#313_ومنهم_50_أمرأة
#الجزء_العاشر
#ست ايمان : 313 عدد اصحابه عليه السلام ..
أن المقصود بهؤلاء الأصحاب خاصة أصحابه (عليه السلام) وخيارهم ، وحكام العالم الجديد الذي يقوده الإمام المهدي (عليه السلام ) .
جاء في إكْمَالِ الدّينِ وَإتْمَامِ النّعْمَة ِ:
عن سَيّد العابدين عليّ بن الحسين عليهما السلام قال :
[ ألْمفقودون عَنْ فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، عدّة أصْحَاب بدر ، فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل :
(أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) وهم أصْحَاب القائم عليه السلام ] .ولكنهم ليسوا وحدهم أنصاره وأصحابه ، فقد ورد أن عدد جيشه الذي يخرج به من مكة عشرة آلاف أو بضعة عشر ألفاً ، وجيشه الذي يدخل فيه العراق ويفتح فيه القدس قد يبلغ مئات الألوف .
جاء في إكمال الدين وإتمام :
عن أبي بَصير قال :
سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد اللهِ (عليه السلام) :
كم يخرج مع القائم (عليه السلام) فَإنهم يقولون :إنه يخرج مثل عدة أهل بدر ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً قال :
[ ما يخرج إلاّ في أولي قوة ، وما يكون أولوا القوة أقلّ مِنْ عشرة آلاف ] .فهؤلاء كلهم أصحابه وأنصاره ، بل وملايين المخلصين له في عصره ، من شعوب العالم الإسلامي .
ومنها ، أنهم من حيث التنوع ، من أقطار العالم الإسلامي ، ومن أقاصي الأرض ، ومن آفاق شتى ، ومن ضمنهم النجباء من مصر ، والأبدال من الشام ، والأخيار من العراق ، وكنوز الطالقان وقم ، كما تذكر الروايات .
ورد في الغيبه :
عن جابر الجعفي ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
[ يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف ، عدّةُ أهل بدر .
#فيهم :
*النجباء مِنْ أهْلِ مصر ، و الأبدال مِنْ أهْلِ الشام ، و الأخيار مِنْ أهْلِ العراق ، فيقيم ما شاء الله أنْ يُقيم ] .
( الغيبه للطوسي)*وذكرت بعض الروايات أن أكثرية أصحابه (عليه السلام) شباب ، بل ذكر بعضها أن الكهول فيهم قليلون جداً مثل الملح في الزاد ، كالحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
(أصحاب المهدي شباب لاكهول فيهم إلامثل كحل العين والملح في الزاد ، وأقل الزاد الملح) . (البحار:52/334 ).
ومنها ، أنه وردت أحاديث كثيرة في مصادر الفريقين في مدحهم ، وبيان مقامهم العظيم ومناقبهم ، وأنه يكون مع المهدي (عليه السلام) صحيفة فيها عددهم وأسماؤهم وصفاتهم ، وأنهم تطوى لهم الأرض ، ويذلل لهم كل صعب ، وأنهم جيش الغضب لله تعالى .
أنت تقرأ
ومنهم 50 آمرٲة ( مكتمله)
Spiritualitéفي عتمة أيامي ووحشة الطريق ،، أهديتني شعاع من نور شمسك التي لا تحجبها السحب .. ونغم من قدس أسمك يرن في أسماعي ،، صوت طالما تردد من حولي في كل مكان وزمان حيث ما تحل رحالي تراني أجده لا يفارقني ... صوت يطرب أسماعي ويلف قلبي بخيط نور يفوح منه شذا حنين...