لعبة القدر ....بقلم سندريلا ·

الفصل 15

  استيقظت شروق فزعه من شكل حور
شروق:ايه يا بنتى في ايه
حور بهستريا:ه‍ ه‍وا ج جايه‍ ابعديه‍
و قبل ان تفهم ما يحدث اقتحم مالك الغرفه
مالك و هو يشعل النور:امى انت كويس.......و صدم عندما رأها
مالك:حوريه‍
حور:الحقينى يا ماما
شروق بضحك:متخافيش يا بنتى دا مالك ابنى
نظرت لها حور باستغراب :ابنك هوا مالك مش جوزك
حور:هههههه لا يا حبيبنى انا جوزى مات من 4 سنين مالك يبقى ابنى
شروق بخبث:مالك يا مالك متنح كدا ليه كدا تخوفها
مالك بتوتر:آ.. انا مكنتش اعرف ان هيا انا شوفتها فى الضلمه افتكرتها حرامى
شروق :حصل خير بس انت مقولتليش ليه انك جاى النهارده
مالك:منا قولت اعملها مفاجأه بس باظت
شروق:طيب يا حور استأذنك تشوفى اكل فى المطبخ اكل الطياره وحش و انا متأكده انك ماكنتش بتاكل كويس
حور ببعض الخوف من تركيز مالك:حاضر يا ماما عن اذنك
و ذهبت حور الى المطبخ وسط نظرات مالك لها و مراقبة شروق له
شروق:ماتاكلها يا واد بعينك ماتلم نفسك بقى خوفتها
مالك بأسف:انا اسف يا ماما مقصدش
شروق:حصل خير تعالى ابعد جمبى
مالك :ليكى وحشه يا شوشو
شروق:و انت كمان يا حبيبى عملت ايه بقى
مالك:الحمدلله بقولك يا ماما هوا انتو جبيتوها منين
شروق و تتصنع عدم الفهم:مين دى
مالك:اللى كانت هنا
شروق:قصدك حور
مالك و شرد فى اسمها:حور اسم على مسمى افاق مش شروده على صوت امه
شروق:يا مالك انت معايا
مالك:ايوه ايوه كملى
شروق:محمود هوا اللى جايبها
مالك :ازى مش فاهم
شروق :معرفش بقا ابقى اسأل عمك محمود او احمد هيا حور غابت كدا ليه
مالك و استغل الفرصه:هاقوم اشوفها
شروق لنفسها :واقع بس حور كانت خايفه اوى كدا ليه
ذهب مالك ليرى حور
عند حور ذهبت لترى الطعام فوجدته ترك بالخارج و فسد فقررت ان تعد اخر و فكت حجاب اسدالها ووضعته على رقبتها و بدأت فى اعداد الطعام و وضعت الطعام على النار و انتظرته حتى ينضج فى هذهزالاثناء وصل مالك و حور تهندم حجابها لتخرج و....
حور:عاااا خضتنى مش تتكلم
مالك:انا اسف بس ماما بتقولك اتاخرتى كدا ليه و ايه الريحه الحلوه دى مش ريحة اكل فريال
حور:منا لقيت الاكل حمض فعملت اكل تانى
مالك بهيام :تسلم ايدك من قبل ما اكلو
حور بتوتر:طيب تقدر تفضل على مايخلص و اجيبو
مالك :بس اا
حور بحده:مبسش اتفضل
مالك بحرج:ماشى
مالك لنفسو:شكلى هتعب معاكى اوى يا حور
*************
عند مى فى المنزل
سامى بعصبيه:اقدر اعرف ايه اللى حصل النهارده
مى :ايه اللى حصل
سامى : انتى شايفه ان محصلش حاجه
مى بهدوء:سوء تفاهم عادى
سامى:متعصبنيش اياك اشوفك واقفه معاه او مع غيرو فاهمه
مى:فى ايه مبطلتش زعيق ليه حصل اى لكل دا انا حره انت هاتتحكم فيا و لا ايه و بعدين دا الدكتور بتاعى
سامى بصراخ:ايوه هاتحكم فيكى انا خطيبك يعنى انتى ملكى يبقى تحترمنى و دا اخر تحذير متستفزنيش و ذهب الى منزله
مى ببكاء و تشعر بصداع يفتك رأسها:يارب ارحمنى يارب
*******************
عند محمد فكان ممدد على الغراش يتذكر ما حدث
فلاش باك
شعر بيد توضع على كتفه فنظر الى صاحبة اليد فوجدها دنيا صديقة مى
فنظر لها باستغراب
دنيا بصوت رقيق:متزعلش نفسك يا دكتور مفيش حاجه تستاهل زعلك انت ضحكتك بالدنيا
محمد بجديه:ايه اللى بتقوليه دا يا دنيا
دنيا بنفس النبره:بقول الحقيقه مش مى اللى تزعل عليه مى عندها عقدة نقص بتحب تحس انها مرغوبه من الكل يعنى طول ما حور كانت موجوده كانت كارهه لانها ملفته و محبوبه اكتر فكانت تهتم بيك اوى لكن لما حبيتها دورت على غيرك هيا دى مى اللى مخدوعين فيها
نزع محمد يدها و سار عائدا لبيته و دار النزاع بين عقله المقتنع لحديث مى و قلبه المفطور على فقدان حبيبه و يرفض تصديق اى شئ عنه
بااااك
محمد لنفسه:فى حاجه غلط ......انا لازم افهم من مى