part 4

397 28 17
                                    


رغم كونه مليئ بالسواد ..الاا انه النور في حياتي ...ثمة اشياء لا تضيء الا في وقتها ..!

كلما وجدت القدر يحيطني بأشياء تمنعني العيش بسعادة .. كلما وجدت الظلاام الذي خلفته ايام الوحدة يزداد يوما بعد يوم ..وكلما وجدت نفسي اغرق به اكثر ف اكثر .. اتأكد انني حكم علي بالسجن في ظلمة العشق فلا اجد شيء ينقذني ..سوا ان اتمسك بذلك الظلااام وذلك القدر لعلي اعيش ما تبقى بسلااام ..

ريح قووية عصفت جعلت منهاا تدثر نفسهاا بين يديه اكثر ..وسط ذلك الظلام الموحش والذي تعيشه في هذه اللحظة ..فجووة سوداء في قلبهاا تكبر يوما بعد يوم ولكن اليوم احست بهاا تصغر ..

اما عنه شيء صغير على جانبه الايسر ينبض بقووة ...تشتت افكاره وحتى مشاعره الباردة اهتاجت غريب امره مع هذه الفتاة ..

هدأت الرياح قليلاا لتهدأ معه مشاعرهماا ..ضائعاان ببحر من الشعور الخاطف ..

استعاد بروده المعتاد ..لن يدع شيء يؤثر عليه ... انحنى لمستوا اذنهاا ..ليقول بنغمة مرعبة جليدية .." فقط انتظري حتى ننتهي من هذا.."

ارتعش سائر جسدهاا من وقع كلماته على مسامعهاا ...كانت جملته مبهمة ..لم تفهم ..

حتى انهاا مبهمة بالنسبة لناا من يدري ما الذي يجول بخاطره الاسود!

صاحب انتهاء كلماته صوت وقع اقدام يقترب ...دفعته عنها ليعاود ويشدهاا نحووه بقوة قائلاا .." اهدأي ..لا تصدري صوتا.."

هيأ سلااحه وقال بجديه .." اياك الصراخ مهما حدث .."

ابتعد عنهاا قليلاا جال بعدسيته يبحث عن مصدر الصوت ..ليلمح شخصاا يعطيهم ظهره ..اشار لهاا بأن تبقى مكانهاا ..و اضحى يقترب منه بهدوء ..

رفع سلاحه بمحاذات رأس الاخر وقالت .." ارمي سلاحك ارضا ..حركة واحدة وتصبح في عداد الموتى.."

رفع الاخر يديه بأستسلااام ومع التفاتته تسلل صووت بيكهيون المصدوم .. " جاكسون!"

" كنت ابحث عنك .. فقد قضينا عليهم .." تكلم بالاخيرة وعلى وجهه ابتسامة عريضة قبل ان يسأله الاخر عن أي شيء ..

تستند بيديهاا على جذع شجرة وتراقبه بصمت ..كل مافيهاا يريد الهرب ثانية ..تجولت بنظرهاا حولهاا لتبتلع جوفهاا من خيبة املهاا ..حتى أن رؤيتهاا اصبحت ضبابية .. معدل دقات قلبهاا ينخفض ويصبح اهدأ .. حاولت التحرك بالاتجاه المعاكس لوقوفهم الاا ان الم ساقهاا كان يمنعهاا من ذلك ..لحظة واثنتااان وقعت تعانق الترااب لتأخذهاا دوامة سوداء من الاحلاام الامتناهية ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كُسُوف ||  ECLIPCEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن