فى مدينة الإسكندرية فى أحد الفلل الخاصه اسره مكونه من اربع اشخاص الاب راشد مختار ٥٠ سنه رجل اعمال يمتلك اكبر شركه هندسية والام نجاة القناوى ٤٥ عام سيدة مجتمع وتمتلك مؤسسه خيريه الابن الاكبر يزن يعمل مع والده ٢٦ عاما شهرذاد ٢١ اخر عام تدرس اقتصاد وعلوم سياسيه وهى بطلة حكايتنا الفتاه المختلفه المنشقه كما تقول والدتها تستيقظ فى الصباح ترتدى ملابسها لتذهب للجامعه وتنزل الدرج لتجدهم يتناولون افطارهم لتنظر لها والدتها بغضب شديد فهى رافضه لاسلوبها وارتدائها النقاب جلست فى هدوء ولكن بعيده عنهم ليست جوارهم لتنظر بحزن لوالدتها وكان ينظر شقيقها لها أيضا فهو كان معارض لقرارها ولكن هذه حرية شخصية ابتسم لها ليقطع الصمت........
@@@@@
يزن انا اتاخرت النهارده وفيه اجتماع ضرورى معلشى يا شاهى ماما توصلك باى .....
نجاة بغضب اسفه انا مشغوله وعندى مقابلة السواق يوصلها....
لينظر لها يزن بحزن ولكن قطعت شهرزاد كلامه
شهرزاد مفيش داعى ليلى هتيجى تاخدنى امشى انت علشان متتاخريش...
لتضع الكوب بغضب ايوه اعملى فيها مظلومه وانا المفترية اللى ظلماكى واتجهت إليها لتقلع عنها حجابها وبغضب افهم ليه هه ليه الكل بيقول انى ظلماكى سبتك عملتى اللى عاوزاه ماشية مع بنات هيضيعوكى بافكارهم وانتى غبية وعامية فكرى فى ابوكى واخوكى هتضريهم مفيش نقاب كمان مفيش جامعه اتفضلى ده انا مبقدرش اقول لاصحابى انك بنتى بسبب لبسك وحياتك خلاص الدلع انتهى.....
يزن كفاية يا ماما بقى هى عملت ايه لكل ده خلاص انا هوصلها....
نجاة بعصبية اتفضل ع شغلك مش هتوقف حياتك علشان واحده غبية مفيش جامعه خلاص تروح الامتحانات بس....
شهرزاد بغضب حرام عليكى نفسى احس انى بنتك مرات ابويا مش هتعاملنى كده بقيت اكرهك.....
لتهوى يد نجاة ع وجهها ليقف زين مصدوم من المشهد الذى رآه أمامه فهو كان يعلم من والده أن هناك اختلاف بين والدتة وشقيقته ولكن لم يتوقع أن يصل الأمر لهنا كانت تنزل دموعها فى صمت وغادرت وكانت تتخبط وقد بدأت الرؤية تتلاشى أمامها لتسقط أرضا فيجرى يزن مسرعا ويحملها ويتجه لسيارته وكانت تقف مصدومه هى ايضا مهما ذادت قسوة الام فقلبها يلين حين يحدث أى شىء لأولادها اتجهت خلفهم بينما يزن هاتف والده وأخبره بمرض شقيقته دون أن يقص عليه ما حدث ما يهمه الان هو الاطمئنان ع شقيقته وصل للمشفى وكان والده فى انتظاره لينتظروا فى الخارج وكان معها الطبيب واحد الممرضات طلب لها بعض الفحوصات وكانت غاءبه تماما عن الوعى بعد خروجه اتجهوا إليه ولكنه اخبرهم لن يقول شىء قبل ظهور نتائج الفحوصات ظلوا معها بينما نظر يزن بحزن لوالدته لاحظه والده ولكن قرر الاطمئنان ع صغيرته اولا بعد مرور بعض الوقت كانوا يجلسوا عند الطبيب فى مكتبه وفى يده بعض التقارير لينظر لهم بحزن شديد....
الطبيب للاسف المريضه عندها.....يتبع