الفصل 26

8.5K 246 1
                                    


كانت الصدمه عندما هوى كف ندى على وجه احمد
فنظر لها و بدأت الدموع تتجمع فى عينيه
ندى و بدأت فى البكاء:كدااااااب جاى ليه عشان تكدب عليا بكلامك زى زمان بس ندى اللى قدامك مش هيا الطفله اللى كنت بتضحك عليها بكلامك انا رأى وفره لخطيبتك حبيبتك و ركدت من امامه للاعلى و الصدمه تعتلى وجههم
مالك :اهدى يا احمد اكيد متقصدش
احمد:..............
حور:استاذ احمد ممكن ثوانى
اشار لها بنعم
و خرجت حور مع احمد للحديقه و مالك يشتعل من غيرته و يظنها ترد له ما فعله منذ قليل
*************
فى الحديقه
قامت حور بقص حكاية ندى مع احمد الذى انطر قلبه حزنا على ما حدث لها
حور:و كمان لما شافت الدبله و طردتها فى المستشفى دا وجعها
احمد:مكنتش اقصدها هيا
حور:اهم حاجه انك تستحمليه هيا محتاجه احتواء ندى بتعشقك
احمد:بتتكلمى جد يا حور
حور:اه ولله
احمد:شكرا اوى يا حور مش عارف اقولك اى
حور:متشكرنيش يلا ندخل جوا
دلفو للداخل فوجدوا مالك ينتظرهم
حور:هما فين
مالك:ندى و عم محمود طلعوا اوضتك و ماما دخلتها تنام
احمد:طيب انا هاروح
حور:مينفعش تروح الوقتى و بعدين زمانك جاى تعبان من السفر و لا اى يا مالك
حاول مالك ان يبدو طبيعيا:ااه ااه خليك هنا نام فى المكتب تصبح على خير يلا يا حور
صعدت حور امام مالك بقلق و ما ان اغلق مالك باب الغرفه حتى امسك يدها بقوه
حور بألم:اه يا مالك فى اى سيب ايدى
مالك بغيره:عملتى كدا ليه بتردهالى
حور بوجع:لا ولله بس كنت بشرحله موقف ندى و بدأت تنساب دموعها سيب ايدى يا مالك
ترك يدها و بدأ يقترب منها :اياك تعملى كدا تانى فاااهمه
انهارت حور:متخوفنيش منك يا مالك عشان خاطرى كفايه
كور مالك يده بغضب فهو اخافها و انزل دموعها
جلست حور على الارض و ضمت قدميها اليها و اخفت رأسها بيدها انحنى مالك لمستواها و عناقها بهدوء و ربت على ظهرها الى ان غلبها النوم فابتسم عليها فهى حقا تشبه الاطفال قام بحملها ووضعه على السرير و نام بجانبها
*************
اما عند فيلا سمير
حامد:فى ايه يا بابا جبتنى ليه
سمير بتعب:انا قررت ادى لحور حقها اللى انا خدتو منها
حامد بصدمه:نعم
سمير:زى ما بقولك كدانا تعبت و خايف من حساب ربنا دى يتيمه
حامد بعصبيه :من امتا الحنيه دى
سمير :من الوقتى و هاستسمحها و انت كمان يمكن لما تتوب لربنا و تستسمحها ربنا يغفرلك و يرزقك بالعيل اللى نفسك فيه
حامد:لا دا انت اتجننت انا سايبهالك
سمير بصدق:ربنا يهديك يابنى اغفرلى ذنوبى يارب انا غلطت كتير سامحنى يارب
************
ذهب حامد الى المحامى ليمنع ابوه من تنفيذ ذلك القرار
حامد:انا عايز ارفع فضية حجر
تحدث حامد مع المحامى فى التفاصيل و اصر ان تكون فى اقرب ميعاد
بعدما خرج حامد من عند المحامى اتصل ب سعد خادم ابيه
حامد:الفتره الجايه دى امنع عن بابا الدوا و لو عصلج اديلو جرع زياده و لخبطلو المواعيد بس اول ما يتعب وديه المستشفى اياك تسيبو
حامد لنفسه بعدما اعلق مع سعد:و الوقتى كل حاجه هاتمشى تمام سمير بيه يتعب و انا اكسب القضيه و يا حرام بعدما اكسب القضيه حد وحش يديلو حقنة هوا فيموت هههه جاى يعملى شيخ الوقتى حور بقى على قلبها اد كدا يبقى مستخسر فيا فلوسك
**************
فى الصباح استيقظ مالك و قبل حور و ترك لها ورقه و ذهب لعمله
**************
اما عند ندى فكانت تعد الفطور و تغنى بصوتها العذب
استيقظ احمد و كان سوف يذهب و لكن جذبه صوت الغناء فعرف ان ندى فى المطبخ فذهب اليها
دلف احمد ببرود ليشرب
ندى بحده:ايه اللى جابك هنا
احمد ببرود:جاى اشرب فى مانع
دبت ندى بقدمها فى الارض و اكملت عملها فوقف احمد ينظر لها
ندى :مش شربت لسه واقف ليه
احمد بأستفزاز:و انت مالك اقف فى المكان اللى انا عايزه انا حر
ندى و تحمل الاطباق لتضعهم على المائده:يوووووه
فأحضر الطبقين الاخرين واقترب منها وهو يضعهم
لكزته ندى فى كتفه:لم نفسك
احمد: و انا جيت يمك انتى اللى بتمسكى كتفى و انا ساكت
نظرت له ندى بأندهاش من بروده
ندى:انت بجد
احمد بطريقه مسرحيه:و ايه اللى يثبتلك ان انا بجد
فرفعت ندى يدها لتضربه فى كتفه لكن احمد امسك يدها و لوها خلف ظهرها و قربها منه
احمد:يعنى انا عشان ساكتاك هاتسوقى فيها
ندى و تحاول إفلات يدها :سيب ايدى ياحمد
احمد:الله على اسمى ايه الجمال دا انا مش مصدق ودانى
ندى:سيبنى يا بارد
احمد :هاسييك بشرط
ندى:إخلص
احمد:تقولى الكلمه بتاعت زمان "ميدو"
ندى:انت بتهزر مستحيل
احمد ببرود:بهزر بهزر خلينا كدا حور تنزل مثلا او عمى محمود و يفهمونا صح
ندى:بليز يا احمد سيبنى
احمد:لا
ندى و هى فى قمة الخجل:سيب ايدى يا ميدو
تركها احمد :مع انها مش بضمير بس هاعديها
ركدت ندى الى الاعلى و طرقت على حور
كانت حور استيقظت و قرأت الورقه
"انا هاجى بدرى النهارده خليكى جاهزه على 7"
حور:ادخل
دلفت ندى و وجهها يكسوه الحمره
حور:مالك يا بت محمره كدا ليه
ندى بتوتر:انا وشى احمر باين اوى
ضيقت حور عينيها و اردفت:بت اوعى يكون احمد.....
قاطعتها ندى :ماله احمد مفيش حاجه انا انا راحا لبابا
ضحكت حور على شكلها و نزلت لشروق
**************
فى مكان لأول مره نروحه شقة سامح
رن هاتف سامح
سامح :الو..........ايه .......انا جاى حالا
بعد ساعه وصل سامح الى منزل والدته القديم ووجده خالى من السكان و حوله يافته للتحذير لانه سوف يهدم فى اى لحظه فجن جنونه و دخل الى المنزل المهترئ غير مهتم بتحذيرات الاهالى صعد ليحضر الاموال التى جمعها خلال حياته من سرقه و اعمال اخرى مشينه وصل الشقه و دلف للداخل بسرعه يظن انه سيسبق القدر و يفلت من عقاب الله و ما ان امسك الاموال و ظن انه نجى حتى اهتز المنزل بشده و بدأ بالسقوط حاول الهرب لكن قضاء الله نافذ و اختفى المنزل بعد الدقائق ليبقى هو تحت الانقاض مع تلك الاموال


توقعاتكم.........؟

لعبة القدر ....بقلم سندريلا ·حيث تعيش القصص. اكتشف الآن