى امريكا في منزلي هناك مستحيل ان ابقيكي هنا"تكلم هو ليجعل طرف شفتي الاخرى ترتفع بابتسامه خفيفة هيا الان تعتمد كل الاعتماد عليه وهذا قد جعل طيف صاحب الشعر الغرابي والفك الحاد ترسم صورته في مخيلتها هي تحبه لابلتعشقه لاكنها ستدفن هذه المشاعر ولم تخرجها قط فقد اكتفت من البكاء والحزن الدائمين


..............

"عزيزتي....."

دخل صاحب الشعر الغرابي الى الغرفة مع صينيه الطعام التي رفضت الاخرى تناولها هو يحاول وبقوة ان يعيد القليل من المسافة بينهما لاكن عنادها ذلك هو مايعيقه وتلك النضرة القاتلة هي ماتخيفه دخل بخفة ليتفوه بلكلمه التي اختارها قلبه ليفتح عينيه بصدمة وثغره بغضب وهو يصرخ صرخه دوت القصر جعلت الابدان ترتعش في كامل القصر الجميع في حالة هيجان وهم ينضرون لذلك الوحش الذي شق الدرج بقدميه منضره المخيف عاد وكانهلم يكن

"فليجتمع الجميع"

تابع صراخه ليسطف جميع الخدم و الحراس الذين كانو يرتعشون من ذلك الذي امامهم صوت صفعه دوت المكان نتيجة لصفعه احد الحراس وهو يرجع شعره الغرابي الى الوراء

"اين هيا كيف سمحتم لها بلهرب ان لم تجدوها خلال هذه لساعات فانسو ارواحكم"

زمجر بصوت مخيف اشبه بزمجرة الاسد الذي فقد لبوته الجميع قد سرت الكهرباء الساكنه القوية فيهم جاعل جميع الحواس مرتبكه ومرتجفة من وضعه

بعد ثلاث ايام

"مون لي ارجوكي لاتعودي مجددا"

تكلمت جيني وهيا تغمض عينيها بقوة تمنع بكائها بسبب الصفعه التي رسمت على خدها مرت ثلاث ايام وجونغكوك لايتوقف عن استجوابها اما هيا فقد كانت تصمت حتى لاتتفوه بمكان صديقتها التي ساعدتها على الهروب فقد كان صمتها هو الحافز الوحيد ليفقد الاخر صبره وهو يفرغ غضبه فيها احيانا

صوت رنين هاتفها كسر صمتها لتحمله وهيا تنضر لذلك الرقم الذي تشمئز من نفسها لاتصالها به

"اذا متى ستنفذين مهمتك"تكلم ذلك الصوت المقرف ومن غيره صوت والد تايهيونغ السيد جون لما لما هو من بين الجميع لما عليه ان يكون والد الشخص الذي تحبه

nightmare|JK|كابوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن