الجزء الثالث عشر

1.1K 118 14
                                    

#313_ومنهم_50_أمرأة

 *الجزء الثالث عشر 13*

بس الله الرحمن الرحيم
《 وَنُرِيد أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ 》
سورة القصص ايه 5 .

بعد مرور نيف من الزمن ...
تغيرت احوال العالم ،، وضاقت الامور وكثر الهرج والمرج وكثر القتل والتدمير وضاقت الاوضاع الى ابعد الحدود وضاقت الارض ومنعت السماء ، بات الجميع يشعر بالحاجه الى من يخرجهم وينقذهم من كل هذا الخراب والدمار والظلم الذي بما كسبت الايدي ،،،
جاء الفرج بعد كل ذلك الضيق والظلم والقتل الذي عاناه الناس والشيعه خصوصا في شتى بقاع الارض ..

شهر رمضان
الجمعه :
ليلة الثالث و العشرون 23 .

*جاء ذاك النداء السماوي في شهر رمضان ليلة القدر :
نعم انها تلك العلامه الحتميه الثانيه فقد تحققت اولى العلامات وقد ظهر ابن اكلة الاكباد نعم ظهر السفياني وظهر معه في نفس اليوم وفي نفس الساعه الموعود اليماني وزير الامام المهدي عج
نعم منذ تلك العلامه ايقن المؤمنون بقرب الفرج ..*

*وها هي علامه حتميه اخرى لظهور الحق المنتظر ( عج) نعم انه هو ...ذاك نداء لجبرائيل عليه السلام
لم يبقى ناءم الا استيقظ ولا قاءما الا قعد ولا قاعدا الا وقف*
يسمعه كل من في الأرض كلٌ بلغته ينادي

أن الحق مع محمد وآل محمد وعلى الناس اتباعه ،
 

جاء في البحار(42) عن النعماني بإسناده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام)، قال:

*لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى ينادى باسمه من جوف السماء ، في ليلة ثلاث وعشرين ليلة جمعة ،
قلت : بم ينادى ؟*

قال : باسمه واسم أبيه ألا إن فلان ابن فلان قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) فاسمعوا له وأطيعوه فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة ، فتوقظ النائم، ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل)

ولكن فلنحذر فبعده الصيحه الثانيه الكاذبه وستكون عند الغروب نعم انه إبليس لعنه الله ينادي بأن الحق مع فلان وأن على الناس اتباعه ،

لن يظل من كان واعيا ومتفقها في دينه وفي قضية الظهور المقدس فلن تؤثر فيه الفتن باذن الله .

جاء عن هشام بن سالم قال :
سمعت أبا عبد الله (صلوات الله وسلامه عليه) يقول :
( هما صيحتان صيحة في أول الليل ، وصيحة في آخر الليلة الثانية
قال : فقلت : كيف ذلك ؟
قال: فقال : واحدة من السماء ، وواحدة من إبليس
فقلت : وكيف تعرف هذه من هذه ؟
فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون )
( كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص273 – 274 )

313  و منهم 50 أمرأه ..

يتبع في الجزء التالي ان شاء الله

ومنهم 50 آمرٲة ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن